يعتبر دير الأمير تواضروس المشرقى واحداً من أهم أديرة الكنيسة الأرثوذكسية فى محافظة أسيوط، حيث يقع على الطريق الصحراوي بين القاهرةوأسيوطجنوب ديروط ب 10 كيلومترات، يرجع إلى العصر الروماني، وبالتحديد القرن الرابع الميلادى، وذكره المؤرخ "المقريزي" (القرن الخامس عشر) كدير عامر بالحياة الرهبانية، وتعتبر الكنيسة الأثرية بالدير على اسم الأمير تواضروس المشرقي وتضم 3 مذابح على أسماء الشهداء (الأمير تواضروس، مار بقطر إقلاديوس). وكان الدير يضم الكنيسة الأثرية فقط وكانت مساحته 80 متر مربع، ومع رسامة الأنبا برسوم مطران صنبو وديروط ورئيس الدير عام 1986 بدأت أعمال الإعمار وشراء الأراضي حتى وصلت المساحة إلى حوالى 9 أفدنة. ويضم الدير حاليًا كاتدرائية السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل على مساحة 400 متر مربع وكنيسة الشهيد مارجرجس على مساحة 150 متر مربع، وكنيسة السيدة العذراء على مساحة 400 متر مربع، وكنيسة الآباء البطاركة على مساحة 150 متر مربع، ومبنى خدمات من 5 طوابق يضم 36 غرفة، وكنيسة السمائيين 600 متر مربع وكنيسة الآباء السريان 600 متر مربع، وكنيسة العائلة المقدسة 600 متر مربع وما زال في طور التشطيبات كنيسة التجلى 360 متر مربع وقصر ضيافة، ومبنى يضم 60 غرفة. دير الأمير تواضروس المشرقى