سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إدانات عربية وإقليمية وعالمية للهجوم الإسرائيلى الغاشم على قطر.. دول الخليج: نقف مع الدوحة ونضع كل إمكانياتنا مع أى إجراء تتخذه ضد العدوان الغادر.. وتل أبيب تنشر صورا لنتنياهو وقيادات الاحتلال أثناء العملية
توالت الإدانات العربية والإقليمية والدولية، للهجوم الإسرائيلى الغاشم ضد السيادة القطرية، واستهداف مبانى فى العاصمة الدوحة، كان يتواجد فيها قيادات من مفاوضى حركة حماس الفلسطينية. و ندد جاسم محمد البديوى، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بأشد عبارات الاستنكار والاستهجان، العملية الدنيئة والجبانة التى قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلية على أراضى دولة قطر الشقيقة. وقال الأمين العام، أن دول مجلس التعاون تتضامن بشكل كامل مع دولة قطر الشقيقة وتقف معها صفًا واحدًا مع أى إجراء تتخذه ضد هذا العدوان الغادر، الذى تجاوز ومزق كل القوانين والمعاهدات الأممية والدولية التى أقرتها دول العالم وفى مقدمتها الأممالمتحدة، مما يحتم على المجتمع الدولى النهوض فورًا والقيام بواجباته لمحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلية على جرائمها الوحشية والخطيرة وردعه عن كافة ممارساته التى باتت تزعزع الاستقرار والأمن فى المنطقة. وذكر، أن لدولة قطر جهود قيمة وكبيرة فى الوساطات لحل النزاعات والصراعات الإقليمية والدولية ووقف إراقة الدماء، بشهادة العديد من الأطراف المتنازعة، وتسعى دائمًا لتعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة والعالم، وأن استضافتها للوفد المفاوض للمكتب السياسى لحركة حماس تأتى ضمن جهود وقف إطلاق النار، وإنهاء الأزمة فى غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، بما يسهم فى رفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى الشقيق. من جانبها أدانت الخارجية التركية، بشدة الهجوم الإسرائيلية على العاصمة القطريةالدوحة، الهجوم الذى استهدف وفد حماس المفاوض. وقالت فى بيان: نقف إلى جانب قطر فى مواجهة الهجوم الإسرائيلى الجبان الذى يستهدف سيادتها وأمنها. كما أدانت الحكومة اللبنانية بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلى الذى استهدف دولة قطر الشقيقة. أن هذا الاعتداء يشكّل انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر، وخرقًا فاضحًا للقوانين والأعراف الدولية. وكتب رئيس الحكومة اللبنانية على موقع إكس: "إذ تؤكد الحكومة تضامنها الكامل مع دولة قطر الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعبًا فى مواجهة هذا الاعتداء". فى السياق ذاته قال وزير خارجية النرويج: ندين الهجوم الإسرائيلى على العاصمة القطريةالدوحة، وأضاف: قصف منطقة سكنية فى الدوحة انتهاك خطير للقانون الدولي. أدانت وزارة الخارجية الأردنية، بأشدّ العبارات، القصف الإسرائيلى على العاصمة القطريةالدوحة، باعتباره خرقًا فاضحًا للقانون الدولى، وميثاق الأممالمتحدة، واعتداءً سافرًا على سيادة قطر الشقيقة وأمنها. وأكّد الناطق الرسمى باسم الوزارة فؤاد المجالى رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا الاعتداء الإسرائيلى المرفوض الذى يُعدّ انتهاكًا لسيادة دولة عربية، وتصعيدًا استفزازيًّا خطيرًا غير مقبول، يدفع المنطقة نحو مزيد من العنف والصراع ويهدد الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين. وجدّد المجالى التأكيد على وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع قطر الشقيقة واستقرارها وسلامة أراضيها ومواطنيها، ودعمها لأى إجراءات تتخذها لحماية أمنها وسيادتها. وطالب المجالى المجتمع الدولى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف تصعيدها الخطير فى المنطقة واعتداءاتها المتواصلة على دول عربية، والالتزام بقواعد القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، وقرارات الشرعية الدولية. أدانت الجمهورية الإيرانية، الهجوم الإسرائيلى الغادر على العاصمة القطريةالدوحة، وأكدت أن "العدوان الإسرائيلى على قطر يجب أن يدفع دول المنطقة والمجتمع الدولى بأسره إلى مزيد من اليقظة والحذر". وأضافت فى بيان: "هذا العدوان هو بمثابة تحذير بشأن المخاطر الناجمة عن تقاعس المجتمع الدولى وعدم اكتراثه لاعتداءات الاحتلال". بدورها أعربت وزارة الخارجية الكويتية، عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين، للعدوان