قررت فرنسا رفع مستوى الخطر الوبائى لإنفلونزا الطيور من معتدل إلى عال ، بعد تسجيل 5 بؤر جديدة من فيروس انفلونزا الطيور عالية الضراوة خلال 10 أيام فى مزارع الدواجن، ما دفع السلطات إلى فرض عزل إلزامى للطيور الداجنة فى جميع أنحاء البلاد. وأعلنت وزارة الزراعة والسيادة الغذائية الفرنسية أن القرار جاء نتيجة ديناميكية العدوى فى مسارات الطيور المهاجرة التي تعبر فرنسا، بعد تأكيد وجود إصابات فى الطيور البرية ، مما يزيد خطر انتقال الفيروس إلى الطيور الأليفة والمزارع، حسبما قالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية. وبحسب القرار الصادر في 17 أكتوبر والمنشور رسميًا في 21 أكتوبر، يُلزم أصحاب المزارع الصغيرة التي تضم أقل من 50 طائرًا بتغطية حظائرهم بشباك واقية، أما في المزارع الأكبر فيجب أن تُحتجز الطيور داخل مبانٍ مغلقة، مع حماية الأعلاف من وصول الطيور البرية وتخزينها في أماكن محكمة الإغلاق. وأشارت الصحيفة إلى أنه في إسبانيا، رُصدت خلال عام 2025 14 بؤرة في مزارع الدواجن، و53 حالة في طيور برية، و3 في طيور محتجزة، بحسب بيانات وزارة الزراعة والصيد والتغذية. وفي منطقة كاستيا إي ليون، أُعلن مؤخرًا عن تفشٍ لفيروس H5N1 في مزرعة تضم نحو 54 ألف دجاجة في بلدة أتاكينيس (بلد الوليد)، ضمن نطاق المراقبة لبؤرة سابقة في أولمدو. اتخذت السلطات إجراءات تشمل تجميد حركة الطيور، وذبحها وإتلافها، وإجراء تحقيق وبائي لتحديد مصدر العدوى، إلى جانب تحديد مناطق للحماية والمراقبة.