الصحافة الإسرائيلية: المجلس العسكرى أفسد على مرسى فرحته بضربة قاسية على رأسه ب"الدستور المكمل".. الخارجية الإسرائيلية تعد برامج سرية لمواجهة عمليات نزع الشرعية عنها

الإذاعة العامة الإسرائيلية
تحميل نتانياهو ووزراء الداخلية والمالية مسئولية حريق جبل الكرمل
حمل مراقب الدولة الإسرائيلى المنتهية ولايته ميخا ليندشتراوس وزير الداخلية إيلى يشاى والمالية يوفال شتاينتس مسئولية خاصة فى تقريره الصادر، عن حريق جبل "الكرمل" الذى أودى بحياة 44 إسرائيليا معظمهم فى يناير 2010.
وقالت الإذاعة العامة لإسرائيلية، إن مراقب الدولة حمل أيضا رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير الأمن الداخلى يتسحاق اهرونوفيتش مسئولية شاملة عما حدث دون أن يطلب صراحة تنحية الوزيرين يشاى وشتاينتس ودون تحميلهما مسؤولية مقتل ضحايا الحريق.
واكد مراقب الدولة فى تقريره الذى وقع فى 506 صفحات وجود تقصير وعيوب وإخفاقات خطيرة فى أداء مختلف الأجهزة ذات الصلة، قائلا: "إن وزير الداخلية وظف الميزانيات فى زيادة الطاقة البشرية فى مصلحة الإطفاء دون التركيز على المقومات الضرورية، أما وزير المالية فاشترط نقل الميزانيات بالإصلاح رغم إدراكه ن جهاز الإطفاء هو من أهم العناصر المكلفة بمهام الإنقاذ والإغاثة".
صحيفة يديعوت أحرونوت
كاتبة إسرائيلية: المجلس العسكرى أفسد على مرسى فرحته بضربة قاسية على رأسه ب"الدستور المكمل"
قالت الكاتبة الإسرائيلية الشهيرة بصحيفة "يديعوت أحرونوت" سمدار بيرى خلال مقال مطول لها: "إن محمد مرسى المرشح لرئاسة الجمهورية من المتوقع أن يجر معه إلى قصر الرئاسة الزعيم الروحى لجماعته الإخوان المسلمين، المرشد محمد بديع ولهذا فقد أوقع المجلس العسكرى الحاكم فى مصر على رأسه ضربة مفاجئة وأفسد عليه فرحة النصر المسبقة بالإعلان الدستورى المكمل".
وأضافت بيرى خلال مقالها بيديعوت: "إن هذا الدستور الجديد الذى خرج من معمل المجلس العسكرى كتب وأبقى فى الأدراج حتى خسارة المرشح اليبرالى الفريق أحمد شفيق، وبالرغم أنه دستور مؤقت بالضبط مثل المجلس إلا أن قادته حاولوا تهدئة الروع".
وأوضحت بيرى أن الرئيس القادم، حسب هذا الدستور المكمل لن يكون خلافا لسابقه، لأنه لن يكون القائد الأعلى للجيش، وسيحظر عليه إعلان الحرب دون تلقى موافقة المجلس العسكرى، وأنه فى حالة الاضطرابات أو وقوع عمليات شغب أو فوضى وسعة سيكون محظورا عليه إنزال القوات المسلحة أو إرسال الدبابات إلى الشوارع، كما أنه محظور عليه أن يحاول معالجة الميزانية العسكرية.
وأضافت الكاتبة الإسرائيلية المخضرمة فى الشأن المصرى "إلى أن يصاغ دستور دائم – والله وحده يعرف متى سيحدث ذلك – لن تجرى انتخابات للبرلمان، وبما أن البرلمان قد تم حله حل فى نهاية الأسبوع الماضى، فإن مرسى إذا ما انتصر حقا، سيضطر إلى أن يؤدى اليمين الدستورية للرئاسة أمام قضاة المحكمة الدستورية"، موضحة أن هذه المحكمة اختراع آخر يرمى إلى تعطيل الرئيس وأنها قد تعطل خطوات من شأنها أن تمس بمصالح الرئيس المقبل.
