سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف العالمية: كبير موظفى وزير الدفاع الأمريكى يغادر منصبه بالبنتاجون.. حليف ترامب يحمله مسئولية تراجع الدولار.. غضب فى الفاتيكان بسبب سيلفى نعش البابا فرنسيس.. بريطانيا تسعى لخفض رسوم ترامب على صادراتها
تناولت الصحف العالمية اليوم الجمعة ، عدد من الموضوعات والقضايا الهامة ، أبرزها ، مغادرة موظفى وزير الدفاع الأمريكى منصبة بالبنتاجون ، وغضب فى الفاتيكان بسبب التقاط صور سيلفى مع البابا فرنسيس خلال الجنازة فى كنيسة القديس بطرس.
الصحف الأمريكية: خامس مسئول يترك البنتاجون.. كبير موظفى وزير الدفاع الأمريكى يغادر منصبه قالت مجلة "بوليتيكو"، أن جو كاسبر، كبير موظفى وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث، غادر منصبه، بعد أن لعب دوراً محورياً فى "صراع نفوذ"، مثير للجدل داخل وزارة الدفاع ليصبح خامس مسؤول كبير يغادر خلال أيام. وكان من المقرر أن يتولى كاسبر منصباً جديداً داخل الوزارة، إلا أنه أعرب عن نيته العودة إلى العمل في مجال العلاقات الحكومية والاستشارات وأوضح أنه سيواصل تقديم المشورة للبنتاجون، بصفته موظف حكومي خاص، واشتهر كاسبر بعمله السابق كمدير لمكتب عضو مجلس النواب دنكان هنتر، الذي يواجه تهماً جنائية، كما ارتبط اسمه بإقالة عدد من كبار المسؤولين في الوزارة مؤخراً، من بينهم المستشار دان كالدويل، ونائب كبير موظفي مكتب الوزير دارين سيلنيك، ورئيس مكتب نائب وزير الدفاع كولين كارول، ضمن تحقيق داخلي بشأن تسريبات. وبالإضافة إلى المسؤولين الثلاثة، استقال المتحدث السابق باسم الوزارة جون أوليوت من منصبه قبل أيام، وحذر في مقال من "فوضى تامة"، في الوزارة تحت قيادة هيجسيث واعتبر مسؤولون، أن هذه الإقالات كانت جزءاً من محاولة من كاسبر لترسيخ نفوذه داخل الوزارة. وقال مصدر لبوليتكو ان كاسبر لم يكن مرتاح لقرب هؤلاء من الوزير هيجسيث وتمتعهم بحرية الوصول إلى مكتبه، وأضاف: "لقد أراد إخراجهم من المشهد كانت معركة شرسة". من جهته، نفى هيجسيث، أن يكون كاسبر أقيل، مؤكداً انتقاله إلى دور جديد، ومشيداً بمساهماته وقال: "جو رجل رائع، وطني مخلص، وقد أدى عملاً ممتازاً في وزارة الدفاع .. التغييرات أمر طبيعي، ونحن ممتنون له" حل سحري ل"ذوات الكعب العالى".. ترامب يعيد تصميم البيت الأبيض.. اعرف التفاصيل يعمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إضافة لمساته على البيت الأبيض بأعمدة اعلام واعمال فنية جديدة بالإضافة الى تجديد شامل لديكور البيت الأبيض وربما تنضم حديقة الورود لقائمة التجديدات. صرح ترامب، وهو مطور عقاري ومالك فنادق سابق بأنه سيضيف عمودين "جميلين" للأعلام إلى الساحة لرفع العلم الأمريكي خلال أسبوع تقريبًا، وبالفعل علق الرئيس الجمهوري مؤخرًا أعمالًا فنية جديدة تظهره، بما في ذلك رسم له وهو يرفع قبضته بعد محاولة اغتياله العام الماضي في بنسلفانيا. كما أعاد تزيين المكتب البيضاوي بإضافة صور لجميع الرؤساء السابقين، ونسخة مُعلقة على الحائط من إعلان الاستقلال مُغطاة بستائر داكنة ولمسات ذهبية عديدة. وتحدث ترامب