زعيمة الحزب الأخضر الأوروبى لصحيفة: لا يمكن غض الطرف عما يحدث فى غزة

بعد دعوتها لاعتقال نتنياهو..

تحدثت فولا تسيتسى هى الرئيسة المشاركة للحزب الأخضر الأوروبى، عن الوضع في غزة ، في مقابلة أجرتها معها صحيفة الأوردن الإسبانية ، وقالت " لا يمكن غض الطرف عما يحدث في غزة ، فإنها ليست مجرد قضية سياسية بل هي مسألة ضمير".
وأضافت تسيتسى أن "يتعين علينا أن نرفع أصواتنا ونقبل أنه لا يمكن أن يكون لدينا معايير مزدوجة، إن حزبنا يعبر بشكل متزايد عن صوت موحد، كما عبرنا عنه في مؤتمرات مختلفة، إنها ليست مجرد قضية سياسية، بل هي مسألة ضمير، و إذا أردنا أن يكون لنا صوت موثوق في الاتحاد الأوروبي، فلا يمكننا أن نتجاهل ما يحدث في غزة. إن عدم القدرة على الحصول على الغذاء، وقتل الأبرياء، والهجوم على المستشفيات، كل هذا أمر غير مقبول. والأسوأ من ذلك هو أن نتنياهو يشعر بأنه أصبح أقوى بفضل دعم دونالد ترامب له.
زتابعت "نحن ملتزمون بالضغط من خلال المحكمة الجنائية الدولية على نتنياهو والآخرين المتورطين. ونريد أن نرى أن أفعالهم لها عواقب، إذا استمر الاتحاد الأوروبي في الحديث دون فعل، فسنواجه مشكلة خطيرة.
وأشارت إلى أن هنا بعض الإجراءات التي يجب اتباعها، ومنها أهمية معالجة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، فنحن نناقش ما يجب فعله به وأعتقد أننا سنختار إما تجميده أو مراجعته على الأقل ، وهناك أيضًا مسألة الأسلحة التي تواصل بعض الدول بيعها لإسرائيل. يجب أن ينتهي هذا. لم يعد بإمكاننا أن ندعم تصرفات نتنياهو.
وكان حزب الخضر الأوروبي يدعو إلى تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واعتقاله في هنغاريا ومحاكمته في لاهاي، وذلك في أبريل الماضى.
وكانت اتهمت تسيتسي ، رئيس المجر ، فيكتور أوربان بأنه ينقض معاهدات الاتحاد الأوروبي والتزاماته، مشيرةً إلى أن علاقاته بروسيا، واستمراره في عرقلة ودعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا باستخدام حق النقض (الفيتو) وابتزازه، كلها أدلة إضافية على ولائه لترامب وبوتين أكثر من الاتحاد الأوروبي.