قافلة "تحيا فلسطين" بقيادة جورج جالوى والسادات

فى بادرة إنسانية، بدأ مجموعة من النواب بمجلس العموم البريطانى، بالاشتراك مع بعض الناشطين والمتطوعين بتجهيز قافلة مساعدات إنسانية وطبية تتكون من 30 شاحنة أطلقوا عليها "قافلة تحيا فلسطين", ويترأس القافلة النائب البريطانى جورج جالواى، وترافقه الصحفية لورين بوث وشقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطانى تونى بلير، وستتولى التغطية الإعلامية الصحفية أيفون ريدلى.
وكان منسقو القافلة قد قاموا باتصالات مع أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية كشخصية سياسية، لمساعدتهم فى الترتيبات والإجراءات الأمنية وتسهيل زيارتهم، وتيسير دخول القافلة من معبر رفح، وذلك بالتنسيق مع الجهات المسئولة.
ومن المقرر أن تبدأ القافلة من المغرب فى 14 فبراير الحالى، وتستمر حتى أوائل مارس القادم, بغرض حشد التأييد وتعريف الناس بالكارثة الإنسانية التى يعيشها الشعب الفلسطينى فى ظل الحصار الخانق الذى يمارس عليه, وصولاً لمعبر رفح البرى، فى محاولة لكسر الحصار الإعلامى والسياسى وتوفير الدعم المعنوى والإغاثى لضحايا الحرب على قطاع غزة.
وأشار المشاركون فى الحملة إلى أن الغرض الأساسى من القافلة إنسانى بحت, ولا علاقة له بأى سياسات أو شئون مصرية داخلية أو خارجية، ويرحبون بكل من يود التطوع لمساندتهم ودعمهم من سياسيين أو إعلاميين أو ناشطين.
وقال أنور عصمت السادات "إننا كمصريين نعتبر دائماً الشعب المصرى والفلسطينى شعباً وكياناً واحداً, وأن دعمنا لكل المهتمين بالوقوف بجانب إخواننا فى غزة، هو تأكيد لمكانة مصر إقليمياً ودولياً وواجهة حضارية لشعبنا فى ظل الظروف الدولية والسياسية المعقدة, وتعد صورة من صور تواصل وتوحد الشعوب فى مواجهة الظلم".