عقد بديوان عائلة الغول بقبيلة الفواخرية بالعريش، مساء أمس، مؤتمر جماهيرى لدعم وتأييد الدكتور محمد مرسى المرشح للرئاسة، بحضور عواقل القبيلة وعدد من النشطاء السياسيين والقوى الثورية وكبار عائلة الغول، ونائبى الحرية والعدالة بمجلس الشعب الدكتور عبد الرحمن الشوربجى وخالد حركة والمهندس صلاح الطبرانى عضو مجلس الشورى أمين عام الحزب بشمال سيناء والشيخ عبد الله قطب وسيد عبد المقصود، وشارك فى اللقاء من النشطاء السياسيين والثوريين الدكتور عمار جودة والدكتور سامح عطا ومصطفى عزام. فى بداية اللقاء وجه سالم الغول كلمة ترحيب للحضور، وأكد لهم على دعم وتأييد العائلة للدكتور محمد مرسى كمرشح للرئاسة ضد الفريق أحمد شفيق. كما تحدث النائب خالد حركة، قائلا، "أمامنا فرصة تاريخية، إما أن ننهض بمصر إلى بر الأمان، وإما أن نفشل، والإخوان يرفضون الفشل، وهناك مشاريع كثيرة تم عرضها على الحكومة وتم رفضها لأنها تضع العراقيل أمام مجلس الشعب"، مضيفا، "من عانى من الظلم من النظام البائد لا يمكن له أن يظلم، فقط امنحونا دورة برلمانية واحدة لنحقق مطالب وأمانى الشعب". بدوره أكد الدكتور عبد الرحمن الشوربجى وجود خطة لإطالة الفترة الانتقالية، لافتا إلى احتمالية صدور قانون العزل السياسى وحل مجلس الشعب من أجل إطالة الفترة الانتقالية ودفع الناس إلى المطالبة بعودة الأمن للبلاد وهو ما يحدو إلى تكرار سيناريو 1954 مدلالا بموقف عبد الناصر حين تعهد بحكومة مدنية لكنه لم يف بهذا التعهد. وشدد الشوربجى على أن الشعب وصل فى عهد مبارك إلى حالة من الضجر والإنهاك، ونحن الآن نسدد خدمات الديون، متسائلا، كيف نضيع دماء الشهداء ونقوم بثورة من أجل أن يصل أحمد شفيق إلى الحكم؟! بينما لدينا مشروع المرشح الدكتور محمد مرسى الحضارى الذى يضم أكثر من ألف خبير وعالم يؤهل مصر إلى للوصول لمصاف الدول المتقدمة. وأشار الدكتور عبد الرحمن إلى وجود أناس يقوموا بالتسلل عبر الأنفاق ويتجولون بين الناس فى العريش، ويبثون بينهم شائعات وأقوال تقول بأنه فى حال تولى الإخوان فى مصر سوف يفعلون بكم مثلما فعلت حماس فى فلسطين، تحت مرأى ومسمع من الأجهزة الأمنية.