حازم إمام: شكرا للدولة المصرية وللرئيس السيسى.. ودائما مصر بترد بمواقف

حرص حازم إمام نجم الزمالك السابق على توجيه الشكر للدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، على دوره فى وقف الحرب في غزة واتفاق شرم الشيخ، ولمصر على مجهوداتها في دعم القضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى.
وقال حازم إمام: مؤتمر شرم الشيخ فخر لكل مصري، خاصة أن مصر ساعدت أهل غزة في هذا الموقف بشكل عملي مش بالكلام.
وأضاف حازم إمام: مصر دائما ترد بمواقف كبيرة لدعم السلام، وتقديم الحلول، مشيرا إلى أن مصر دائما كبيرة ومواقفها تاريخية مع جميع الشعوب.
ووقع قادة مصر وأمريكا وتركيا وقطر على وثيقة شاملة بشأن الاتفاق بين إسرائيل وحماس.
وخلال قمة السلام لإنهاء الحرب في غزة، وقع الرؤساء الأمريكي دونالد ترامب والمصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على وثيقة شاملة بشأن الاتفاق بين إسرائيل وحماس.
ويُعتبر هذا الاتفاق ثمرة جهود دبلوماسية مصرية مكثفة أعادت الأمل في تهدئة الأوضاع بالمنطقة، وأعطت دفعة جديدة لمسار السلام.
ووقع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على اتفاقية شرم الشيخ للسلام، شاملة لإنهاء الحرب في قطاع غزة ، كما وقع قادة كل من وقطر وتركيا يوقعون وثيقة بشأن الإتفاق بين إسرائيل وحماس.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن اتفاق غزة وثيقة شاملة للغاية، سنوقع على وثيقة شاملة بشأن الاتفاق بين إسرائيل وحماس، وأضاف في كلمة له في قمة شرم الشيخ للسلام، إن "جثامين المختطفين الإسرائيليين لا تزال عالقة وهناك عمليات للعثور على الجثث".
وتوسط السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صورة تذكارية للقادة والزعماء المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلام.
وشهدت منصت الصور التذكارية في شرم الشيخ، حديثا مطولا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الفلسطيني محمود عباس، حيث تناولا اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال قبيل بدء فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام التي تُعقد في المركز الدولي للمؤتمرات في مدينة شرم الشيخ برئاسة مشتركة بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة 31 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، بمناسبة الاحتفال بالتوقيع على اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة.
وتهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.