يشهد 20 معهدا ومكتب تحفيظ قرآن حاضعة لإشراف الأزهر الشريف بقرى ومدن محافظة كفر الشيخ، السرد القرآني بقرى ومدن كفر الشيخ، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بإشراف الشيخ عبد اللطيف حسن طلحه، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، الشيخ أحمد رمضان إسماعيل، مدير إدارة شئون القرآن الكريم بالمحافظة، ويستمر سرد القرآن من 8 صباحا حتى الانتهاء من الختمة، ويشارك في الختمة 2000 حافظ لكتاب الله من 6 سنوات دون تحديد لسن المشارك. يذكر أن عشرات الآلاف داخل مصر وخارجها، يشاركون في النسخة العالمية الثانية من مبادرة "اليوم العالمي للسرد القرآني"، وهو اليوم الذي خصصه الأزهر الشريف للسرد القرآني، الذي سيقام يوم 30 أغسطس، من كل عام، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ليكون احتفالًا عالميًا بتلاوة القرآن الكريم. وتشارك العديد من الجهات داخل مصر وخارجها في مبادرة اليوم العالمي للسرد القرآني، أبرزها: مكاتب التحفيظ الأهلية الخاضعة لإشراف الأزهر الشريف، المعاهد الأزهرية الحكومية: (202) مقرًا، المعاهد الأزهرية الخاصة: (66) معهدًا في (9) محافظات، المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف داخل مصر وخارجها، مجمع البحوث الإسلامية (مناطق وعظ الأزهر)، مدينة البعوث الإسلامية، جامعة الأزهر الشريف، الإدارة العامة لرياض الأطفال، مؤسسات ومراكز إسلامية على مستوى العالم، بالإضافة إلى مشاركة الإفراد داخل مصر وخارجها. كما تشارك المعاهد الأزهرية في عدد من دول العالم خارج مصر، أبرزها: إندونيسيا، نيجيريا، أوغندا، الصومال، العراق، جنوب إفريقيا، تشاد، النيجر، تنزانيا، وعدد المشاركين الذين سجلوا أسمائهم في السرد حتى تاريخه 85.784 مشتركًا، من داخل مصر وخارجها، تأتي النسخة العالمية هذا العام استكمالاً للنجاح الكبير الذي حققته المبادرة في عامها الأول، في سرد القرآن كاملاً في جلسة واحدة، في حدث تاريخي شهدته مصر، وفي هذا العام، تتسع المشاركة لتشمل مشاركين من دول مختلفة حول العالم، مما يجعل صوت الترتيل القرآني يملأ العالم في وقت وأحد. وتدعو الإدارة العامة لشئون القرآن بقطاع المعاهد الأزهرية، جميع طلاب وطالبات المعاهد الأزهرية ومكاتب تحفيظ القرآن، والأفراد داخل مصر وخارجها للمشاركة في هذا المبادرة المباركة، والتي تستهدف إحياء عظمة القرآن في النفوس، وتدريب الألسنة على الترتيل، وربط القلوب بكلام الله سبحانه وتعالى.