دأب المتآمرون و الهاربون فى الخارج من خونة الوطن فى قنواتهم المأجورة وفى صفحاتهم على شبكات التواصل الاجتماعى خلال الفترة الأخيرة، الزعم بأن هناك خلافات بين الشقيقتين مصر والسعودية، وسار وراءهم المشككون والحاقدون على الوطن والذين لا يريدون الخير لمصر والمملكة العربية السعودية، وكانوا ليل نهار يبثون فحيح سمومهم لإشعال الموقف بين الدولتين الشقيقتين التى تربطهما علاقات راسخة منذ أمد طويل من نسب ومصاهرة وعلاقات سياسية واقتصادية واجتماعية قوية ومتينة. ولذا كان الرد الحاسم والذى أخرس هذه الألسنة القذرة والحناجر المسمومة وأبواق الشيطان، بالزيارة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مدينة نيوم بالسعودية، وكان فى استقباله الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، لتؤكد العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بين مصر والسعودية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وأن هناك حرصا بين الدولتين على مواصلة تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين، والتنسيق والتشاور المستمر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز ودعم المصالح المشتركة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية. وهذه الزيارة كانت بمثابة اللطمة الكبرى وخيبة الأمل للخونة والمأجورين وبائعي الأوطان بالأموال الذين كانوا يريدون إشعال فتنة بين الدولتين الشقيقتين وبين شعبيهما، ولكن خيب الله ظنونهم الكريهة ودحر آمالهم البغيضة وأمانيهم العفنة لإشعال الفتنة بين الأشقاء، ولا نملك إلا أن نقول لهم، أين أنتى يا حمرة الخجل، ولعنكم الله فى كل وقت وكل كتاب.