قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن هناك فرق كبير بين قيادة حماس تحت قيادة يحيى السنوار وشقيقه محمد وأبو براء مروان عيسى والضيف، وكل من استشهدوا في الحرب، وبين من سبقهم سواء الشيخ أحمد ياسين وصلاح شحادة والمقادمة وإسماعيل أبو شنب ومحمود الزهار، فقد كان هناك فارقا بين الاثنين. وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي و الإعلامي سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن قيادة الداخل أصبحت هي صاحبة القرار الرئيسي وليس قيادة الخارج منذ بدء خطف شاليط وفوز حماس في الانتخابات، وأصبحت هي المسيطرة على القرار، وأصبح التأثير الداخلي أكثر من التأثير الخارجي، لذلك في أي مفاوضات يطلب مناقشة الداخل ويؤخذ وقت ويدرس. وتابع أنه التقى يحيى السوار ومحمد الضيف، مشيرا إلى أنه في فترة إطلاق سراح شاليط أفرج عن 1027 فلسطيني منهم 250 محكوم مؤبد وكان على رأس القائمة يحيى السنوار، و"التقيته مرة أو اثنين بعد الإفراج عنه، وعقليته مختلفة تماما عمن سبقه". قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن حماس اليوم إذا عادت بها الأمور والأيام، وأعادت النظر في تجربة عملية طوفان الأقصى لن تقوم بها. وأضاف "نتائج طوفان الأقصى لم تكن تتوقعها حماس، فهي نتائج كارثية على حماس نفسها". وتابع: "قد يكون بعض قيادات حماس لا يهمهم القضية الفلسطينية لكنها كانت نتائج كارثية على حركة حماس وقدراتها العسكرية وقياداتها العسكرية والسياسية بما تم من تدمير وتصفية". قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إنه كان هناك أكثر من صوت داخل حماس، فقد كان هناك صوت مع الانقسام وأن يستمر لأن حماس تقوى لأنهم المسيطرين وهم البديل. وأضاف أن الطرف الآخر كان عقلاني يرى أن الأمر ليس بهذه السهولة وكانت الغلبة في الصوت الذي يرى الانقسام ضروري. قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن مصر تعاملت مع حركة الجهاد الإسلامي منذ بدايتهم، ومنذ أن كانت في إيران وبعد عودة الدكتور رمضان شلح من أمريكا، حيث كان يدرس الاقتصاد في الجامعة. وأضاف أن حركة الجهاد الإسلامي حركة وطنية، ولها رؤيتها الخاصة، فلا تعترف بإسرائيل، والتسوية السياسية لا تتماشى معها، وهي حركة مقاومة وليس لها أجندة سياسية. وتابع الدويري، أنها كانت تمشي مع حماس في موضوع المقاومة، ولكن لم يحسب على الجهاد الإسلامي أنها كانت عقبة أو حجر عثرة في طريق المصالحة، وكانت متوافقة تماما مع الموقف المصري في المصالحة وإنهاء الانقسام. قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن أولويات الوضع الفلسطيني اختلف تماما بعد طوفان الأقصى، فمصر تحارب منذ 21 أكتوبر 2023 عندما عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤتمر القاهرة الدولي للسلام ووضع رؤية كاملة لحل الأزمة والقضية الفلسطينية ككل. وأضاف "نحارب منذ هذا التوقيت مرورا باتفاق الهدنة الذي طرحته مصر في ديسمبر 2023 الذي أصبح أساس للهدنة كلها، ونحارب من أجل وقف الحرب وهدنة ومساعدات إنسانية، وتبادل الأسرى والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، فوقف الحرب هو الأولوية وما يتلوها من أمور أخرى وانسحاب إسرائيل من محور فلادلفيا ومراج والمناطق الأخرى، فالمصالحة الفلسطينية لم تصبح من الأولويات حاليا"، مؤكدا أن لقاء ترامب ونتنياهو منذ أيام في وانشطن رسم شكل جديد للمنطقة. وتابع أنه من المهم جدا إصلاح السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي والوزير حسن رشاد عملا على هذا الأمر بالتنسيق مع الرئيس أبو مازن وتبلور الأمر يوم 4 مارس في مؤتمر القمة العربي الطارئ الذي عقد في القاهرة، عندما أعلن الرئيس أبو مازن عن عودة المفصولين باعتبار أن عملية العودة لحركة فتح لتكون محورا في المصالحة وتعيين نائب لرئيس السلطة الفلسطينية ثم الانتخابات. قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن أولويات الوضع الفلسطيني اختلف تماما بعد طوفان الأقصى، فمصر تحارب منذ 21 أكتوبر 2023 عندما عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤتمر القاهرة الدولي للسلام ووضع رؤية كاملة لحل الأزمة والقضية الفلسطينية ككل. وأضاف "نحارب منذ هذا التوقيت مرورا باتفاق الهدنة الذي طرحته مصر في ديسمبر 2023 الذي أصبح أساس للهدنة كلها، ونحارب من أجل وقف الحرب وهدنة ومساعدات إنسانية، وتبادل الأسرى والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، فوقف الحرب هو الأولوية وما يتلوها من أمور أخرى وانسحاب إسرائيل من محور فلادلفيا ومراج والمناطق الأخرى، فالمصالحة الفلسطينية لم تصبح من الأولويات حاليا"، مؤكدا أن لقاء ترامب ونتنياهو منذ أيام في وانشطن رسم شكل جديد للمنطقة. وتابع أنه من المهم جدا إصلاح السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي والوزير حسن رشاد عملا على هذا الأمر بالتنسيق مع الرئيس أبو مازن وتبلور الأمر يوم 4 مارس في مؤتمر القمة العربي الطارئ الذي عقد في القاهرة، عندما أعلن الرئيس أبو مازن عن عودة المفصولين باعتبار أن عملية العودة لحركة فتح لتكون محورا في المصالحة وتعيين نائب لرئيس السلطة الفلسطينية ثم الانتخابات. قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إننا مع إصلاح السلطة والرئيس أبو مازن لم يعارض موقف مصر في هذا الشأن، وهو أمر تدريجي وإصلاح السلطة جزء من إصلاح المنظومة ككل. وأضاف أن هناك تنسيق بين مصر وفلسطين والأردن في هذا، وأخذ أبو مازن خطوات ونحتاج أن تسير الأمور إلى ما هو أبعد من ذلك، لكن الأمر المهم حاليا متى تنتهي الحرب وشكل الوضع في اليوم التالي وموقف حركة حماس والسلطة الفلسطينية والتهجير لسيناء. وتابع أنه يجب ألا نسقط التهجير من أجندتنا ونحن مستعدون له جيدا، واليوم التالي وترتيبات المنطقة أمر يجب أن يحظى بالأولوية، فلابد أن ننقذ غزة والقضية والمنطقة قبل الحديث عن المصالحة. قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إننا نتعامل مع أسوأ وأعنف وأشرس حكومة في تاريخ إسرائيل، ولم نتعامل من قبل مع هذه المجموعة المتطرفة برئاسة الإرهابي الكبير وعضوية إرهابيين آخرين. وأضاف "علينا أن نؤدي واجبنا وأن نتحرك ونحاول عمل تهدئة ونتواصل مع جميع الأطراف بعلاقتنا، وعرضنا خطة إعمار نعارض فيها الموقف الأمريكي، فالإعمار بوجود السكان وهي خطة مصرية عربية متكاملة بوجود السكان، وعلينا أن نضغط ونتحرك ونسوق مواقفنا قدر الإمكان وأن نواجه هذا القطار الأعمى. وأكد أنه علينا كعرب أن نعلم أين موقف أمننا العربي، وأن نوحد مفهومنا للأمن القومي العربي وأن القطار الأعمى الذي يسير لن يترك دولة بمفردها، لأنه قد يأتي على حساب كل الدول العربية، فمصر لديها قيادة سياسية واعية والمطلوب خلال الفترة القادمة أن نصطف خلف هذه القيادة لأن القادم صعب، ونستطيع أن نتغلب عليه بوحدة الصف المصري أولا حتى يكون حائط صد أمام أي مخططات مشبوه يراد بها أن تمس الأمن القومي المصري.