أيضًا عن رصف حديقة الورود في عهد كينيدي حتى أنه علق على العشب قائلاً للصحفيين إنه يتذكر حادثة وقعت مؤخرًا قائلا: "كان العشب مبللاً للغاية وكان من الصعب جدًا على الناس الوقوف عليه. لقد تضررت أحذيتهم بالكامل". وفقا لوكالة اسوشيتد برس، تسعى جميع العائلات التي حظيت بامتياز السكن في البيت الأبيض جاهدة لترك بصماتها على المكان، وترامب ليس استثناء، ومع اقتراب نهاية ولايته الأولى، كشف هو والسيدة الأولى ميلانيا ترامب عن ملعب تنس وجناح جديد في الساحة الجنوبية. ولا تزال حديقة ميشيل أوباما تنتج خضراواتها. قام ترامب بنزهة عفوية خارج البيت الأبيض باتجاه سياج شارع بنسلفانيا برفقة كبير مشرفي الحدائق، وعندما سئل عما يفعله، قال إنه يبحث عن مكان لعمود علم وأضاف لاحقًا : "ساقوم بتركيب عمودي علم "جميلين" في الساحة لأنهم "كانوا بحاجة إلى أعمدة أعلام منذ 200 عام" مشيرا الى انه سيدفع ثمن الاعمدة على نفقته الخاصة. تعهد ترامب في خطاب تنصيبه برئاسة "عصر ذهبي لأمريكا". لكن يبدو أنه أدخله أولاً إلى المكتب البيضاوي الذي أعاد تزيينه بإضافة لمسات ذهبية إلى المدفأة، وأقواس الأبواب، والجدران، وأجزاء أخرى من الغرفة. قال بول أتكينز، الرئيس الجديد لهيئة الأوراق المالية والبورصات، بعد أداء اليمين الدستورية هناك: "لا بد لي من القول إن المكتب البيضاوي لم يكن قط أجمل من هذا. يمكن للمرء أن يصفه بأنه لامع، وقد سمعت قصصًا عنه. هذا صحيح. إنها لمسة رئيس واثق، يقود بتفاؤل نحو عصر ذهبي أمريكي". يريد ترامب أيضًا رصف حديقة الورود الشهيرة، التي أنشئت في عهد جون إف كينيدي بعد أن استلهم فكرته من الحدائق التي رآها خلال زيارة دولة إلى فرنسا عام 1961. وشارك ترامب خطته مع فوكس نيوز قائلا: " العشب دائمًا ما يكون مبللًا تمامًا ويزعج النساء ذوات الكعب العالي العشب ببساطة لا يصلح"، مضيفًا أنه سيغطى ب "حجر رائع".، وأضاف: : "الورود ستبقى.. إنها حديقة ورود. كل هذا سيبقى". حليف ترامب يحمله مسئولية "تراجع الدولار".. ويؤكد: جعل البلاد أفقر فى 4 أشهر قال كين جريفين المؤسس والرئيس التنفيذي لاحدي المؤسسات المالية وهو احد اكبر المتبرعين للحرب الجمهوري ان قيمة الدولار الأمريكي تدهورت مقارنة باليورو خلال الشهر الماضي، نتيجةً لزيادة الرئيس دونالد ترامب الأخيرة للرسوم الجمركية على شركائه التجاريين العالميين. وقال جريفين، خلال قمة الاقتصاد العالمي: "أمريكا أصبحت أفقر بنسبة 20% في غضون أربعة أسابيع" مشيرا الى انه منذ بداية العام، انخفض مؤشر الدولار بأكثر من 9%، وأضاف أن انكماش العملة وسط تحولات في السياسة الاقتصادية وهجوم ترامب على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عرض سمعة البلاد للخطر، واضاف: "لقد خاطرنا بهذه السمعة. قد يستغرق إصلاح الضرر الذي وقع عمرًا بأكمله". وأكد ما قاله الاقتصاديون وقادة العالم الذين قالوا إن إجراءات الرسوم الجمركية الجديدة لن تسفر عن أي رابحين، بل ستجبر جميع الأطراف المعنية على "البقاء في الماء وعدم الغرق". اشارت صحيفة ذا هيل الى ان اعلان ترامب فرض ضريبة أساسية بنسبة 10% على جميع