تناولت برامج التليفزيون مساء الأربعاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام. محلل سياسى: وجه التشابه بين ثورتى 23 يوليو و30 يونيو يكاد يكون متطابقا قال الكاتب والمحلل السياسى أحمد رفعت، إن ثورة 23 يوليو، أحدثت تغيير واسع وكبير، وهى ثورة بكل تعريفات العلوم السياسية لما لها من تأثير إيجابى كبير. وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى محمد مصطفى شردى، ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع على قناة الحياة: "هناك دروس لثورة 23 يوليو فى الواقع الذى نعيشه، لأن وجه التطابق يكاد يكون كبير للغاية، فكان الواقع الاجتماعى عام 1952 صعب للغاية، وكنا بالأرقام أمام 85% أمية و50% بطالة وغيرها من الإحصائيات الصادمة". وتابع: "مصر فى عام 1952، كان عدد المدارس ما يقرب من 372 مدرسة، وبعد الثورة، تم تأسيس 4000 مدرسة وتعليم وتدريب 40 ألف معلم، قياسا بعدد السكان كان الرقم كبير للغاية وكان إنجازا كبيرا". وقال: "نفس الحال ينطبق علينا الآن، فنحن اكتشفنا فى عام 2014 أن لدينا عدد تلاميذ يتسع عن عدد المدارس والفصول، كما أن المستشفيات كانت فى تلك الفترة تطلب من المريض أن يحضر الشاش والسرنجات من أجل استكمال فحصه، أما الآن تم بناء مدارس ومستشفيات وتطوير المنظومة التعليمية والطبية". محمود وحيد: "هارموني عربي بيوصل التراث بروح عصرية.. والانضباط سر نجاحنا" استضاف برنامج "ست ستات" المذاع عبر قناة dmc وتقدمه الإعلامية جاسمين طه زكي، المايسترو محمود وحيد، قائد ومؤسس كورال "هارموني عربي". تحدث المايسترو محمود وحيد عن بداياته في عالم الموسيقى منذ التحاقه بجامعة عين شمس عام 2000، حيث انضم إلى اللجنة الفنية وشارك في أنشطة الغناء والمسرح، إلى أن بدأ تدريب فريق الكورال بكلية التجارة عام 2008، ثم الفريق الجامعي بالكامل عام 2011، ليبدأ رحلة من المنافسة والتميز في مسابقات وزارة الثقافة والشباب والرياضة. وأكد وحيد أن تأسيس كورال "هارموني عربي" باسمه الحالي يعود إلى ما بعد جائحة كورونا في عام 2021، معتمدًا على الدمج بين روح الموسيقى العربية الكلاسيكية والانضباط الفني في الأداء الجماعي المستلهم من الغناء الغربي، مشيرًا إلى أن اختيار اسم "هارموني عربي" يعكس هذا المزج بين التآلف الموسيقي والطابع الشرقي الأصيل. كما أوضح المايسترو أن الفريق يعتمد في اختيار أعضائه على اختبارات أداء دقيقة تركز على سلامة الصوت والقدرة على التعبير، وليس فقط على امتلاك الصوت الجميل. وأشار إلى أن الجمهور وجد ضالته في الأغنيات الفلكلورية التي تمس الوجدان وتعبر عن الموروث الشعبي والديني، مؤكدًا أن الفريق قدّم أعمالًا دينية متنوعة إسلامية وقبطية في مناسبات وطنية مختلفة. وعن سر حالة الحب والالتزام داخل الكورال الذي يضم أكثر من 100 مشارك، قال وحيد إن الانضباط هو الأساس، إلى جانب العلاقة الإنسانية القائمة على التقدير والاحترام المتبادل، مما يمنح الفريق طاقة إيجابية تنعكس على أدائهم الفني. وفي ختام اللقاء، دعا المايسترو الجمهور للاستمتاع بفقرات غنائية متميزة قدمها الفريق خلال الحلقة، وسط أجواء من البهجة والإبداع التي لطالما تميز بها كورال "هارموني عربي". مدير مكتبة الإسكندرية: الطبقة الوسطى كانت نتاج ثورة 23 يوليو قال أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع السياسي ومدير مكتبة الإسكندرية، إن ثورة 23 يوليو ثورة مجيدة، والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث عنها على أنها تجربة وطنية، أنهت الاستعمار في مصر ووضعت الدولة على طريق ثابت في الحياة، وغيرت الكثير في المجتمع المصري. وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "في التجربة التي نعيشها الآن والتي نخوض غمارها الآن، وكل تفاصيلها