سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف العالمية: الدين الأمريكى يتجاوز 38 تريليون دولار فى أسرع تراكم تريليونى خارج كورونا.. رئيس كولومبيا يهدد باللجوء للقضاء الأمريكى لملاحقة ترامب بعد وصفه بالبلطجى.. والقمة المصرية الأوروبية تتصدر الصحف
تناولت الصحف العالمية، اليوم الخميس، عدد من الموضوعات أبرزها تجاوز الدين الأمريكى 38 تريليون دولار، ورئيس كولومبيا يهدد باللجوء للقضاء الأمريكي لملاحقة ترامب بعد وصفه بالبلطجى، بالإضافة إلى تسليط الضوء على القمة المصرية الأوروبية. الصحف الأمريكية: الدين الأمريكى يتجاوز 38 تريليون دولار فى أسرع تراكم تريليونى خارج كورونا تجاوز الدين العام للحكومة الأمريكية حاجز 38 تريليون دولار يوم الأربعاء، فيما وصفته وكالة أسوشيتدبر بالرقم القياسى الذى يبرز تسارع تراكم الديون فى الميزانية العامة الأمريكية. وأشارت الوكالة أيضا إلى أن هذا يُعد أيضًا أسرع تراكم لتريليون دولار من الديون خارج جائحة كورونا، حيث بلغ الدين القومى الإجمالى للولايات المتحدة 37 تريليون دولار فى أغسطس من هذا العام. وجاء تحديث حاجز 38 تريليون دولار فى أحدث تقرير لوزارة الخزانة، والذى يُوثق الوضع المالى اليومى للولايات المتحدة. وقال كينت سميترز، الخبير بنموذج ميزانية بن وارتون بجامعة بنسلفانيا، والذى عمل فى وزارة الخزانة فى عهد الرئيس جورج دبليو بوش، لوكالة إن تزايد عبء الديون بمرور الوقت يؤدى فى النهاية إلى ارتفاع التضخم، مما يضعف القدرة الشرائية للأمريكيين. من جانبه، يحدد مكتب المحاسبة الحكومية بعض آثار ارتفاع الدين الحكومى على الأمريكيين، بما فى ذلك ارتفاع تكاليف الاقتراض لأشياء مثل الرهن العقارى والسيارات، وانخفاض أجور الشركات التى لديها أموال أقل متاحة للاستثمار، وارتفاع أسعار السلع والخدمات. قال سميترز: أعتقد أن الكثير من الناس يرغبون فى التأكد من أن أطفالهم وأحفادهم سيكونون فى صحة جيدة فى المستقبل، وأنهم سيتمكنون من شراء منزل. وأضاف: هذا التضخم الإضافى يتفاقم ويضعف القدرة الشرائية للمستهلكين، مما يقلل من قدرة الأجيال القادمة على تحقيق أهدافهم فى امتلاك المنازل. إلا أن إدارة ترامب تقول إن سياساتها تسهم فى إبطاء الإنفاق الحكومى، وستقلص العجز المالى الهائل للبلاد. ويشير تحليل جديد أجراه مسئولو وزارة الخزانة إلى أن العجز التراكمى بلغ 468 مليار دولار فى الفترة من أبريل إلى سبتمبر. وفى منشور على موقع X أمس الأربعاء، قال وزير الخزانة سكوت بيسنت إن هذه أدنى قراءة له منذ عام 2019. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساى، فى بيان: خلال الأشهر الثمانية الأولى من توليه منصبه، خفض الرئيس ترامب العجز بمقدار 350 مليار دولار مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024 من خلال خفض الإنفاق وزيادة الإيرادات، مضيفًا أن الإدارة ستسعى إلى تحقيق نمو اقتصادى قوى، وخفض التضخم، وزيادة إيرادات الرسوم الجمركية، وخفض تكاليف الاقتراض، والحد من الهدر والاحتيال وسوء الاستخدام. وتقدّر اللجنة الاقتصادية المشتركة أن إجمالى الدين الوطنى قد نما بمقدار 69,713.82 دولارًا فى الثانية خلال العام الماضى. بكين تتقدم نووياً..