قال المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إن مصر شهدت خلال السنوات العشرة الأخيرة طفرة غير مسبوقة فى البنية التحتية شملت إنشاء مدن جديدة وتطوير شبكة الطرق والموانئ والمطارات، بجانب مشروعات النقل النوعية مثل المونوريل والقطار الكهربائي السريع ومترو الأنفاق، مؤكدًا أن هذه التطورات جعلت من مصر مركزًا إقليميًا للتجارة والاستثمار وجسرًا يربط أفريقيا بالشرق الأوسط وأوروبا. وأشار وزير الاستثمار والتجارة، خلال كلمته بمنتدى الأعمال المصرى الإسبانى بحضور ملك إسبانيا فيليب السادس، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء المصرى، إلى أن مصر تتبنى سياسات اقتصادية طويلة الأجل تقوم على الشفافية والوضوح وتستند إلى بيئة تشريعية ومؤسسية داعمة، فضلًا عن حزمة إجراءات محفزة للاستثمار تسهم في تذليل التحديات أمام المستثمرين، موضحًا أن الهدف هو أن تصبح مصر ضمن أفضل 50 دولة عالميًا في مؤشرات تنافسية التجارة والاستثمار خلال العامين القادمين. ولفت المهندس حسن الخطيب إلى أن هناك أولويات واعدة للتعاون المصري الإسباني في قطاعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والمياه والتحلية والنقل والسكك الحديدية، بالإضافة إلى الزراعة والصناعات الغذائية والخدمات اللوجستية والسياحة والاقتصاد الرقمي، مؤكدًا أن هذه المجالات تمثل فرصًا حقيقية لبناء شراكات متوازنة تحقق المنفعة المتبادلة وتعزز مكانة البلدين في سلاسل القيمة العالمية.