أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان أن هناك إشادة دولية بالقطاع الصحي في مصر، خاصةً بالمبادرات الرئاسية. وتابع الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان خلال فعاليات إطلاق جائزة التميز الحكومى اليوم بمقر أكاديمية الاميرة فاطمة: التعاون بين وزارتي الصحة والتخطيط يُترجم فعليًا إلى منظومة «حساسية الجودة والتميّز الحكومي.. واقع وليس كلامًا». كما أنه جزء أساسي من الأداء يتمثل في أن المريض الذي يتردّد على المستشفيات يحصل على خدمة حقيقية، مشددا على أن مدير الإدارة الصحية هو بمثابة وزير داخل مديريته لا سيّما في الناحية الإشرافية، لافتًا إلى أن التدريب على التميّز لا يُوجّه فقط لخدمة المريض، بل يخدم المؤسسة والعاملين فيها. وأضاف أنّ التميّز ليس تميّزًا في جزئية فقط، بل تميزٌ كامل، مؤكدًا أن الجائزة تتحوّل إلى أداء فعلي حين نتحدث عن قطاع الصحة. وقال إن تطبيق مفهوم التميّز المؤسسي في القطاع الصحي يرتبط ارتباطًا مباشرًا بتبني «نُظم الجودة والاعتماد» والتي أثبتت فعاليتها في تحسين نتائج المرضى وتقليل الأخطاء الطبية. من جهتها، قالت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن مقترح إطلاق جائزة التميّز الحكومي للقطاع الصحي يعدّ مبادرة هامة جدًا في سياق السياسات الداعمة للنمو والانتقال نحو الأسواق العالمية. وأوضحت أن المواطن هو محور التنمية، وكل ما نقوم به من جوائز هو لخدمة المواطن المصري. وأفادت سهى سعيد، مدير جائزة مصر للتميّز الحكومي بالقطاع الصحي، بأن الجائزة تسعى لتقديم الأفضل للمواطنين في هذا القطاع وأشارت إلى أن الجائزة ومنذ انشاءها فى 2018 وما بعدها تشمل فئات مؤسسية وفردية، مع تمكين المرأة وفتح الفرص، واستهداف مديريات الصحة والمراكز التقنية في كل محافظة. وأشارت الى فتح باب الترشّح إلكترونيًا في الفترة من 1 أبريل إلى 30 مايو، يليها تقييم مكتبي وزيارات ميدانية، حيث استُقبل أكثر من 12 ألف طلب ترشّح لفئات متعددة تشمل 1600 طلب لفئات الكليات و460 موقعًا إلكترونيا. واضافت أن بيانات الجائزة الوطنية تشير إلى المحاور الثلاثة التي تُقيّمها وهى مدى تحقيق الرؤية، درجة تشجيع الابتكار، ومدى توافر ممكنات التميّز.