سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف العالمية: العالم يستيقظ على صدمة وفاة فرنسيس وينعى بابا الفاتيكان.. اهتمامه بالفقراء ودفاعه عن المهاجرين أكسبه شعبية جارفة.. وتوقعات بانقسام داخل الكنيسة بعد وفاته فى ظل مساعى المحافظين لاستعادة السيطرة
هيمنت وفاة بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، على الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، التي أشادت بالحبر الأعظم ومواقفه واهتمامه بالفقراء والمهمشين.. الصحف الأمريكية: أسوشيتدبرس عن البابا فرانسيس: سحر العالم بأسلوبه المتواضع واهتمامه بالفقراء نعت وكالة أسوشيتدبرس الامريكية بابا الفاتيكان البابا فرانسيس الذى توفى صباح اليوم، الاثنين، عن عمر يناهز 88 عاما، وقالت أن البابا الذى كان أول من يترأس الكنيسة الكاثوليكية من أمريكا اللاتينية، قد سحر العالم بأسلوبه المتواضع واهتمامه بالفقراء، لكنه أثار حفيظة المحافظين بموقفه من الرأسمالية والتغير المناخى. واعلن أمين سر الفاتيكان الكاردينال كيفن فيريل أن أسقف روما قد مات في الساعة 7:35 من صباح اليوم، وأضاف أنه "كرّس حياته كلها لخدمة الرب وكنيسته". وكان البابا فرنسيس، الذي عانى من مرض رئوي مزمن، وخضع لعملية جراحية لإزالة جزء من إحدى رئتيه في شبابه، قد نُل إلى إلى مستشفى جيميلي في 14 فبراير 2025، بسبب أزمة تنفسية تطورت إلى التهاب رئوي مزدوج. وأمضى 38 يومًا هناك، وهي أطول فترة إقامة في المستشفى خلال بابويته التي استمرت 12 عامًا. وقالت أسوشيتدبرس إن فرانسيس قدم شكلا مختلفاً للباباوية بدءأ من أول تحية له كبابا - "بوناسيرا" (مساء الخير) التي كانت عادية بشكل ملحوظ - إلى احتضانه للاجئين والمضطهدين، مؤكدًا على التواضع بدلًا من الغطرسة في كنيسة كاثوليكية تعاني من الفضائح واتهامات اللامبالاة. وسلطت الوكالة الضوء على أبرز مواقف بابا الفاتيكان، ومن بينها تغييره لموقف الكنيسة من عقوبة الغعدام، ووصفها بأنها غير مقبولة فى جميع الأحوال، كما أعلن أن حيازة الأسلحة النووية وليس مجرد استخدامها أمر غير أخلاقى. ومن المواقف التي تبناها أيضا موافقته على اتفاقية مع الصين بشان ترشيحات الأساقفة التي أزعجت الفاتيكان لعقود، والتقى بالبطريرط الروسى ورسم علاقات جديدة مع العالم الإسلامي بزيارة المنطقة العربية. كما أكد على ان الكهنوت ذكورى فقط وان العزاب هم من ميارسونه، وأيد معارضة الكنيسة للإجهاض معتبراً إياه استئجار قاتل مأجور لحل المشكلة. نيويورك تايمز: البابا فرنسيس دافع عن المهاجرين والمهمشين وصحة الكوكب قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن البابا فرنسن، بابا الفالتيكان، الذى توفي اليوم الاثنين عن عمر يناهر 88 عاما، كان أول توفي أول بابا يسوعي وأمريكي لاتيني، والاصطدام بشدة خلال فترة بابويته مع التقليديين في سعيه نحو كنيسة كاثوليكية رومانية أكثر شمولاً، ودافع بلا كلل عن المهاجرين والمهمشين وصحة الكوكب وأعلن الفاتيكان وفاة البابا في بيان بعد يوم من ظهور فرانسيس على كرسيه المتحرك ليبارك المؤمنين في ساحة القديس بطرس اثناء الاحتفال بعيد الفصح. وذكرت الصحيفة أن فرنسيس طوال فترة بابويته التي استمرت 12 عامًا، كان عامل تغيير، بعد أن ورث فاتيكانًا