الواردات الأجنبية تقريبًا، وضرائب "متبادلة" أعلى على العديد من الدول اثر على أصدقاء الولايات المتحدة وأعدائها على حد سواء. وبينما أصدر إعفاءً لمدة ثلاثة أشهر لمعظم الرسوم الجمركية الانتقامية، باستثناء الصين، قال جريفين إن الضرائب الإضافية - بما في ذلك الرسوم الجمركية بنسبة 25% على كندا والمكسيك - تعرض البلاد لخطر فقدان بعضٍ من أقدم حلفائها. وتساءل: "ما هو شعور كندا تجاه بلدنا اليوم مقارنة بشهرين مضيا؟ وما هو شعور أوروبا تجاه الولايات المتحدة اليوم مقارنة بشهرين مضيا؟ ويصرخ البعض قائلين: حسنًا، لا يهم لكن أتعلمون؟ الأمر مهم لسبب عميق جدًا"، تابع. "العالم الغربي بأسره غارق في أزمة ديون." رفض المتبرع الجمهوري المخضرم نظرية ترامب القائلة بأن الشركات المصنعة الأجنبية ستتسابق لبناء مصانع جديدة داخل الولايات المتحدة وقال: "سأخبركم ما لن يحدث هو أن الناس لن يجمعوا لأموال لبناء قطاع التصنيع في أمريكا"، مضيفًا: "لأن تقلبات السياسات تقوض في الواقع الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه." من الكونسيلر الى احمر الشفاه.. الديمقراطيون يسخرون من غرفة مكياج البنتاجون هاجم الديمقراطيون وزير الدفاع الامريكي بيت هيجسيث بشدة بشأن ما تردد عن تجديد غرفة في البنتاجون لتصبح استوديو مكياج لكبار المسئولين للاستعداد للظهور امام الكاميرات، ووفقًا لمصادر لشبكة سي بي إس تكلفة التجديدات بلغت آلاف الدولارات. وصرح مسؤول في وزارة الدفاع في رسالة بريد الكتروني قائلا: "التغييرات والتحديثات في غرفة إحاطات البنتاجون ليست بالأمر الجديد، وتحدث بشكل روتيني أثناء التغييرات في الإدارة .. قام مكتب مساعد وزير الدفاع للشؤون العامة مؤخرًا بتحديث مساحة تعرف بشكل غير رسمي باسم "الغرفة الخضراء"، لتوفير مكان لكبار القادة وكبار الشخصيات للاستعداد قبل اللقاءات الصحفية والظهور على التلفزيون". سارع الديمقراطيون إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للسخرية من وزير الدفاع، الذي عادة ما يرد على الانتقادات التي طالته بعد تسريبات سيجنال الأولى والثانية، قال السيناتور روبن جاليجو الديمقراطي في منشور على منصة "إكس" مُرفقًا صورة متحركة لأرنولد شوارزنيجر وهو يرسم خطوطًا سوداء على جسده في فيلم "بريداتور": "هذا هو المكياج الوحيد الذي يجب أن يضعه وزير دفاعنا". كما هاجم زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر هيجسيث قائلا: "تقول مصادر إن منتجات التجميل المفضلة لديه في البنتاجون هي الكونسيلر وكريم التغطية"، وأشار النائب جاريد موسكوفيتز إلى سلسلة من الرموز التعبيرية المستخدمة في محادثة جماعية على تطبيق Signal، لكنهم أضافوا رمزًا تعبيريًا لأحمر الشفاه. قال النائب تيد ليو (ديمقراطي من كاليفورنيا) في منشور على X: "لا شيء يجسد ثقافة المحارب أكثر من استوديو مكياج .. لقد أهمل هيجسيث في أداء واجباته باستخدامه المتكرر لهاتفه الشخصي للكشف عن العمليات القتالية الجارية، وهو الآن يبذر أموال دافعي الضرائب. كيف يساعد استوديو مكياج في البنتاجون القوات؟ عليه أن يستقيل". ترامب يعفو عن مسئولة جمهورية بعد اجراء عملية تجميل ب"أموال حكومية" أصدر الرئيس الامريكي دونالد ترامب عفو عن سياسية جمهورية من ولاية نيفادا كانت تنتظر النطق بالحكم بتهم فيدرالية تتعلق باستخدامها أموال مخصصة لتمثال يخلد ذكرى ضابط شرطة مقتول لتغطية نفقات شخصية، بما في ذلك جراحات تجميلية. وفقا لاسوشيتد برس، أدينت ميشيل فيوري، عضو مجلس مدينة لاس فيجاس السابقة والمشرعة في الولاية، والتي ترشحت لمنصب أمين خزانة الولاية دون جدوى في عام 2022، في أكتوبر بست تهم تتعلق بالاحتيال الإلكتروني الفيدرالي وتهمة واحدة بالتآمر لارتكاب احتيال إلكتروني وكانت خارج السجن قبل النطق بالحكم عليها، والذي كان من المقرر إجراؤه الشهر المقبل. في بيان نشرته يوم الخميس على فيس بوك، أعربت المؤيدة المخلصة لترامب عن امتنانها للرئيس، متهمة في الوقت نفسه الحكومة الأمريكية و"وسائل إعلام مختارة" بمؤامرة واسعة النطاق استمرت لعقد من الزمن لاستهدافها وتدميرها. وأكد البيت الأبيض العفو عن فيوري، لكنه لم يُعلّق على قرار ترامب، ويأتي العفو، بعد أقل من أسبوع من خسارة فيوري محاولة محاكمة جديدة. كانت تواجه احتمال قضاء عقود في السجن. صرح المدعون الفيدراليون خلال المحاكمة بأن فيوري، البالغة من العمر 54 عامًا، جمعت أكثر من 70 ألف دولار لتمثال ضابط شرطة من لاس فيجاس قتل برصاصة في عام 2014 أثناء تأدية واجبه، لكنها أنفقت جزءًا منها على جراحة التجميل والإيجار وحفل زفاف ابنتها. وقال المدعي الفيدرالي: "استغلت ميشيل فيوري مأساةً لملء جيوبها". في عام 2021، استدعى عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي السجلات وفتشوا منزل فيوري في لاس فيجاس فيما يتعلق بإنفاق حملتها الانتخابية، وفي بيان، وصفت هيلاري باريت، المديرة التنفيذية للحزب الديمقراطي في نيفادا، العفو بأنه "متهور" و"صفعة على وجه" ضباط إنفاذ القانون. شغلت فيوري منصب عضو المجلس التشريعي للولاية من عام 2012 إلى عام 2016. وكانت عضوًا في مجلس مدينة لاس فيجاس من عام 2017 إلى عام 2022 الصحف البريطانية: غموض بروتوكولات الفاتيكان يهدد بإحراج ترامب في جنازة البابا فرانسيس.. تفاصيل قد يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشهر شخصية في العالم وزعيم العالم الحر كما يقال، لكنه قد يُصاب بخيبة أمل شديدة عندما يرى ترتيبات الجلوس في جنازة البابا فرانسيس المقرر عقدها غدا. قالت صحيفة التليجراف ان ترامب غير معتاد على التنازل عن الصف الأول لكن غموض برتوكولات الفاتيكان يوجي بانه لن يكون في الصف الامامي من كبار الشخصيات عند وصوله كاتدرائية القديس بطرس، قد لا يكون حتى في الصف الثاني مع توجه وفود من حوالي 130 دولة، من بينها 50 رئيس و10 ملوك، إلى روما لحضور الجنازة، وقد يضطر ترامب بالاكتفاء بالصف الثالث. لم يصدر الفاتيكان تفاصيل رسمية بعد، ولكن استخلصت التليجراف بعض الدلائل من آخر جنازة لبابا في منصبه، وهي جنازة البابا البولندي يوحنا بولس الثاني عام 2005. ستجلس الشخصيات الأجنبية المرموقة في كتلة كبيرة على جانب نعش البابا فرانسيس، بينما سيجلس رؤساء الأساقفة والبطاركة