طلب مسئولو نادى الزمالك من أنور صالح، رئيس اللجنة التنفيذية باتحاد الكرة، فتح تحقيق عاجل فى أزمة الخطاب المرسل للنادى أمس، الأحد، لإخطاره بتحديد مواعيد وأماكن مبارياته فى دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا، رغم إرسال نفس الخطاب للنادى الأهلى يوم الخميس الماضى، مما وضع الأبيض فى مأزق لضيق الوقت، على عكس الأهلى الذى حصل على وقت كاف لاختيار المواعيد. أكد مصدر مسئول بالزمالك أن أزمة الخطاب لا يمكن أن تمر مرور الكرام؛ لأن تعمد عدم إرسال الخطاب للقلعة البيضاء مبكراً واضحة للجميع، قائلاً: "الكاف أرسل الخطاب لاتحاد الكرة بتاريخ 28 مايو الماضى، وتم إرساله للأهلى بتاريخ 31 من الشهر نفسه، فيما أرسل للزمالك بتاريخ 3 يونيه الجارى، مما يؤكد تعمد اتحاد الكرة وضع الزمالك فى موقف حرج على عكس الأهلى". ورفض المصدر تصريحات مسئولى اتحاد الكرة بالتأكيد على إرسال موعد الخطاب للأهلى والزمالك فى نفس الوقت، مستشهداً بتصريحات سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالأهلى يوم الجمعة الماضى، والتى أكد فيها تلقيه خطاباً بالأمس– أى الخميس– من اتحاد الكرة لتحديد مواعيد وأماكن إقامة مبارياته الأفريقية، فيما تلقى الزمالك الخطاب يوم 3 يونيه، وهو ما يتضح فى الخطاب نفسه من خلال التاريخ المدون عليه. فى نهاية حديثه طالب المصدر الأبيض مسئولى الجبلاية باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المتسبب فى هذه الواقعة، مؤكداً أن عدم حدوث ذلك يؤكد أن اتحاد الكرة يتعامل مع الأهلى والزمالك بمكيالين، ويميز الأحمر عن الأبيض.