استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم فى قصر الاتحادية، ستيفن ويتكوف، المبعوث الخاص الأمريكى للشرق الأوسط، وجاريد كوشنير كبير مستشارى رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، موفدا الرئيس ترامب المشاركين فى مفاوضات وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وذلك بحضور السيد اللواء حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة، والسفيرة هيرو مصطفى، سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالقاهرة. وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسى استهلّ اللقاء بالإعراب عن ترحيبه باتفاق وقف الحرب فى قطاع غزة وبالجهود الحثيثة للرئيس ترامب فى هذا الخصوص، مشيرًا إلى تطلعه إلى الاحتفال بتوقيع الاتفاق فى أقرب وقت ممكن. وفى ذات السياق، وجه المبعوثان الشكر للرئيس وللأجهزة المصرية المعنية على ما تم القيام به من جهود كبيرة فى سبيل التوصل إلى الاتفاق، وأشارا فى هذا الصدد إلى قوة واستراتيجية العلاقات بين مصر والولاياتالمتحدة، وأكدا أن الرئيس ترامب يقدر دور الرئيس السيسى فى تسوية تلك الأزمة، وفى المنطقة بصفة عامة، كما يقدر الصداقة التى تجمعه بالرئيس السيسي. وأضاف المتحدث الرسمى، أن الرئيس السيسى أكد أن مصر تتطلع لاستمرار التعاون مع الولاياتالمتحدة لتنفيذ الاتفاق القائم على خطة الرئيس ترامب، مؤكدًا فى ذات السياق التزام مصر بالعمل بشكل وثيق مع الولاياتالمتحدة لاستكمال شراكتهما فى مسار السلام فى الشرق الأوسط الذى بادرت به مصر ورعته الولاياتالمتحدة منذ سبعينيات القرن الماضي. شدد الرئيس على ضرورة توقف اطلاق النار فى القطاع بشكل فوري. وأشار المتحدث الرسمى، إلى أن الرئيس أشاد بالدور الذى قام به الجانب الأمريكى وكذلك الوسيط القطرى والجانب التركى لدعم جهود الوساطة المصرية فى مفاوضات شرم الشيخ، مؤكدًا أن وقف الحرب وتحقيق السلام فى غزة والمنطقة هو أمر تتلاقى عليه إرادات جميع دول وشعوب المنطقة والعالم، مؤكدًا أن مصر ستواصل العمل مع الولاياتالمتحدة والوسطاء والأطراف المعنية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بإخلاص ومسئولية، بما فى ذلك وقف إطلاق النار، وادخال المساعدات الإنسانية بكميات كافية، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى. وذكر المتحدث الرسمى أن "ويتكوف" و"كوشنير" أكدا مجددا عن تقدير الولاياتالمتحدةالأمريكية للدور المحورى الذى قامت به مصر لإنهاء الحرب ولاستعادة الاستقرار فى المنطقة. ومن ناحيته، شدد الرئيس مجددًا على أن مصر تقدر وتساند جهود الرئيس ترامب لإنهاء النزاعات وإحلال السلام فى منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره، مجددًا الإعراب عن تطلعه لاستقبال الرئيس "ترامب" فى مصر ليشهد توقيع هذا الاتفاق التاريخى فى احتفالية تليق بالحدث.