والكرادلة - "أمراء الكنيسة" ذوو الرداء الأحمر – مقابلهم، وسيُعطي الكرسي الرسولي الأولوية للعائلة المالكة الكاثوليكية، التي ستكون في الصدارة في الصف الأمامي من المقاعد. يلي ذلك أفراد العائلة المالكة غير الكاثوليكية، مثل أمير ويلز، الذي سيحضر الجنازة نيابة عن الملك تشارلز الثالث، إلى جانب ملك وملكة السويد وولي عهد النرويج وولي عهدها، ثم يأتي قادة العالم ورؤساء الدول وغيرهم من الشخصيات الأجنبية المرموقة، بمن فيهم ترامب، بالإضافة إلى أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية. جورجيا ميلوني، رئيسة الوزراء الإيطالية وخافيير ميلي رئيس الأرجنتين موطن البابا فرانسيس. في الجنازة، سيجلس قادة العالم حسب الترتيب الأبجدي لاسم بلادهم باللغة الفرنسية، حيث كانت اللغة التقليدية للدبلوماسية عند وضع البروتوكولات وسيشارك أيضًا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي تربطه بترامب علاقة متوترة للغاية. كان ترامب من أوائل قادة العالم الذين أعلنوا حضورهم جنازة البابا فرانسيس، الذي توفي بسكتة دماغية يوم الاثنين. ومن المتوقع أن يصل إلى روما في وقت متأخر من مساء الجمعة وسينضم إليه كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا، وإيمانويل ماكرون ملك فرنسا، والملك فيليبي السادس ملك إسبانيا، ورئيس البرازيل، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. سخر ترامب من سلفه، جو بايدن، بسبب مكان جلوسه خلال جنازة الملكة إليزابيث الثانية، مدعيا أنها علامة على تراجع مكانة أمريكا على الساحة العالمية، وأصر على أنه كان سيحتل مكانة أعلى بكثير لو كان لا يزال في منصبه حيث جلس بايدن في الصف الرابع عشر، إذ كان البروتوكول يقضي بأن يجلس الحكام العامون للممالك التي تحتفظ بالملك كرئيس لدولها أولاً، ثم يجلس خلفهم قادة الكومنولث المنتخبون. فاينانشيال تايمز: بريطانيا تسعى لخفض رسوم ترامب الجمركية على صادراتها عارضت وزيرة الخزانة البريطانية، راشيل ريفز، ما وصفته ب"الفراغات الكبرى" في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاقتصادية، قبيل مباحثات ستجريها اليوم في العاصمة واشنطن، مع نظيرها الأمريكي سكوت بيسنت، معربة عن اعتزازها بأن المملكة المتحدة لديها سمعتها العالمية المنفتحة ونقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية عن ريفز، التي ستناقش اليوم إمكانية إبرام اتفاق تجاري بريطاني أمريكي محتمل مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ، قولها أثناء اجتماعات الربيع ل"صندوق النقد الدولي" إنها ترغب في تقوية وضع بريطانيا كاقتصاد مفتوح. وقالت ريفز إن العالم لابد أن يتكيف مع "عصر جديد من التجارة العالمية"، وأن يتقبل إصرار الرئيس الأمريكي على علاج ما وصفته ب"الاختلالات المفرطة للتجارة العالمية". جاءت تعليقات ريفز قبيل اللقاء المرتقب مع بيسنت، التي ستسعى للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بريطاني- أمريكي لخفض رسوم ترامب الجمركية المرتفعة على الصادرات البريطانية- التي تشمل 25 % على السيارات والصلب. وذكرت ريفز أن