الغاشم الذى تعرضت له دولة قطر الشقيقة، من قِبَل القوات الإسرائيلية الجائرة. وإذ تُشدد الوزارة، على كون هذا العدوان الإسرائيلى الغاشم يشكل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الدولية، وتهديدًا خطيرٍ لأمن المنطقة واستقرارها، وتقويضًا مُباشرًا للأمن والسلم الدوليين، لتُجدد على موقف دولة الكويت الداعى لضرورة تحمل مجلس الأمن لمسؤولياته بصون الأمن والسلم الدوليين، واتخاذ خطوات جادة وفعالة من أجل وقف العدوان الإسرائيلى المُمنهج على دول المنطقة. كما تُعرب الوزارة، عن دعم دولة الكويت التام لما تتخذه دولة قطر الشقيقة من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها، وصون سلامة المواطنين والمقيمين على أرضها. و أدانت واستنكرت المملكة العربية السعودية، بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلى الغاشم والانتهاك السافر لسيادة دولة قطر الشقيقة، مؤكدةً تضامنها الكامل ووقوفها إلى جانب دولة قطر الشقيقة، ووضع كافة إمكاناتها لمساندتها فى كل ما تتخذه من إجراءات. وحذرت الخارجية السعودية، من العواقب الوخيمة جراء إمعان الاحتلال الإسرائيلى فى تعدياته الإجرامية وخروجه الصارخ على مبادئ القانون الدولى وجميع الأعراف الدولية. و أعربت وزارة الخارجية العمانية، عن تضامن السلطنة مع دولة قطر الشقيقة، قيادة وحكومة وشعبا، وإدانتها واستنكارها البالغين للهجوم الغاشم الذى شنته إسرائيل على الأراضى القطرية، وجرائم الاغتيالات السياسية والغدر التى تمارسها فى انتهاك صارخ للقانون الدولى وخرق فاضح السيادة الدول، وتصعيد خطير يهدد أمن واستقرار المنطقة ويبعدها عن مسار السلام. وفى بيان صدر عن الخارجية، أكد سلطنة عُمان تأييدها كل ما تتخذه دولة قطر من اجراءات فى مواجهة هذا العدوان المستفز، وتدعو المجتمع الدولى إلى تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والسياسية وممارسة صلاحياته القانونية فى ردع إسرائيل وكبح انتهاكاتها لقواعد الأمن والسلم فى المنطقة. وأعربت وزارة الخارجية السورية عن إدانتها الشديدة للعدوان الإسرائيلى الذى استهدف العاصمة القطريةالدوحة. وقالت الرئاسة الفلسطينية، أن الرئيس محمود عباس يدين الاعتداء الإسرائيلى الغاشم على دولة قطر الشقيقة. وقالت الرئاسة الاعتداء الإسرائيلى على دولة قطر خرق فاضح للقانون الدولى وتصعيد يهدد الأمن والاستقرار. كما أدان مجلس السيادة السودانى قائلا: حكومة السودان تدين بأشد العبارات الهجوم الذى تعرضت له دولة قطر الشقيقة، الاعتداء ينسف جهود تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة". وأعلنت وزارة الداخلية القطرية، أن الأصوات التى سُمعت فى الدوحة تعود إلى استهداف أحد المقرات السكنية لحركة حماس. وأكدت الوزارة، أن الفرق المختصة تباشر مهامها، وأن الوضع آمن، وتدعو الجميع إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية. ونشرت وسائل إعلام عبرية، الصورة الأولى لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى، بنامين نتنياهو وهو يشرف على العملية الغاشمة ضد السيادة القطرية. وكشفت وسائل إعلام عبرية، عن تفاصيل الهجوم الإسرائيلى، الغادر على العاصمة القطريةالدوحة، واستهداف قيادات حماس فى الدول، وقالت القناة ال14، أن "العملية أُديرت من قِبل غرفة العمليات الخاصة بجهاز الشاباك فى مركز البلاد، حيث كانت التوجيهات الاستخباراتية من الشاباك، أما التنفيذ فتم بواسطة سلاح الجو" وقالت القناة ال12، إنه "وتم تنفيذ العملية فى قطر من موقعين مختلفين قاعدة سلاح الجو فى كرياه، ومقر جهاز الأمن العام (الشاباك) فى وسط إسرائيل، حيث كان رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الاستخبارات العسكرية حاضرين. وأضاف الإعلام العبرى، أن "خلال الهجوم تواجد فى غرفة القيادة رئيس الحكومة، ووزير الأمن، وشين – القائم بأعمال رئيس الشاباك، وميم – القائم بأعمال نائب رئيس الشاباك، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية." وتابعت: "فى جهاز الشاباك، نُفذت العملية بواسطة "الشعبة لإحباط الإرهاب من بين أهداف فلسطينية فى الخارج" والوحدة العملياتية". من جانبها قالت هيئة البث الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال انتظر عودة قيادات الحركة من تركيا لاستهدافهم بقطر، فيما أفادت يديعوت أحرونوت، بأن مقاتلات إسرائيلية ألقت قنابل ثقيلة على قيادات الحركة بقطر.