بنجاحاتها وعثراتها، نستحضر فيها روح ثورة 23 يوليو، فكان لدينا من نتائج تلك الثورة تجربة تنموية غيرت أوجه المجتمع". وتابع: "نحن أيضا الآن بعد ثورة 30 يونيو لدينا تجربة تنموية تحقق من خلالها إنجازات ضخمة وأحدثت تغيرات في الحياة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع المصري". وقال: "تلك الفكرة مهمة أن نستفيد من تجارب الماضي حتى لو كان هناك بعض المشكلات، ونتجاوزها". وتابع: "علينا أن نستحضر كل التجارب الهامة التي مرت بها مصر وكان بها محاولة للنهوض والوقوف، ونتمنى أن في الفترة التي نحن بها الآن والتجربة التي نخوضها الآن أن تنطلق مصر وتصبح من أقوى دول المنطقة، وهناك مؤشرات بالفعل تشير إلى ذلك، حيث حققنا إنجازات في مختلف المجالات". وأضاف: "من أهم إنجازات ثورة 23 يوليو، أنها خلقت فئات اجتماعية لم تكن موجودة من قبل، حيث ظهرت الفئة الوسطى التي تضخمت بشكل كبير للغاية من خلال التوسع في التعليم، وظهر حراك اجتماعي وسياسي من خلال جربة الاتحاد الاشتراكي فضلا عن الروح القومي التي سيطرت على المجتمع المصري". وزير التعليم: لدينا مليون موظف منهم 823 ألف مُعلم داخل الفصول أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه تم مد فترة العام الدراسى من 23 أسبوعا إلى 31 أسبوعا وتخفيض نصاب حصص كل مادة لمواجهة العجز فى أعداد لمعلمين، موضحا أن قوة التدريس زادت بنسبة 35% نتيجة تعديل النصاب الاسبوعى لحصص كل مادة وزيادة مدة العام الدراسي. وأشار وزير التعليم، خلال حواره مع الإعلامى أسامة كمال، ببرنامج "مساء دى ام سي"، المذاع على قناة دى أم سى، إلى أنهم استعانوا بمعلمى الحصة، وتم تغيير المسمة الوظيفى لبعض العاملين بالوزارة من حاملى المؤهلات التربوية لسد العجز بأعداد المعلمين، ويتم تعيين مدرسين جدد لسد العجز، وكان آخرها مسابقة ال30 الف معلم. واستكمل: "المعلمون هم أساس العملية التعليمية، ويتم اختيارهم بمنتهى الدقة فى مسابقات التعيين، ولدينا مليون موظف بوازرة التعليم منهم 823 ألف معلم داخل الفصول، ومعلمو مصر من أكفأ المعلمين فى العالم، وهو أمر يشهد به العالم". وتابع: "لدينا ثقة كبيرة فى المعلمين، ولدينا لجان متابعة لتقييم الأداء بشكل مستمر، وزرت 450 مدرسة خلال العام الدراسى الماضى، والمعلمين أبهرونى بأدائهم فى ظل الإمكانيات لمتاحة"، لافتا إلى أن تقييم الطلاب الأسبوعى يتم من خلال المعلمين وجميعهم ملتزمون بذلك ونسب حضور الطلاب بالمدارس ارتفعت إلى 85% نتيجة المنظومة الجديدة والتقييم الأسبوعي. وزير التعليم: لم يعد هناك فصل فى مصر به أكثر من 50 طالبا أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه لم يعد هناك فصل فى مصر به أكثر من 50 طالبا، موضحا أن استراتيجية التعامل مع كثافة الفصول اعتمدت على استغلال الفراغات المتواجدة فى المدارس مثل غرف الكنترول وكذلك تطبيق نظام "الفصل المتحرك". وأضاف وزير التعليم، خلال حواره ببرنامج "مساء دى ام سي"، مع الاعلامى اسامة كمال، المذاع على قناة دى ام سى، أننا استطعنا استحداث 98 ألف فصل لمواجهة كثافة الفصول من خلال استراتيجية عمل متكاملة، مفيدا بأن لدينا 60 ألف مدرسة بمختلف انواعها فى مصر ولم يعد هناك فصل فوق ال50 طالبا. وتابع: "الوصول بكثافة الفصول لما دون ال50 طالبا هو رقم مرضى جدا كما كان لدينا عجز فى أعداد المعملين يصل إلى 469 الف معلم"، مشيرا إلى أن دخول 98 ألف فصل جديد لخفض كثافة الفصول زاد من العجز فى عدد المعلمين لكن استطعنا حل أزمة عجز اعداد المعلمين ولا يوجد مادة اساسية داخل الفصل بدون معلم. وزير التعليم: التنسيق مع "المالية" حول رواتب المعملين وأخبار جيدة قريبا جدا قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه جارى التنسيق مع وزارة المالية فيما يتعلق