بريطانيا ستبحث إجراء خفض للتعريفات على الواردات من الولايات المتحدة كجزء من الاتفاق مع الولايات المتحدة، ولا تمانع اقتراحا بأن بلادها ربما تخفض الرسوم الجمركية التي تفرضها بنسبة 10 في المائة على السيارات المصنعة في الولايات المتحدة، لتصل إلى 2.5 % من جانبه، يقول وزير التجارة السابق من حزب المحافظين، جريج هاندز، إنه تعمد الاحتفاظ بفرض نسبة 10% على السيارات الأمريكية بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، كأداة مساومة في أي مفاوضات تجارية مستقبلية مع واشنطن. جاءت تعليقات ريفز لتسلط الضوء على أن الرسوم الجمركية البريطانية المفروضة على السلع والبضائع الأمريكية، أغلبها كانت مؤجلة من قبل عصر "بريكسيت" حينما كانت المملكة المتحدة لازالت جزءاً في الاتفاق الجمركي التابع للاتحاد الأوروبي. الصحف الإيطالية والإسبانية غضب فى الفاتيكان بسبب سيلفى نعش البابا فرانسيس أعرب الفاتيكان عن إحدى المشاكل الرئيسية التي واجهها خلال جنازة البابا فرانسيس فى كنيسة القديس بطرس ، وهى الصور الشخصية "السيلفى" ومقاطع الفيديو وحتى مكالمات الفيديو التي تم التقاطها من قبل زوار البابا أمام نعشه ، والتي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعى، واعتبر الفاتيكان أن هذا التصرف "غير محترم". وأشارت صحيفة الناثيونال الأرجنتينية إلى أن هناك سائح إنجليزى يدعى مارتن جيليسنان ، طُلب منه إبعاد عصا السيلفى عن أشخاص آخرين كانوا يحضرون الجنازة حيث تسبب فى إزعاج كبير لهم . وحاول الأمن فى الفاتيكان السيطرة على الوضع بسرعة ، وأبلغ حراس الأمن الناس بأنهم لا يستطيوا التقاط الصور أمام النعش المفتوح ، ومن الممكن التقاطها فقط عند مدخل الكنيسة. تعزيز الإجراءات الأمنية في الفاتيكان استعدادًا لجنازة البابا ولمكافحة هذه الممارسات، عزز الفاتيكان ضوابط الوصول إلى الكنيسة، وزاد من وجود الحراس، وذكر الزوار بأن التصوير الفوتوغرافي مسموح به فقط من خارج الأراضي. وتصر السلطات الكنسية على ضرورة الحفاظ على الاحترام خلال هذا النوع من الاحتفالات، خاصة عندما تكون تكريما للبابا فرانسيس، الذي توفي هذا الاثنين عن عمر يناهز 88 عاما. وسيبقى جثمان البابا في كنيسة القديس بطرس حتى الساعة السابعة مساء ، اليوم الجمعة، عندما يبدأ إغلاق النعش، وستقام جنازة البابا غدا السبت ، ومن ثم سيتم نقله إلى كنيسة القديسة سانتا ماريا ، حيث أوصى أن يتم دفنه هناك. سر اختيار البابا فرانسيس كنيسة سانتا ماريا ماجورى لدفن جثمانه تتجه أنظار العالم السبت إلى كنيسة سانتا ماريا ماجوري، حيث أوصى البابا فرانسيس ، الذى توفى فى 21 أبريل عن عمر يناهز 88 عاما ، بدفنه هناك ، لأول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن ، فلماذا اختار البابا فرانسيس هذه الكنيسة ، ومن هم الباباوات الآخرون المدفنون هناك ؟ كان خورخي ماريو بيرجوليو، أول زعيم للكنيسة الكاثوليكية مولود في أمريكا الجنوبية، وأول من استخدم اسم فرانسيس، تكريماً للقديس فرانسيس الأسيزي (1181-1230)، للتعريف بنفسه. وخلال فترة حبريته التي استمرت 12 عاماً، كسر البابا التقاليد الأخرى ، والتي منها أنه أول بابا منذ قرن من الزمان لا يتم دفنه في كهوف كنيسة القديس بطرس. وقرر البابا فرنسيس أن يكون مثواه الأخير في كنيسة سانتا ماريا ماجوري، التي تقع أيضًا في روما، على بعد حوالي 6 كيلومترات من الفاتيكان. وقال " "أتمنى أن تنتهي رحلتي الأرضية الأخيرة عند هذا المزار المريمي القديم، حيث أتوقف دائمًا للصلاة في بداية ونهاية كل رحلة ، وأسلم نواياي إلى الأم الطاهرة وأشكرها على رعايتها اللطيفة والأمومية"، هذا ما جاء في وصية البابا. وتعتبر كنيسة سانتا ماريا ماجورى ، واحدة من الأربعة كنائس الباباوية الموجودة فى روما ، وهو مبنى ضخم يعود تاريخه إلى القرن الرابع. بحسب التقاليد، أمر البابا ليبيريوس (البابا الروماني السادس والثلاثون) ببناء الكنيسة في موقع تساقط ثلوج غير عادي في منتصف الصيف، بعد أن ظهرت العذراء مريم لزوجين من الطبقة الأرستقراطية. ورغم أن كنيسة القديس بطرس هي الكنيسة الكاثوليكية الأكثر أهمية في التسلسل الهرمي، ليس فقط بسبب حجمها، بل لأنه يُعتقد أنها تقع فوق قبر البابا الأول - بطرس - إلا أن بعض المؤمنين يعتقدون أنه مع قرار البابا فرانسيس، ستكتسب كنيسة القديسة سانتا ماريا ماجورى أهمية أكبر. تختلف كنيسة سانتا ماريا لا مايور عن الكنائس الأخرى لأنها من الكنائس القليلة التي لا تحمل شكل الصليب، بل تحافظ على شكل المعبد الروماني الذي بنيت عليه. كان في الأصل ملاذا تكريما للإلهة سيبيلي. موقع كنيسة سانتا ماريا ماجوري علاوة على ذلك، فإن ديكوراتها الداخلية الغنية والمعقدة تسمح للزوار بالقيام برحلة عبر الماضي، من العصر البيزنطي إلى عصر الباروك، والفسيفساء التي تغطي الجدران والسقف المزخرف مصنوعة من الذهب المستخرج من أمريكا من قبل التاج الإسباني. هناك أيضًا من يزعم أن شحنة المعدن الثمين أحضرها كريستوفر كولومبوس بنفسه. 7 باباوات آخرين دفنوا فى الكنيسة وسينضم فرانسيس إلى سبعة باباوات آخرين دفنوا بالفعل في المعبد، بما في ذلك القديس بيوس الخامس (1504-1572)، الذي يتم عرض جثمانه في ما يسمى بكنيسة سيستين أو كنيسة المهد في جرة زجاجية حيث يمكن رؤية جثمانه بعد 453 عامًا من وفاته، على الرغم من أن وجهه مغطى بقناع فضي. البابا الآخر الموجود في الكنيسة هو البابا كليمنت التاسع (1600-1699)، الذي طوب القديسة روما من ليما، أول قديسة في أمريكا اللاتينية. والآخرون هم ، سيكستوس الخامس (1521-1590)، وكليمنت الثامن (1536-1605)، ونيكولاس الرابع (1227-1292)، وهونوريوس الثالث (1150-1227)، وبولس الخامس (1550-1621) قال أحد كهنة الكنيسة : "كان البابا يزور هذه الكنيسة منذ أن كان أسقفًا في الأرجنتين، وكان مخلصًا جدًا لجمعية "خلاص الشعب الروماني". أكثر من 128 ألف شخص يودعون البابا فرانسيس بكنيسة القديس بطرس اصطفت طوابير طويلة من الأشخاص طوال الليل في كاتدرائية القديس بطرس لوداع البابا فرانسيس، ووفقا لبيانات الفاتيكان فإنه منذ الأربعاء الماضى حتى أمس زار أكثر من 128 ألف شخص البابا فرانسيس لتوديعه ، ومن المتوقع أن يتجاوز ال 100 ألف اليوم الجمعة ، وذلك قبل إغلاق أبواب كنيسة القديس