أعلنت جمهورية أفريقيا الوسطى، أن جماعتين مسلحتين، قررتا حل جناحيهما العسكريين والانضمام رسميا إلى اتفاق السلام والمصالحة الوطنية. والجماعتان هما "أنتى بالاكا- جناح نجيسونا" و"حركة الثورة والعدالة" بقيادة أرمل مينجاتولوم سايو، اللتين كانتا نشطتين بشدة فى شمالى البلاد. من جانبه، قال جان ويليبيرو ساكو، وزير الدولة المكلف بملف نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، حسبما أوردت منظمة الأممالمتحدة في موقعها على الانترنت، إن هذه الخطوة تعكس عزم الجماعتين على طي صفحة العنف نهائيا واحترام شرعية مؤسسات جمهورية إفريقيا الوسطى. وفي كلمة له في العاصمة (بانجى) أشاد الرئيس فوستين أرشانج تواديرا، بهذا القرار، واصفا إياه بأنه "خطوة حاسمة نحو تحقيق سلام دائم في البلاد"، وجدد التزامه بمواصلة الجهود الرامية الى تحقيق سلام شامل، داعيا جميع الجماعات المسلحة السابقة إلى اتباع نهج المصالحة الوطنية. وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان حل جماعتين مسلحتين أخريين، هما "العودة والمطالبة وإعادة التأهيل" (3 ار) و"الوحدة من أجل السلام في إفريقيا الوسطى" في يوليو الماضي.