سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى اليوم السابع لاعتصام "الشعب".. 58 مضربا عن الطعام و9 حالات إغماء.. ونجل عمر عبد الرحمن: الشيخ يدعو الشعب ألا ينتخب "شفيق".. ومجدى: سأعطى صوتى لمرسى باعتباره أخف الضررين
واصل المعتصمون أمام مقر مجلس الشعب إضرابهم عن الطعام لليوم السابع على التوالى، حيث ارتفعت أعداد المضربين عن الطعام إلى 58 مضربا، بعد اعتصامهم منذ فجر الأربعاء الماضى، للمطالبة بتطبيق قانون العزل السياسى على الفريق أحمد شفيق الذى يخوض جولة الإعادة مع الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين ولمطالبة نواب مجلس الشعب بالاعتصام تحت قبة البرلمان. على جانب آخر تزايدت أعداد المعتصمين إلى أكثر من 60 معتصما أمام مقر مجلس الشعب، وقد بلغت أعداد الخيام 9 على الرصيف الموازى لمقر مجلس الشعب، ويحيطون خيامهم بإطار من الحبال، لمنع دخول المندسين إلى مقر اعتصامهم، فى حين ارتفعت حالات الإصابة إلى 9 حالات إغماء نتيجة لعدم تناول المياه والعصائر وحالة واحدة تم نقلها للمستشفى. فيما استمر المعتصمون فى تعليق اللافتات التى تطالب بتطبيق قانون العزل على الفريق شفيق، ومطالبة أعضاء البرلمان بالتضامن معهم منها: "اللى يهتك عرض بناتنا مش أمين على بلدنا، اعتصام وإضراب عن الطعام حتى تفعيل قانون العزل، مضربون حتى تحقيق المطالب، غير قابل للتفاوض.. على مجلس الشعب إصدار تشريع لمحاكمة ثورية للنظام السابق" ولافتات أخرى تتضمن إرشادات عامة للمضربين. ومن جانبه أكد الدكتور عمرو مجدى عضو مجلس الشعب "أنه مع الاعتصام منذ زمن بعيد وضد تخاذل مجلس الشعب وموقفه من شباب الثورة، مضيفا: "مطالبنا نفس المطالب، ولكن الوقت لن يسعف، وأنه تحدث مع أعضاء البرلمان كثيرا للانضمام للمعتصمين، ولكن لا أحد يستمع لى". وذكر مجدى، خلال تواجده بمقر الاعتصام أمام مجلس الشعب "دعوت للاعتصام أكثر من مرة بكامل طاقتى، كما أتيحت أكثر من 10 فرص لإشعال الثورة من جديد كأحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، ولكن بمفردى لا أستطيع، مؤكدا أنه سيعطى صوته لمرسى بصفته أخف الضررين. وقال عبد الله، نجل الشيخ عمر عبد الرحمن فى تصريح ل"اليوم السابع" إن الشيخ عمر اتصل بهم، الأربعاء الماضى، ودعا الشعب المصرى ألا ينتخب الفريق شفيق باعتباره امتدادا لمبارك، وظلم الشعب، مشيرا إلى أن الشيخ قال إن كل من عاون شفيق وساعده فهو ظالم". وأشار عبد الله إلى أن سبب تواجده الآن بمقر الاعتصام أمام مجلس الشعب للتفاعل والتضامن مع المعتصمين، ومحاولة المشاركة معهم بعض الأوقات من مقر الاعتصام، مضيفا أنه كان يأمل أن يستمر الثوار فى ميدان التحرير للضغط على المجلس العسكرى ولحين تحقيق المطالب". وأكد الدكتور مارك مهدى، المسئول عن العيادات المتنقلة، أمام مقر مجلس الشعب أن عدد حالات الإصابة هم 9 حالات إغماء بسبب الإضراب عن المياه والعصائر ونقص الأوكسجين الواصل للمخ، مضيفا أن معظم المعتصمين مصاب بالأنيما، وأن هناك حالة واحده فقط تم نقلها للمستشفى نظرا لارتفاع ضغطها. وفى سياق متصل افترش عدد من المعتصمين الرصيف المقابل للمدخل الرئيسى لمجلس الشعب على شكل حلقات دائرية، ورددوا الأغانى الوطنية فى حين لجأ البعض الآخر إلى خيامهم للمذاكرة.