تقرير: لديها مفاعلات تحت الإنشاء تعادل باقى العالم قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الصين تتفوق على الولاياتالمتحدة فى الطاقة النووية، وتحديداً ما يتعلق ببناء المفاعلات النووية، مشيرة إلى أن واشنطن التى كانت متقدمة من قبل تحاول الآن اللحاق ببكين التى لديها مفاعلات قيد الإنشاء تعادل تقريبا ما يمتلكه باقى العالم أجمع. وذكرت الصحيفة أن الصين تتجه بسرعة نحو أن تصبح الرائدة عالميًا في مجال الطاقة النووية، حيث يبلغ عدد المفاعلات النووية قيد الإنشاء بها ما يقارب عدد مفاعلات بقية دول العالم مجتمعة. وبينما تُعرف بكين بهيمنتها على مجال الألواح الشمسية والمركبات الكهربائية، فإنها تشيد أيضًا محطات نووية بوتيرة استثنائية. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن تتجاوز القدرة النووية للصين قدرة الولاياتالمتحدة، أول دولة استخدمت الطاقة النووية لتوليد الكهرباء. وتقول نيويورك تايمز إن العديد من مفاعلات الصين مستمدة من تصاميم أمريكية وفرنسية، إلا أن الصين تغلبت على تأخيرات البناء وتجاوز التكاليف التي أعاقت الجهود الغربية لتوسيع نطاق الطاقة النووية. وفى نفس الوقت، تواصل الصين توسيع آفاقها، وحققت إنجازات فى تقنيات الجيل القادم النووية التي استعصت على الغرب. كما تستثمر البلاد بكثافة في الاندماج النووي، وهو مصدر للطاقة النظيفة لا حدود له، إذا ما استطاع أحد ترويضه. ورأت الصحيفة الأمريكية أن الهدف النهائي لبكين يتمثل في أن تُصبح مورد للطاقة النووية للعالم، لتنضم إلى الدول القليلة النادرة، ومنها لولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وكوريا الجنوبية، التى تمتلك قدرة على تصميم وتصدير بعض من أكثر الآلات تطورًا على الإطلاق. ونقلت نيويورك تايمز عن مارك هيبس، الخبير مؤسسة كارنيجي للسلام ومؤلف كتاب عن البرنامج النووي الصيني، قوله إن الصينيين يتحركون بسرعة فائقة، وهم حريصون جدًا على إظهار للعالم أن برنامجهم لا يمكن إيقافه. وتشير الصحيفة إلى ان الطاقة أصبحت ساحة معركة جيوسياسية فى ظل تنافس الولاياتالمتحدةوالصين على الهيمنة العالمية. فقد وضعت الولاياتالمتحدة، وخاصة في عهد الرئيس ترامب، نفسها كمورد رئيسي للوقود الأحفوري مثل النفط والغاز والفحم. في المقابل، تهيمن الصين على تصنيع الألواح الشمسية وتوربينات الرياح والبطاريات، وترى أن الطاقة المتجددة هي سوق المستقبل الذي تبلغ قيمته تريليونات الدولارات. وهناك تزايد فى الاهتمام العالمى بالطاقة، لا سيما مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ، حيث لا تصدر المفاعلات النووية انبعاثات مسببة للاحتباس الحراري، على عكس محطات الفحم والغاز، ويمكنها إنتاج الكهرباء على مدار الساعة، على عكس طاقة الرياح والطاقة الشمسية. بسبب صوت واحد لم يحتسب.. قضية بكندا تهدد بإعادة انتخابات تشريعية بسبب صوت واحد فقط، تشهد كندا جلسة استماع تستمر ثلاثة أيام لتحديد ما إذا كان عدم احتساب هذا الصوت بسبب خطأ إدارى يمكن أن يلغى انتخابات الهيئة التشريعية الوطنية التى عقدت فى إبريل الماضى فى إحدى الدوائر. ووفقاً لتقرير شبكة سى إن إن، فقد فازت المرشحة الليبرالية تاتيانا أوجست بدائرة تيربون الانتخابية شمال مدينة مونتريال، بفارق صوت واحد فقط، ليتغير المقعد الذى كان يشغله لفترة طويلة حزب الكتلة الكيبكية، وهو حزب يدعو لانفصال مقاطعة كيبيك. وأشارت سى إن إن إلى أن ها الفوز غير المعتاد بفارق صوت واحد قرب الحزب الليبرالى الحاكة بزعامة مارك كارنى، رئيس الوزراء الحالى، للحصول على 169 مقعداً فى البرلمان، من أصل 172 مقعد لازمة لتشكيل حكومة الأغلبية. فى المقابل، حصلت الكتلة الكيبيكة على 22 مقعداً. فاز كارنى فى الانتخابات