وتساءلت بيرى فى مقالها قائلة: "ما هو المسموح للرئيس مرسى؟"، مجيبة "أن يعنى بالأزمة الاقتصادية، وأن يحاول تنفيذ الوعود التى نشرها فى الحملة الانتخابية عن الفقر، البطالة والعمل للأكاديميين، وتشجيع السياحة وعودة المستثمرين الأجانب الذين تركوا البلد عقب سقوط مبارك ولكنه فى اللحظة التى يحاول فيها استعراض العضلات، سيطل عليه ضابط عسكرى يبلغه.. هذا ليس من صلاحياتك".
وختمت الكاتبة الإسرائيلية مقالها بالقول: "المناورة التى أوقعها المجلس العسكرى على مرسى ليست سيئة بالنسبة لإسرائيل،فسيكون فى إمكان كل من عاموس جلعاد ويسرائيل حسون والمحامى إسحق مولخو واللواء أمير إيشل ونمرود نوفيك أن يواصلوا الطيران إلى القاهرة، وفى المقابل سيتقبلهم رجال مراد موافى رئيس المخابرات المصرية مثلما فعلوا قبل عهد مرسى وسيطلعون قادة المجلس العسكرى على الأوضاع.. وليس مؤكدا أن يحرصوا على تبليغ قصر الرئيس على تفاصيل اللقاءات".
صحيفة معاريف
الخارجية الإسرائيلية تعد برامج سرية لمواجهة عمليات نزع الشرعية عنها
كشفت صحيفة "معاريف" النقاب عن قيام وزارة الخارجية الإسرائيلية بإجراء تدريبات لمسئولين إسرائيليين كبار فى عدة دول غربية منها، بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، ضمن برنامج سرى، إلى جانب تجنيد قانونيين فى جميع أنحاء العالم، من أجل مواجهة عمليات ودعاوى نزع الشرعية عن إسرائيل فى العالم.
وأضافت معاريف أنه خلال السنوات الأخيرة يحاول أفراد ومنظمات مؤيدة للفلسطينيين تقديم دعاوى قانونية أمام محاكم بلدانهم، لتقديم لوائح اتهام ضد شخصيات إسرائيلية متهمة بارتكاب جرائم حرب، إلى جانب فضح الممارسات والسياسات العنصرية الإسرائيلية اتجاه الفلسطينيين، وكبح التحركات الدبلوماسية لها، وإعاقة تعاونها مع دول العالم فى مختلف المجالات.
وذكرت الصحيفة العبرية أن هذه الجهات تحاول مواجهة إسرائيل من خلال ضم الحلبة القانونية إلى الحلبة السياسية، وأحد الطرق المركزية التى تتبعها فى تحقيق أهدافها، تقديم لوائح اتهام تطالب بسجن مسئولين إسرائيليين كبار مدنيين وعسكريين تتهمهم بارتكاب جرائم حرب، ومنع محاضرين إسرائيليين من المشاركة فى عقد مؤتمرات ومحاضرات فى الجامعات الغربية.
وتجرى الآن بمبادرة وزارة الخارجية اجتماعات لمواجهة القوانين المحلية للدول الأوروبية والغربية، ومن أجل ذلك تعقد الوزارة تدريبات وتوجيهات منظمة لقضاة تربطهم علاقات صداقة مع "إسرائيل" ضمن برامج سرية.
صحيفة هاآرتس
تعرض مواقع الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلى لهجمات الهاكرز
تعرضت كافة المواقع الإلكترونية الحكومية الإسرائيلية والمواقع الأمنية الإسرائيلية لهجوم أمس الأربعاء مما أدى إلى انهيارها بشكل كامل.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن من أبرز تلك المواقع كافة المواقع الإلكترونية التابعة للحكومة الإسرائيلية وموقع الجيش الإسرائيلى إضافة لموقع جهاز الأمن العام "الشاباك" وكذلك موقع الموساد.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن عدداً من المتصفحين حاولوا الوصول للمواقع المذكورة دون فائدة.