بدخول المعملين وقريبا جدا سيتم إعلان "أخبار جيدة"، مؤكدا أن المعلمين هم أساس العملية التعليمية ولذلك يتم اختيارهم بمنتهى الدقة فى مسابقات التعيين، وأن الوزارة يتبعها مليون موظف منهم 823 ألف معلم داخل الفصول، وهم من أكفأ المعلمين بشهادة العالم كله "بحسب تعبير الوزير". وأوضح وزير التربية والتعليم، فى لقاءه مع الإعلامى أسامة كمال ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على قناة dmc، اليوم الأربعاء، نعتمد على تحفيز المعلمين وتوفير برامج تدريب لهم لرفع مهاراتهم، مؤكدا أنهم يقدمون رسالة حقيقية وهم مسئولون عن مستقبل بلد بالكامل، وأنه قريبا جدا سيكون هناك أخبار جيدة لهم فيما يتعلق بدخولهم ورواتبهم. وأضاف عبد اللطيف، أن منظومة التعليم ظلت تواجه تحديات موروثة منذ أكثر من 30 عاما تعيق العملية التعليمية وتطويرها، والتى كان أبرزها يتمثل فى كثافة الفصول والعجز فى أعداد المعلمين وزيادة أعداد مواد الثانوية العامة وضعف حضور الطلاب أبرز التحديات التى كانت تعيق العملية التعليمية. وأوضح وزير التربية والتعليم، أنه تم اتخاذ العديد من القرارات خلال العام الدراسى السابق لمواجهة هذه التحديات، لافتا إلى أن الوزارة لديها 25 مليونا و700 ألف طالب فى مراحل التعليم المختلفة بينهم ما يقرب من 22 مليون طالب فى التعليم الرسمى العام، يمثلون 87% من إجمالى عدد الطلاب، بينما ال13% الباقين يدرسون فى تعليم خاص أو دولى أو "حكومى بمصروفات". وأشار الوزير إلى أن كثافة الفصول كانت تتجاوز ال90 طالبا وبعض قوائم الفصول كانت تصل ل150 و200 طالب وهو أمر يستحيل معه العملية التعليمية. مؤكدا أن الوزارة لم ننتظر بناء 200 ألف فصل لحل أزمة الكثافة لكنه اعتمد فى الحل على الإمكانات المتاحة "وفق تعبيرة". وشدد وزير التربية والتعليم أنه لم يعد هناك فصل فى مصر به أكثر من 50 طالبا، موضحا أن استراتيجية التعامل مع أزمة كثافة الفصول اعتمدت على استغلال الفراغات المتواجدة فى المدارس مثل غرف الكنترول وكذلك تطبيق نظام "الفصل المتحرك"، وهو ما أسفر عن استحداث 98 ألف فصل جديد. وفيما يتعلق بعجز أعداد المعلمين، أكد وزير التربية والتعليم أنه كان يصل إلى 469 ألف معلم، ومع دخول ال 98 ألف فصل جديد لخفض كثافة الفصول زاد العجز بشكل كبير. لكن الوزارة استطاعت حل الأزمة والأن لا يوجد مادة أساسية داخل الفصل بدون معلم. وأوضح أن ذلك تم عن طريق مد فترة العام الدراسى من 23 أسبوعا إلى 31 أسبوعا وتخفيض النصاب الأسبوعى لحصص كل مادة لمواجهة العجز فى أعداد المعلمين، وهو ما زاد من قوة التدريس بنسبة 35%. وتابع الوزير: "استعنا بمعلمى الحصة، كما تم تغيير المسمى الوظيفى لبعض العاملين بالوزارة من حاملى المؤهلات التربوية لسد العجز". ريم بسيونى: التصوف ليس زهد وبُعد عن المجتمع بل رحلة لصفاء القلب والارتقاء قالت الكاتبة والروائية ريم بسيونى، إن علم التصوف طريقة حياة والناس تعتقد أن التصوف زهد وبُعد عن المجتمع لكن التصوف غير ذلك، موضحا أن الدين يهتم بالقلب وليس الشكل فقط وهذا ما يظهره التصوف وهو رحلة لصفاء القلب وكيفية التعامل مع الغير بطريقة أفضل والارتقاء بالمجتمع. وذكرت ريم بسيونى، خلال لقاء ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، المذاع على قناة سى بى سى، كتاب احياء علوم الدين للإمام أبو حامد الغزالى، مضيفة: "لو بصينا على الكتاب هو كتاب عن المعاملة وبيتكلم على الاخلاق والعبادة ومعنى التوحيد والكتاب وكأن الإمام الغزالى يحلل احساسنا بالغضب والحقد والحسد وكيفية التغلب عليه" وتابعت: "الإمام الغزالى يعلو العقل فى كل شيء حتى مع الحب يعلو قيمة العقل ويشرحه بالعقل، وتكلمت فى رواية الغواص عن تجربة الغزالى الانسانية مع العقل وهو شخص عبقرى فى رحلته وما حاولت عمله فى روايتين".