يصل فى وقت لاحق اليوم جثمان ولى العهد السعودى الأمير نايف بن عبد العزيز إلى مكةالمكرمة قادما من العاصمة السويسرية جنيف التى كان يعالج فيها منذ يوم 26 مايو الماضى من آلام حادة فاجأته فى العمود الفقرى والمفاصل عقب عودته فى شهر مارس الماضى من كليفلاند الولاياتالمتحدةالأمريكية التى قضى فيها نحو الشهر للعلاج من جلطة دماغية، وسوف يصلى على جثمان الفقيد بعد صلاة المغرب بالمسجد الحرام. يشارك فى صلاة الميت ومراسيم تشييع الجنازة الآلاف من المعتمرين وأفراد الأسرة الحاكمة وأبناء الشعب السعودى إلى جانب العديد من القادة والمسئولين العرب والمسلمين. ومن المقرر أن ينقل جثمان ولى العهد السعودى إلى ثرى مقبرة العدل فى مكةالمكرمة، حيث سيدفن فى المقبرة الشهيرة (العدل) وهى إحدى مقابر مكةالمكرمة، التى أنشئت قبل 88 عاما. وتعد المقبرة الثانية والأشهر بعد مقبرة المعلاة بمنطقة الحجون. وتقع المقبرة إلى الشمال الشرقى من المسجد الحرام، وإلى الشرق من مبنى إمارة منطقة مكةالمكرمة، ويفصلها عن مبنى إمارة مكةالمكرمة شارع فرعى بطول 200 متر تقريبا وعرض بحوالى 7 أمتار تقريبا، وتصل مساحتها إلى حوالى 50 ألف متر مربع، وتم لاحقا تحديث جزء من المقبرة وهى المنطقة شبه الجبلية التى تتوسطها وعمل قبور إضافية فيها. وقد دفن فى ثرى المقبرة من قبل عدد كبير من الأمراء والعلماء السعوديين منهم: منصور بن عبدالعزيز آل سعود، ومشارى بن عبدالعزيز آل سعود، وماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة سابقا، وعبدالله الفيصل الوزير والشاعر، وابنه محمد بن عبدالله الفيصل آل سعود الشاعر ورئيس نادى الأهلى السعودى سابقا، والشيخ عبدالعزيز بن باز مفتى عام المملكة، ومحمد بن صالح العثيمين عضو هيئة كبار العلماء، وعبدالله الخليفى إمام وخطيب المسجد الحرام، وعبدالله خياط إمام وخطيب مسجد العاصمة السعودية. كان الديوان الملكى السعودى قد أعلن صباح أمس نبأ وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز عن عمر ناهز ال78 عاما.