بعودة مذهلة لحزبه، فى ظل تهديدات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية شاملة على كندا وضمها لتصبح الولاية الأمريكية رقم 51. لكن ناتالى سنكلير-ديسجانيه، النائبة عن كتلة كيبيك، طعنت فى النتيجة، بعد أن تقدمت ناخبة تدعى أن بطاقة اقتراعها البريدية، التى أدلت بها لصالح كتلة كيبيك، لم تحتسب. حيث قالت صرحت إيمانويل بوسيه، المقيمة فى تيربون، لإذاعة سى بى سى راديو كندا العامة فى مايو الماضى، أن بطاقة اقتراعها أعيدت إلى مرسلها بسبب خطأ فى الرمز البريدى على ظرف الإرجاع الذى قدمته اللجنة الوطنية للانتخابات. ووفقًا للإفادات المقدمة فى القضية أمام المحكمة العليا فى المقاطعة، اكتشف موظف فى هيئة الانتخابات الكندية أنه طبع رمزه البريدى عن طريق الخطأ على عشرات بطاقات الاقتراع قبل يوم الانتخابات، وفقًا لوكالة الأنباء الكندية. وكانت نتائج الانتخابات مربكة منذ البداية. كان من المتوقع فى البداية فوز أوغست بالمقعد بفارق 35 صوتًا فقط. ولكن بعد عملية التحقق المعتادة، فازت سنكلير-ديسجانييه بفارق 44 صوتًا فى تيربون. أدى هذا السباق المتقارب إلى إعادة فرز للأصوات بأمر قضائى،- وهو أمر مطلوب قانونًا لأى سباق يكون هامس الفوز فيه أقل من 0.1%. وبعد إعادة الفرز، أعيدت تسمية أوجست فائزًا فى 10 مايو بإجمالى 23,352 صوتًا -بفارق صوت واحد فقط عن سنكلير-ديسجانييه. فى المحكمة العليا فى كيبيك هذا الأسبوع، طرح محامو كلا المرشحين حججًا متضاربة حول ما إذا كان ينبغى تأييد النتيجة، أو الدعوة إلى انتخابات جديدة. الصحف البريطانية المملكة المتحدة تطرح حزمة إجراءات طارئة لتعزيز بناء المساكن تخطط المملكة المتحدة لطرح حزمة إجراءات طارئة لتعزيز بناء المساكن في لندن، قد يعلن عنها اليوم الخميس. وقالت مصادر إن نسبة المساكن منخفضة الأسعار التي يجب على المطورين توفيرها عند محاولة تسريع خطط البناء سيتم تقليصها إلى نحو 20% للأراضي غير العامة بدلاً من 35% بموجب التغييرات الجديدة. وأضافت المصادر أن الإجراءات ستهدف أيضاً إلى تبسيط جدوى تطوير المساكن من خلال إدخال تغييرات في عملية التقييم وتخفيف قواعد تصميم المساكن، بالإضافة إلى عدة خطوات أخرى تهدف إلى تعزيز عمليات البناء. وقال متحدث باسم عمدة لندن صادق خان: "يعمل العمدة مع وزير الإسكان على حزمة من الإصلاحات لتعزيز بناء المساكن في العاصمة". وقال مكتب الإحصاءات البريطاني، أمس الأربعاء، إن نمو الأسعار السنوية للمنازل تباطأ خلال شهر أغسطس الماضي، فيما كانت لندن المنطقة الإنجليزية الوحيدة التي انخفضت فيها أسعار العقارات. وبحسب التقديرات الإقليمية لمكتب الإحصاءات البريطاني، بلغ المعدل السنوي للنمو في قيم العقارات خلال أغسطس نحو 3% بتراجع من 3.2% في يوليو الماضي. كما زاد متوسط أسعار المنازل إلى 296 ألف جنيه إسترليني بنمو سنوي 2.9% في إنجلترا، و211 ألف جنيه إسترليني بزيادة 2% في ويلز، و194 ألف جنيه بنمو 4% في اسكتلندا، وذلك خلال ال 12 شهراً حتى أغسطس 2025. الصحف الإيطالية والإسبانية ميلونى: سنؤيد العقوبات الأوروبية ضد مسؤولين إسرائيليين وندعم حل الدولتين أعلنت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلونى، خلال كلمة أمام البرلمان ، أن حكومتها تدين خطط إسرائيل التوسعية وهجمات المستوطنين على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، مؤكدة التزام روما بدعم حل الدولتين كخيار وحيد لإنهاء الصراع. وقالت ميلونى ، نراقب الوضع عن