أكد أحمد أبو هشيمة، رئيس مجلس إدارة شركة حديد المصريين، أن المجموعة عازمة على الاستثمار فى منطقة الصعيد، بدءاً من محافظة بنى سويف وحتى أسوان، حرصاً من المجموعة على البعد الاجتماعى قبل البعد الاقتصادى، ومن المقرر بدء عمليات الإنتاج فى المصنع الجديد خلال 17 شهراً لإنتاج حديد التسليح و21 شهراً لإنتاج مكعبات الصلب. وأضاف أبو هشيمة، خلال المؤتمر الشعبى الذى عقد صباح اليوم الاثنين، بمحافظة بنى سويف، بحضور المستشار ماهر بيبرس، محافظ بنى سويف، أن المجموعة كانت حريصة منذ البداية على الاستثمار فى الصعيد، على الرغم من المشاكل التى تعوق صناعة الحديد فى الصعيد، وهى مشكلة النقل، وهو ما يفسر قيام الدولة بإنشاء مشروعات الحديد فى مناطق الدخيلة فى الإسكندرية وإلى حلوان لتفادى مشاكل النقل. وأشار أبو هشيمة إلى أن مشروع حديد المصريين الجديد بدأت فكرته عام 2008 فى عهد وزير التجارة الأسبق، رشيد محمد رشيد، وقامت المجموعة بسداد 46 مليون جنيه قيمة رخصة المصنع، وذلك لإنتاج نحو 500 ألف طن حديد تسليح فى العام و500 ألف طن بليت. وأكد أبو هشيمة، أن المجموعة تسعى لإنشاء مركز تدريب يعد الأول من نوعه لتدريب العمالة فى محافظة بنى سويف كتبرع من المجموعة للمحافظة، وهو ما يساعد على تدريب عمالة ماهرة بالتعاون مع أكبر الشركات العالمية فى هذا القطاع، بالإضافة إلى تبرع المجموعة بنحو 120 ألف طن حديد لصالح مشروع إسكان محدودى الدخل لمدة 5 سنوات، مشيراً إلى أن المجموعة تسعى، بالتعاون مع المحافظة، للحصول على قطعة أرض لإنشاء ناد اجتماعى جديد كتبرع للمحافظة.