عودة التاج من اللولى والماس لوالدة العروس

تقدم المهندسة إيمان مدحت مصممة الإكسسوارات مجموعة من الإكسسوارات الخاصة بحفلات الخطوبة والزفاف والحناء للعروسة وعائلتها، فتقول عاد التاج مرة أخرى إلى عالم الإكسسوارات ولكن هذه المرة يكون خاصا بوالدة العروسة، وهى تعتبر من الأفكار الجديدة للاحتفال بهذه الأم فى يوم زفاف ابنتها ويمكن أن يتم تصميمه كذلك لأخت العروسة وهو يكون مصنعا من فصوص اللولى أو الماس، وهناك أشكال للدبل خاصة بالعريس والعروسة يمكن كتابة عبارات مختلفة عليها مثل " إن جمعنا الحب فمن يفرقنا " ويمكن استخدامها كمحبس للدبل وهى تصنع من النحاس المطلى ذهب أو فضة.
وهناك أنسيال بخاتم عليه اسم العريس والعروسة، وهو يناسب حفل الخطوبة أو الحناء لأنه يظل ذكرى بينهم حتى الزفاف.
وتضيف ولأخت العروسة نصيب أيضا من إكسسوارات حفل الزفاف فهى تعتبر الملكة الثانية فى هذه الليلة، ونقوم بعمل قلادة من النحاس المطلى ذهبا أو فضة مكتوبا عليها "أخت العروسة" حتى تكون مميزة ، ويمكن عمل نفس الفكرة للأصدقاء المقربين من العائلة والأقارب.
أما بالنسبة للعريس يمثل "دبوس البدلة " إكسسوارا خاصا جدا به ومكتوبا عليه اسمه أو الحروف الأولى من الاسم، ويمكن للأصدقاء المقربين من العريس وأخيه أن يرتدى نفس الدبوس محفورا عليه أسماؤهم.
وكل هذه الإكسسوارات والابتكارات تجعل من يوم الزفاف أو حفل الخطوبة شكلا مميزا مختلفا عن باقى الحفلات.
وتؤكد إيمان أنها لم تنس الفتيات الصغيرات حاملات الورود للعروسة و صنعت لهم طوق رأس مكتوبا عليه اسم العروسة والعريس أو اسم العروسة فقط.
ويتمتع هذا الموسم بتقاليد مختلفة فى ليلة الحناء حيث ترتدى العروسة العديد من الملابس للاحتفال بهذه الليلة المميزة مع صديقاتها، ويعتقد البعض ضرورة ارتداء قلادة كبيرة مميزة عليه آية قرآنية مثل "الله رب السموات والأرض"، بالإضافة إلى الملابس المتنوعة ومن أكثر ما يميز العروس فى هذا اليوم هو شكلها المبهج لذلك قمت بعمل كردان للرأس مثل الذى ترتديه الفتيات الأندلسيات حتى تبدو العروسة كشهرزاد اليوم.