محامى الإخوان: جرائم عصر مبارك لن تعود والجماعة وضعها القانونى سليم

فى أول تعليق على واقعة إلقاء القبض على ناشط إخوانى بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، قال عبد المنعم عبد المقصود محامى الجماعة إنه لا يتصور عودة ما وصفه ب"جرائم نظام مبارك" مرة أخرى بعد ثورة 25 يناير، مضيفا فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع": "لا أتصور أن العجلة ستعود إلى الوراء، وما كان يحدث قبل الثورة لا يمكن أن يعود بعدها".
وأشار عبد المقصود إلى أنه يظن أن الناشط الإخوانى أحمد حسونة الذى تم القبض عليه اليوم بمنطقة إمبابة، أحيل إلى النيابة بتهمة ارتكاب جرائم انتخابية، وليس الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين.
وتابع: "ربما يكون الضابط ارتكب خطأ، والتبس عليه الأمر أثناء كتابته لمذكرة التحريات، لكن العبرة بالتهم التى ستوجهها النيابة، والتى غالبا ستقتصر على ارتكاب جرائم انتخابية".
وأكد عبد المقصود أن جماعة الإخوان المسلمين وضعها سليم، وقامت على صحيح القانون، واكتسبت شخصيتها الاعتبارية وشخصيتها القانونية وفقا لأحكام القانون.
وأوضح أن محكمة القضاء الإدارى سبق وأن ألغت قرار "الحل" الذى سبق أن صدر فى حق الجماعة فى عهد حكومة محمود فهمى النقراشى، وأضاف: "عندما ترددت مزاعم حول وجود قرار بحل الجماعة صدر من مجلس قيادة الثورة عام 1954، لجأ عمر التلمسانى المرشد الأسبق للجماعة للقضاء فقضى برفض الدعوى لعدم وجود قرار بحل الجماعة من الأصل".
كانت قوات الأمن المكلفة بتأمين لجان الانتخابات احتجزت مسئول حملة الدكتور محمد مرسى بمنطقة المنيرة الشرقية، ويدعى "أحمد حسونة"، أثناء مروره على اللجان المختلفة أمس السبت، لتوزيع الغذاء على المندوبين.