في حالة من الفوضى في عام 2013 بعد الاستقالة المذهلة لسلفه، بنديكتوس السادس عشر، حامل لواء المحافظة الكاثوليكية الرومانية. وأشارت الصحيفة إلى أن فرانسيس قاد الكنيسة بثبات في اتجاه آخر، وأعاد تزويد قيادتها بمجموعة متنوعة من الأساقفة الذين شاركوا نهجه الرعوي والترحيبي في سعيه إلى انفتاح الكنيسة. وافق العديد من الكاثوليك العاديين على ذلك، معتقدين أن الكنيسة أصبحت منغلقة على ذاتها ومنعزلة عن عامة الناس. وتابعت نيويورك تايمز قائلة إن البابا فرانسيس تواصل مع المهاجرين والفقراء والمعوزين وضحايا الاعتداءات الجنسية من قِبل رجال الدين الكاثوليك. سافر إلى بلدان نائية غالبًا ما تُنسى، وسعى إلى تحسين العلاقات مع الحكومة الصينية ورجال الدين المسلمين، وقادة من جميع أنحاء العالم المسيحي المنقسم. وبعد بعض العثرات المبكرة، اتخذ خطوات قوية لمعالجة أزمة الاعتداءات الجنسية من قِبل رجال الدين التي أصبحت تُشكّل تهديدًا وجوديًا للكنيسة. فاعتمد قواعد جديدة لمحاسبة كبار القادة الدينيين، بمن فيهم الأساقفة، في حال ارتكابهم اعتداءات جنسية أو التستر عليها، مع أنه لم يفرض مستوى الشفافية أو التزامات الإبلاغ المدني التي طالب بها العديد من المُدافعين. المتحدث السابق باسم البنتاجون: الوزارة فى حالة فوضى تامة قال جون أوليوت المتحدث السابق باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن الوزارة فى حالة "فوضى تامة"، مرجحاً ألا يبقى وزير الدفاع بيت هيجسيث فى منصبه طويلاً، وسط حملة إقالات لكبار مساعدى الوزير، والكشف عن تقارير الأحد، تفيد بوجود محادثة ثانية على تطبيق "سيجنال"، شارك خلالها هيجسيث "معلومات حساسة"، مع زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصى. وفي مقال رأى بمجلة "بوليتيكو"، وصف أوليوت الذى استقال الأسبوع الماضى، بيئة من "الاضطراب والطعن فى الظهر، وسلسلة متواصلة من الأخطاء"، في أعلى مستويات الوزارة، وفق قوله. وأضاف أوليوت "البنتاجون في حالة فوضى تحت قيادة هيجسيث، هذا الخلل الوظيفي أصبح الآن مصدر تشتيت كبير للرئيس دونالد ترامب. واتهم أوليوت فريق وزير الدفاع ب"نشر أكاذيب" حول سبب طرد ثلاثة مسؤولين كبار الأسبوع الماضي، قائلاً إنهم "لم يسربوا معلومات حساسة إلى وسائل الإعلام". كما انتقد مسؤولي البنتاجون بشأن طريقة تعاملهم مع فضيحة "تسريبات سيجنال"، وأشار إلى تسريبات أخرى سببت إحراجاً للإدارة الأمريكية. وتأتي الاتهامات بعد يومين مغادرة أوليوت منصبه في البنتاجون، وتأكيده على أنه "لا يزال يدعم سياسات الأمن القومي لإدارة ترامب". وأشارت "بوليتيكو"، إلى أن أوليوت نفسه كان في القلب من عدة أزمات "أضافت مزيداً من الفوضى في البنتاجون". وذكرت أنه تم تهميش أوليوت، بعد أن دافع في مارس، عن إزالة صفحة بموقع الوزارة عن خدمة أسطورة البيسبول من أصول إفريقية جاكي روبنسون بالجيش، وذلك ضمن عملية تطهير أوسع لصفحات الإنترنت المتعلقة بالتنوع في الجيش. وكتب أوليوت في مقاله: "كان الشهر الماضي، فوضى تامة في البنتاجون، وأصبح مشكلة حقيقية للإدارة". وأضاف أن "هيجسيث يشرف الآن على عملية تطهير غريبة ومربكة، تركته دون مستشارين كبار"، مضيفاً: "قد تحدث عمليات إقالة إضافية، بحسب الشائعات داخل المبنى".