بطرس لإتمام مراسم تششيع الجثمان تمهيدا لمراسم الجنازة والدفن المقررة غدا السبت. وتعد ساحة القديس بطرس واحدة من أكثر الأماكن زيارة فى العالم، ولم تكن أقل زيارة فى الأيام الأخيرة. منذ الإعلان عن وفاة البابا، سافر أتباعه من جميع أنحاء العالم لتقديم احترامهم الأخير للأرجنتينى. وتظهر الصور آلاف الأشخاص وهم ينتظرون في شارع فيا ديلا كونسيليزيونى وفى الساحة نفسها للدخول إلى كنيسة القديس بطرس، التى حضرها شخصيات مثل رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلونى. وكان البابا فرنسيس، الذى خرج من المستشفى قبل بضعة أسابيع بعد إقامة دامت 38 يوما، توفى فى شقته، مقر إقامة الفاتيكان كازا سانتا مارتا، بسبب سكتة دماغية أدت إلى غيبوبة ثم سكتة قلبية. بعد وفاته، أعلنت بعض وكالات السفر عن وصول عدد قياسى من المسافرين إلى روما فى الأيام المقبلة. وشهدت الأسعار ارتفاعًا كبيرًا فى عدد كبير من الفنادق بالمدينة، ووصلت نسبة الإشغال فى العديد منها بالفعل إلى ما يقرب من 100%. وسيتم دفن البابا فرانسيس في نفس اليوم في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما، وهي أول جنازة خارج الفاتيكان منذ ليو الثالث عشر في عام 1903. وفاة انفلونسر نيوزيلندية شهيرة عن عمر 21 عاما بسرطان القولون توفت الإنفلونسر النيوزيلندية الشهيرة ، دومينيك ماكشين، عن عمر يناهز 21 عاما ، إثر إصابتها بسرطان القولون قبل عام، ومنذ ذلك الحين بدأت فى تسجيل فيديوهات توعية حول مرضها على مواقع التواصل الاجتماعى. وأشارت صحيفة الدياريو الإسبانية إلى أن وفاة الإنفلونسر أثرت على عشرات الالاف بسبب المأساة التى عاشتها فى سن صغير، وامتلأت حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي برسائل المودة والوداع بعد النهاية المفاجئة لقصة حركت مشاعر آلاف المتابعين لها وفي أبريل العام الماضى، كشفت الانفلونسر عن تشخيص إصابتها بسرطان القولون غير القابل للشفاء، وأوضحت أن متوسط أعمارهم كان يتراوح بين سنة وخمس سنوات ، لا مزيد. قررت الشابة تغيير روتينها بشكل كامل وشرعت في "رحلة" وثقتها بنفسها لزيادة الوعي بمرضها، من طوكيو إلى تايلاند والقارة الأمريكية. وبعد مرور سبعة أشهر من العلاج الكيميائي، وفي السادس من أبريل ، أي بعد عام من إعلانها المرض، شاركت رسالة إلى أكثر من 210 آلاف من متابعيها عبر جميع المنصات. لقد كانت رسالة وداع. لم يتبق له من حياته سوى "بضعة أيام أو أسابيع"، وأراد أن يكون صادقًا مع الأشخاص الذين كانوا معه خلال فترة إصابته بالسرطان: ما كانوا يقرؤونه كان آخر الكلمات التي نشرتها حتى وفاتها. وقالت "أصدقائي وعائلتي الأعزاء، أود أن أكون صريحة معكم جميعًا. سيكون هذا آخر تحديث عن رحلتي مع السرطان حتى يوم وفاتي،" قالت، موضحة أنها نُقلت إلى الرعاية المركزة ، ومنددةً بهشاشة نظام الصحة العامة في نيوزيلندا، "وخاصةً القيود المفروضة على الحصول على الفحوصات والاختبارات اللازمة للكشف المبكر عن السرطان". وأشارت الصحيفة إلى أن زوجها حاول نقلها إلى ألمانيا بواسطة سيارة إسعاف جوية لكن حالتها ساءت قبل أن يتمكن من ذلك.