كثب في الضفة الغربية، حيث تهدد سياسة فرض الأمر الواقع وأعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون بإجهاض آفاق إقامة دولة فلسطينية، وأضافت أن إيطاليا أدانت خطط إسرائيل لتوسيع المستوطنات وتعتبر تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين المتطرفة غير مقبولة، مشيرة إلى استعداد بلادها لدعم العقوبات الأوروبية الفردية ضدهم، وفقا لصحيفة المساجيرو الإيطالية. وتبنت ميلونى أن حكومتها مستعدة ، من منظور أمنى ، للمشاركة فى قوة دولية محتملة للاستقرار فى حال تم الاتفاق على تشكيلها ، كما اكدت استعداد إيطاليا لمواصلة دعم السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال تدريب قواتها الأمنية وتعزيز قدراتها التشغيلية وهو ملف ستبحثه خلال زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى روما فى 7 نوفمبر. وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم دعمها المبدئي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، شددت ميلوني على أن هذا الاعتراف مشروط بعدة عوامل، أبرزها ، ألا تشارك حركة حماس في الحكومة الانتقالية أو في الدولة الفلسطينية المستقبلية، وأن يتم نزع سلاحها بالكامل. وأكدت أن الطريق الوحيد المجدى هو طريق حل الدولتين ، مشيرة إلى أن الاتفاق الأخير فى شرم الشيخ بين إسرائيل وحماس ، الهادف إلى إنهاء الأزمة فى الشرق الأوسطن يشكل تقدما ملموسا ساهمت فيه الدبلوماسية الإيطالية. وقالت ميلوني إن وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن واستئناف دخول المساعدات الإنسانية تمثل خطوات أولى فى مسار طويل وصعب مؤكدة ان إيطاليا مستعدة للمساهمة الفاعلة فى مرحلة ما بعد الحرب بما فى ذلك المشاركة إذا طُلب منها فى أعمال مجلس السلام المؤقت فى قطاع غزة ، والمساعدات فى إعادة بناء البنية التحتية الأساسية ولا سيما الخدمات الصحية. صحيفة تبرز القمة المصرية الأوروبية: القاهرة شريك رئيسى لضمان استقرار المنطقة ابرزت صحيفة البيريوديكو الإسبانية اتفاق مصر والاتحاد الأوروبى على توحيد الجهود لدعم إعادة إعمار غزة وتعزيز التعافى فيها وذلك من خلال مؤتمر دولى يجمع مجموعة من الجهات المانحة لفلسطين ، بشرط أن يستمر وقف إطلاق النار فى المنطقة. وقالت الصحيفة على موقعها الإلكترونى إن مصر تعتبر شريكا استراتيجيا للاتحاد الأوروبى فى ضمان الاستقرار فى الشرق الأوسط، بعد وقف إطلاق النار فى غزة وفى عموم المنطقة ، حيث أشارت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين إلى أهمية هذه الشراكة فى ظل الوضع الجيوسياسى المعقد الحالي. وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى زار العاصمة البلجيكية بروكسل ، حيث التقى برئيس المجلس الأوروبى أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية ضمن فعاليات القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبى ومصر، وشارك الرئيس السيسى فى عشاء غير رسمي مع قادة الاتحاد الأوروبى الحاضرين فى بروكسل تزامنا مع انعقاد اجتماع المجلس الأوروبى. وأكد كوستا على دور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي القيادي والتزامه الثابت وجهوده الوساطة التي كانت حاسمة في التوصل للمرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة. وأضاف أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا عندما تمتد جهود إعادة الإعمار لتشمل ما خلفته الدمار في القطاع، وأعلن الرئيس