أبلغت إدارة ترامب الحكومة الإسرائيلية أن الولاياتالمتحدة لن تشارك بشكل مباشر في أي ضربة عسكرية إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وفقا لما ذكره مصدران أمريكيان ومصدر إسرائيلي مطلع على تلك المناقشات لموقع أكسيوس. وفقا لموقع اكسيوس، يستعد المسئولون في الولاياتالمتحدة وإسرائيل وايران لسيناريو انهيار المحادثات النووية الامريكيةالإيرانية بعد الهجمات الإسرائيلية على ايران ورد طهران بمهاجمة إسرائيل وربما تستهدف القواعد الأمريكية في المنطقة. أبلغت الإدارة الأمريكية إسرائيل، أن هذه المهمة ستكون فردية، وليست عملية مشتركة، على الأقل من حيث القصف وغيره من الأنشطة الهجومية الحركية، ولم تذكر المصادر ما إذا كانت الولاياتالمتحدة ستقدم مساعدة استخباراتية أو لوجستية، مثل التزود بالوقود جوًا. ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق من يوم الخميس أن الولاياتالمتحدة لن تقدم مساعدة "هجومية" لشن هجوم على إيران، ومن جانبها تعهدت إيران بضرب أهداف أمريكية في المنطقة في حال تعرض برنامجها النووي لأي هجوم، وأشار التقرير إلى أن البنتاجون الغي زيارة مقررة لقائد القيادة المركزية الامريكية الجنرال أريك كوريلا الى إسرائيل، ويعد القرار إشارة الى ان الولاياتالمتحدة لا تريد ان تكون طرفا في الضربة الإسرائيلية ضد ايران صرح ترامب للصحفيين يوم الخميس بأنه لا يريد القول إن ضربةً إسرائيلية "وشيكة"، لكنها قد تحدث، وأكد ترامب رغبته في تجنب الصراع، لكنه قال إن ذلك سيتطلب تنازلات لم تكن إيران مستعدة لتقديمها وأضاف أنه طالما كانت هناك فرصةٌ للتوصل إلى اتفاق، فإنه لا يريد أن تفعل إسرائيل أي شيء "لإفشاله". وقال مصدر لاكسيوس إنه لم يتم تنسيق تصريحات ترامب التي حث فيها إسرائيل على عدم الهجوم أثناء إجراء المحادثات مع الحكومة الإسرائيلية.