الصحف البريطانية: المحافظون سيسعون لاستعادة السيطرة على الكنيسة من الإصلاحيين بعد وفاة فرنسيس علقت صحيفة الجارديان البريطانية على وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وقالت إنه من المؤكد أن تبدأ المناورات داخل الكنيسة حول من سيخلف البابا فرانسيس ويصبح الرئيس رقم 268 للكنيسة الكاثوليكية. وسيتوجه الكرادلة من جميع أنحاء العالم إلى روما لحضور اجتماع سري، فى طقوس انتخابية سرية ومعقدة تُعقد في كنيسة سيستين، ويشارك فيه حوالي 138 كاردينالًا مؤهلين للتصويت. وكان من بين المرشحين المحتملين الذين تم طرحهم قبل وفاة فرانسيس، ماتيو زوبي، الكاردينال الإيطالي التقدمي، وبييترو بارولين، الذي يشغل منصب وزير خارجية الفاتيكان، والكاردينال لويس أنطونيو تاجلي، من الفلبين. ورجحت الصحيفة أن تُفاقم وفاة البابا فرانسيس الانقسامات الحادة، حيث يسعى المحافظون إلى انتزاع السيطرة على الكنيسة من الإصلاحيين. من ناحية أخرى، ذكرت الصحيفة أن فرانسيس خلال بابويته التي استمرت 12 عامًا، كان من أشد المدافعين عن فقراء العالم ومحروميه، وناقدًا لاذعًا لجشع الشركات وعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية. داخل الفاتيكان، انتقد الإسراف والامتيازات، داعيًا قادة الكنيسة إلى التحلي بالتواضع. وأثارت آراؤه غضب عدد كبير من الكرادلة ومسئولي الفاتيكان ذوي النفوذ، الذين سعوا غالبًا إلى إحباط جهود فرانسيس لإصلاح المؤسسات القديمة للكنيسة. لكن عطفه وإنسانيته جعلته محبوبًا لدى الملايين حول العالم. انتُخب البابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرجوليو في بوينس آيرس، الأرجنتين، عام 1936، بابا للفاتيكان في مارس 2013. أظهر البابا أسلوبه البابوي فورًا باستقلاله الحافلة، بدلًا من السيارة البابوية، إلى فندقه، حيث دفع حسابه قبل أن ينتقل إلى دار الضيافة في الفاتيكان، متجنبًا الشقق البابوية الفخمة. في أول ظهور إعلامي له، أعرب عن رغبته في "كنيسة فقيرة وكنيسة للفقراء". من ناحية أخرى قالت صحيفة التليجراف إلى أن البابا في بداية حبريته، حظي بشعبية ملحوظة داخل الكنيسة الكاثوليكية وخارجها. وقد أحظى بالإعجاب بسبب أسلوبه غير الرسمي الجذاب، ورفضه لغطرسة السلطة. ولاحقًا، أدرك العالم أن أول بابا من أمريكا الجنوبية لم يكن لاهوتيًا تحريريًا يساريًا، وأن تركيزه على رحمة الله لم يعني أنه ينوي إلغاء العقائد الأخلاقية للكنيسة الكاثوليكية. وأوضح البابا الجديد سبب اختياره اسم فرانسيس، تيمّنًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، وقال: "بالنسبة لي، هو رجل الفقر، رجل السلام، الرجل الذي يحب الخليقة ويحميها. كم أتمنى كنيسة فقيرة وللفقراء". وعند انتخابه، كان عمره 76 عامًا، ولم يكن يبدو بصحة جيدة. سارع إلى الابتعاد عن زخارف منصبه الجديد. رفض ببساطة الانتقال إلى الشقق البابوية، وبقي في بيت القديسة مارثا، دار الضيافة التي أقام فيها الكرادلة الناخبون. وأوضح قائلًا: "لا أستطيع العيش بدون الناس". اتخذ من هذا المبنى العام مقرًا له، بينما اتخذ البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر ديرًا صغيرًا في أراضي الفاتيكان، مع حديقته الخاصة خلف سياج. من بين جميع بدايات عهد فرانسيس، لم يكن هناك ما هو أكثر تميزًا من كونه أول بابا يجعل سلفه المتقاعد يعيش بالقرب منه.