السيسي عن عقد مؤتمر دولي لتمويل إعادة الإعمار، مشيراً إلى استعداد الاتحاد الأوروبي للمساهمة في هذا المسعى. وشدد السيد الرئيس السيسي على أن وقف إطلاق النار يمثل معلمًا هامًا، لكنه مجرد بداية نحو استعادة عملية سلام عادلة وشاملة تقوم على حل الدولتين، مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، وأكد أن الخطوة الأولى لتحقيق ذلك هي إعادة إعمار غزة. وتسعى القمة لتعزيز العلاقات الثنائية وفتح قنوات حوار مفتوحة حول قضايا السياسة الإقليمية والعالمية، بما في ذلك قضايا الهجرة ودور مصر في النزاعات الإقليمية. وخلال القمة، تم توقيع اتفاقية تتيح صرف 4 مليارات يورو كقروض لدعم الإصلاحات الاقتصادية في مصر وتعزيز الاستقرار المالي وتشجيع الاستثمارات، وأكدت فون دير لاين أن الحكومة المصرية تتبنى برنامج إصلاح طموح، وأن هذا الدعم يهدف إلى تشجيع هذه الجهود، التي من المتوقع أن تساهم أيضًا في تعزيز العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي ومصر. وبلغ حجم التجارة بين الاتحاد الأوروبي ومصر حوالي 32.5 مليار يورو في عام 2024، حيث يعتبر الاتحاد أكبر شريك تجاري لمصر في مجال السلع، بفضل اتفاقية شراكة سارية منذ عشرين عاماً توفر معاملة تفضيلية للمنتجات المصرية. كما انضمت مصر رسميًا إلى برنامج "هورايزن أوروبا" الذي يوفر تمويلًا لمشاريع البحث والتطوير، ويعمل الاتحاد الأوروبي مع مصر لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة، في ظل تحديات جيوسياسية متزايدة. رئيس كولومبيا يهدد باللجوء للقضاء الأمريكى لملاحقة ترامب بعد وصفه بالبلطجى قال رئيس كولومبيا، جوستافو بترو، إنه سيتوجه إلى القضاء الأمريكي للدفاع عن نفسه من الافتراءات التي وجهها له نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، بعدما وصفه الأخير بأنه بلطجي وادعى وجود صلات له مع الاتجار بالمخدرات، مما زاد من توتر العلاقات الثنائية في الأيام الأخيرة. وقال بترو على شبكات التواصل الإجتماعى X : سأدافع قضائيًا، بمحاميين أمريكيين، في القضاء الأمريكي، ضد الافتراءات التي أطلقها عليّ مسؤولون رفيعو المستوى في أراضي الولاياتالمتحدة. وكان ترامب قد وصف بترو قبل ساعات بأنه بلطجي واتهمه بصناعة الكثير من المخدرات أثناء حديثه للصحفيين في البيت الأبيض. وأكد أيضًا أنه سيوقف المساعدات المالية لكولومبيا اعتبارًا من أمس الأربعاء، وهو تهديد كرره في عطلة نهاية الأسبوع مع تصاعد التوتر، وفقا لصحيفة التيمبو. خلال عطلة نهاية الأسبوع، وصف ترامب بترو بأنه زعيم مخدرات دون تقديم أدلة، ما دفع الحكومة الكولومبية إلى رفض هذه الاتهامات واستدعاء سفيرها في واشنطن احتجاجًا. وتصاعدت التوترات بين البلدين بسبب الانتشار العسكري الأمريكي في مياه البحر الكاريبي، الذي تبرره واشنطن لمهاجمة كارتلات المخدرات. وانتقد بترو هذه الهجمات التي أدت إلى مقتل أشخاص، ووصفها بأنها "جرائم قتل"، مطالبًا بتحقيق حول وفاة صياد كولومبي. قال بترو: سأظل دائمًا ضد الإبادة والقتل بيد السلطة في الكاريبي، معلنًا عزمه اللجوء إلى القضاء. جاء هذا الإعلان بعد يوم من لقائه في القصر الرئاسي في بوجوتا مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية في كولومبيا، جون تي، ماكنمارا، وذكرت وزارة الخارجية الكولومبية أن الاجتماع يهدف إلى إيجاد حل سريع للتوتر، مع التركيز على سياسة مكافحة المخدرات التى تعرضت لانتقادات شديدة من ترامب في الأيام الأخيرة.