يبدو أن نادي الزمالك و مسئوليه و جماهيره قدرهم طول الوقت البحث عن الخروج من التحديات و مسايرة الأزمات و الخروج منها بدروس مستفادة ، ففي الوقت الحالي نجد الزمالك و فريقه الأول لكرة القدم يسير بخطي ثابتة وسط الغرق في أزمة سحب فرع أكتوبر و لكن الجماهير أصبحت متعودة علي وجود بارقة الأمل وسط العقبات . نادي الزمالك طوال مسيرته يبحث عن الخروج من الأزمات و سط معافرة مسئوليه و فرق النادي في مواصلة المسيرة و المشوار و رفع أسم القلعة البيضاء ، وهذا يحدث حقبة وراء حقبة ومجلس وراء مجلس وهنا السؤال هل مشاكل الزمالك كلها تنحصر في مع وضد ، الجواب علي هذا السؤال هو ما نشهده علي السوشيال ميديا خلال هذه الفترة ما بين شماته أفراد يدعون إنهم ينتمون لنادي الزمالك و هم في الحقيقة ينتمون إلي أشخاص و مابين مخلصون حقيقيون يدافعون عن الزمالك للزمالك و ليس لأهواء أشخاص يعينهم . الزمالك حصد بطولات وسط أزمات رفع قيد و نجح مسئوليه في حلها كما أن مشروع نجاح منظومة كرة القدم خلال الفترة الحالية يؤكد علي ولادة المنحة من قلب المحنة في القلعة البيضاء . الزمالك طوال الوقت يجري وراء حل الأزمات وسط العمل علي إيجاد متنفس يفيد منظومة القلعة البيضاء و جماهيرها التي فعلا أثبتت مقولة سنظل أوفياء و التي كانت سبب في التهكم علي محبي القلعة البيضاء فنعم جمهور الزمالك فعلا أوفياء و حبيه المخلصين البعيدين كل البعد عن الأهواء الشخصية هم الأوفياء . حقيقي نحن في عصر زمالك التحديات الذي يسعي وراء الحل لأزماته التي أصبحت تأتي من أبناؤه و محبيه ممن يبحثون عن المصالح الشخصية ..و لكن السبب في كل ذلك أن الزمالك طول عمره كتاب مفتوح و أوراق مكشوفة .. و أخيرا زمالك التحديات يمرض ولا يموت