الأسوانى وحرارة فى قائمة ترشيحات نقابة الأسنان للتأسيسية

حددت النقابة العامة لأطباء الأسنان أسماء مرشحيها للمشاركة فى إثراء لجنة صياغة الدستور، وذلك فى خطابها للدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب مصحوبًا بتعريف مبسط لكل مرشح، وشملت الأسماء الدكتور أكرم عباس العوضى: وكيل أسنان الأزهر سابقًا، أحد مؤسسى كلية طب الفم والأسنان جامعة مصر الدولية ورئيس قسم علاج أمراض اللثة بها ووكيل كلية (جامعة مصر الدولية – سابقًا) وأستاذ بقسم علاج اللثة (الأزهر – حاليًّا) وعضو مجلس جامعة الدلتا وهو بجانب الجهد العلمى المميز والذى يشعر به العاملون بقطاع الأسنان، فهو من أكثر المنشغلين بالعمل العام وهذا ما جعل زملاءه يرشحونه كوكيل للنقابة العامة لأطباء أسنان مصر. ومسئول البرنامج التعليمى للطلاب الماليزيين بكلية طب جامعة الأزهر.
وشملت القائمة الدكتور محسن أبو الحسن نقيب أطباء أسنان الجيزة، ووكيل أسنان (جامعة 6 أكتوبر) وأستاذ بقسم الحشو (جامعة القاهرة) وأحد المميزين فى العمل العام منذ كان رئيسًا لاتحاد الطلاب وحتى الآن وهذه الحياة الحافلة أكسبته خبرة اجتماعية وسياسية يستفيد منها الجميع داخل الجامعات والنقابات، وهذا ما جعل النقابة تقوم بتكليفه فى اللجنة المشكلة لتغيير القانون واللائحة الخاصة بنقابة أطباء أسنان مصر.
وضمت القائمة الدكتور عبد الفتاح صدقة رئيس قسم الجراحة وعميد أسنان طنطا سابقًا ورئيس جامعة طنطا السابق وهو أحد الأساتذة المشهود لهم بالحكمة وسداد الرأى وله العديد من المشاركات الاجتماعية والثقافية، والدكتورة سلسبيل محمد إبراهيم من الرواد فى طب الفم والأسنان ومن الأعلام فى مجال علاج الجذور، وأستاذة بقسم علاج الجذور بجامعة القاهرة – سابقًا، ولها العديد من المشاركات الاجتماعية والثقافية.
والدكتور علاء الأسوانى الكاتب والروائى العالمى وأحد أشهر شخصيات ثورة 25 يناير والمعنى بالشأن العام، وهو بجانب كونه أحد رموز الثورة المباركة يعمل كطبيب أسنان مميز وحاصل على شهادات من داخل البلاد وخارجها.
والدكتور أحمد حرارة أحمد شباب ثورة 25 يناير وصاحب روح قوية وطموح ومن أبناء جيل ثورة 25 يناير، والذى فقد كلتا عينيه من أجل أن ترى البلاد دستورًا يحقق معانى الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.
والدكتور أحمد مختار المردللى أستاذ ورئيس قسم الجراحة جامعة القاهرة سابقًا ورئيس وحدة التعليم المستمر سابقًا وأحد المشاركين الفاعلين فى الأنشطة والمنتديات العامة.
والدكتور محمد الهضيبى أحد العناصر الشابة وهو - بجانب كونه مدرسًا مساعدًا بإحدى الجامعات - عضو بمجلس النقابة العامة وهو بجانب خبرته فى النقابة والجامعة تجتمع فيه طموحات واعدة نظرًا لمشاركته الفعالة أثناء الثورة وداخل الأحزاب حتى الآن، ونظن أن دستورنا الجديد فى حاجة لهذه الروح الشابة الواعدة.