"السجون": مبارك حالته جيدة وابناه يساعدانه فى جلسات العلاج الطبيعى

أكد اللواء محمد نجيب، مدير مصلحة السجون، أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، حالته مستقرة تماماً داخل مستشفى سجن طرة، لافتاً إلى أنها شهدت تحسناً تدريجياً فى الأيام القليلة السابقة، مشيراً إلى وجود استقرار نسبى فى حالته الصحية وتعافيه من الأزمات المفاجئة والاضطرابات التى كانت تفاجئه، والمتمثلة فى ضيق التنفس والذبذبات الأذنية، وارتفاع ضغط الدم الذى كان يعانى منه.
وأضاف مدير مصلحة السجون، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن مبارك يعكف حالياً على استمرار جلسات العلاج الطبيعى التى يخضع لها منذ أيام بمعرفة أخصائى العلاج الطبيعى، مضيفا أنه يجرى حالياً تمشيط العضلات الضامرة بجسده، والمتمثلة فى عضلات الكتف والذراعين، بالإضافة إلى محاولات فك خشونة الركبة التى يعانى منها، وذلك بمساعدة نجليه علاء وجمال، اللذين يتواجدان معه فى نفس الغرفة له على الوقوف والجلوس داخل غرفة المستشفى الذى يتلقى العلاج فيه، والسير قليلاًَ أيضاً داخل الغرفة فقط للعمل على تنشيط عضلات جسده.
كما أشار اللواء محمد نجيب، فى تصريحاته، أن ضغط الدم ونبضات القلب الخاص بالرئيس السابق، منتظم تماماً ولا يوجد فيهم أى خطورة على حياته، مؤكداً أن حالته الصحية حالياً مستقرة وجيدة للغاية، موضحاً أن الفريق الطبى المعالج لحالة مبارك، أكد فى آخر تقرير له عن حالة مبارك، على ملاحظته تحسناً ملحوظاً فى حالته الصحية، وأوصى بضرورة تناوله كميات كبيرة من العصائر والسوائل بصفة مستمرة، حتى تساعد فى تحسن حالته الصحية.
يذكر أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أكد على تحسن حالة الرئيس السابق، وأن حالته مستقرة قائلا، "جميع الأطباء الاستشاريين ممن كانوا يتابعون حالته الصحية يتوافدون عليه بمستشفى السجن لمتابعة حالته الصحية، بالإضافة إلى أطباء السجن"، مشيراً إلى أن الحالة الصحية للرئيس السابق تعرض عليه من خلال تقرير بشكل يومى صباحاً ومساءً، وذلك للتعرف على آخر المستجدات فى حالته الصحية، لافتاً إلى أنه سيتم نقله إلى أى مستشفى خارجى فى حالة إذا ما استدعت حالته ذلك مثله مثل أى سجين آخر، مشدداً على أن قرار نقله مرتبط بحالته الصحية بناءً على تقرير الطاقم الطبى المشرف على علاجه، قائلا، لو أوصى الفريق الطبى لمبارك بضرورة علاجه فى مستشفى خارج السجن سوف أوافق فوراً على ما يطلبه الأطباء، وإذا استدعت حالته سفره للخارج لعلاجه سوف أوافق على سفره للعلاج بالخارج، مثله مثل أى سجين آخر بالسجون.