لماذا خضع ترامب لتصوير الرنين المغناطيسي .. هل صحته في خطر ؟

أثار نبأ خضوع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي، الجدل مما دفع الكثيرين للتطلع عما إذا كان يعانى من مرض خطير ام لأ،وهو ما خرج الرئيس الأمريكى لتوضيحه.
إذ قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب خلال توجه لطوكيو لبعض وسائل الإعلام، أنه خضع لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) خلال زيارة قام بها مؤخرًا إلى مستشفى والتر ريد، وهي المرة الأولى التي يقدم فيها تفاصيل عن الفحوصات التي أجراها في ثاني فحص طبي له هذا العام، مما أثار تساؤلات جديدة حول صحة الرئيس.
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية اليوم الاثنين: "نعم، لقد أجريتُ فحص الرنين المغناطيسي. وكانت النتائج ممتازة، وأضاف: لقد قدمتُ لكم النتائج كاملة. أجرينا فحص الرنين المغناطيسي، والجهاز، كما تعلمون، كل شيء، وكانت النتائج مثالية
ووفقا لشبكة سي ان ان رفض ترامب، الذي يبلغ من العمر 79 عامًا وهو أحد أكبر الرؤساء سنًا في تاريخ الولايات المتحدة، الكشف عن سبب خضوعه لفحص الرنين المغناطيسي خلال زيارة مستشفى والتر ريد في وقت سابق من هذا الشهر، وطلب من الصحفيين "سؤال الأطباء".

وقال ترامب أن أطباءه قدموا للصحفيين تقريرًا "شاملاً للغاية" عن الفحص، لكن البيت الأبيض لم يكشف سابقًا عن سبب زيارته الثانية غير المعتادة، والتي تُعد خروجًا عن التقليد الرئاسي المتمثل في إجراء فحص طبي شامل واحد سنويًا.
وقال: أعتقد أنهم قدموا لكم تقريرًا شاملاً للغاية - لم يقدم لكم أحد من قبل تقارير مثل التي قدمتها لكم. ولو لم أكن أعتقد أن النتائج ستكون جيدة، لكنتُ أخبرتكم بذلك، ولما ترشحتُ للرئاسة. كنتُ سأتخذ إجراءً ما. لكن الطبيب قال إنها من أفضل التقارير بالنسبة لهذا العمر، ومن أفضل التقارير التي شاهدوها على الإطلاق
أعلن البيت الأبيض منذ اشهر أن ترامب خضع لفحص تورم في ساقيه وتم تشخيصه بقصور وريدي مزمن كما واجه ترامب تدقيقًا بشأن الكدمات المتكررة على يده اليمنى والتي بدا في بعض الأحيان أنه يحاول إخفاءها بمكياج كثيف وقد عزا طبيب البيت الأبيض، الدكتور شون باربابيلا، ذلك إلى مزيج من "المصافحة المتكررة" وتناول الأسبرين، والذي يمكن أن يزيد من ظهور الكدمات.