الصحف الإيطالية والإسبانية: "عاش نصيرا للمستضعفين "..العالم يستيقظ على صدمة وفاة البابا فرنسيس أثار إعلان الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاما بعد صراع طويل من المرض حالة من الحزن والصدمة بين محبيه حول العالم. وسلطت صحف إيطاليا الضوء على وفاة البابا فرانسيس ، وقالت الجورنال إن البابا فرانسيس واسمه خورخي ماريو بيرجوليو هو أول بابا من أمريكا اللاتينية حيث ولد في 17 ديسمبر 1936 في بوينس آيرس لعائلة من أصول إيطالية بعد التغلب على مرض خطير، والتحق بالمدرسة اليسوعية وتخرج في الفلسفة ثم رسم كاهنا في عام 1969، وبعد مسيرة كنسية في بوينس آيرس، عين كاردينالا في عام 2001 . وسمى البابا فرانسيس – الذى خلف البابا بنديكتوس السادس عشر عام 2013 – بهذا الأسم تيمنا بالقديس فرنسيس الأسيزي رمز التواضع والاهتمام بالفقراء، واختار البابا عدم العيش في الشقة البابوية التقليدية، بل في بيت القديسة مارتا وهي لفتة رمزية للرصانة. وأعطى البابا فرانسيس على مر السنين صوته للفئات الأضعف والمهاجرين والفقراء، وسلط الضوء على موضوعات الحوار بين الأديان، واجتمع مع زعماء الديانات المختلفة، وعزز السلام في الشرق الأوسط وأماكن أخرى . وأعرب البابا فرانسيس عن تضامنه مع الأهالي في قطاع غزة – خلال رسالته الأخيرة أمس – داعيا إلى وقف إطلاق النار الفوري في غزة وإطلاق سراح المحتجزين . وقال البابا فرانسيس – في رسالة بمناسبة عيد الفصح قرأها أحد مساعديه – "أفكر في شعب غزة، ومجتمعها المسيحي على وجه الخصوص، حيث يستمر الصراع الرهيب في التسبب في الموت والدمار" ، واصفا الوضع الإنساني في غزة بأنه مأساوي ومؤسف. ودعا البابا فرانسيس المجتمع الدولي مرارا وتكرارا لتحمل مسئولياته تجاه المدنيين في غزة ، مؤكدا أن الحرب لا تجلب سوى الدمار والبؤس، وأن السلام وحده هو الطريق الحقيقي للكرامة والعدالة. كما قاد البابا فرانسيس الكنيسة في سياق "الحرب العالمية الثالثة الجزئية" وهو التعريف الذي استخدمه لوصف الصراعات بين روسيا وأوكرانيا ، والوضع في الشرق الأوسط، ووجه نداءات متكررة لوقف الحروب في سوريا واليمن والسودان ، وندد دائما بأن "الحرب هزيمة". وقام البابا فرانسيس خلال فترة حبريته بالعديد من الرحلات في جميع أنحاء العالم سعيا إلى نشر رسالة السلام والعدالة والحوار بين الأديان . ويعتبر لقاء البابا فرانسيس مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب في أبوظبي من أهم نجاحاته الدبلوماسية في عام 2019، والذي أدى إلى توقيع وثيقة "الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي. وكتب البابا فرنسيس أربع رسائل عامة، بما في ذلك الرسالة الشهيرة عام 2005 التى تدعو إلى بيئة متكاملة لحماية الكوكب، و"جميعا أخوة " عام 2020 التي تدعو إلى الأخوة العالمية، وقد أدت رؤيته لكنيسة أكثر شمولا أيضا سعيا إلى تحديث وتبسيط بنية الكنيسة. وكان البابا قد نقل إلى مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير الماضي، إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج ومضاعفات صحية أخرى، بينها فشل كلوي أولي، وظل يتلقى العلاج حتى أواخر مارس. وعلى الرغم من حالته الصحية المتدهورة، فقد ظهر علنا أمس في قداس عيد الفصح وألقى عظة موجزة من شرفة كاتدرائية القديس بطرس .
ميلونى تودع البابا فرنسيس: لقد رحل عنا رجل عظيم وراعٍ عظيم أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن حزنها على وفاة البابا فرنسيس اليوم الاثنين، برسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، سلطت فيها الضوء على الشخصية الروحية والإنسانية للبابا الأرجنتيني. وقالت ميلونى "عاد البابا فرنسيس إلى بيت الأب، وهذا الخبر يؤلمنا بشدة، لأن رجلاً عظيماً وراعياً عظيماً قد تركنا". وفي رسالتها، كشف ميلوني أنه حافظ على علاقة وثيقة مع زعيم الكنيسة الكاثوليكية: "لقد حظيت بامتياز التمتع بصداقته، ونصيحته، وتعاليمه، التي لم تكن تنقصني أبدًا، حتى في أوقات المحنة والمعاناة" وأضافت ميلونى "في تأملات درب الصليب، ذكّرنا بقوة العطية، التي تجعل كل شيء يزدهر، وهي قادرة على التوفيق بين ما يبدو في نظر الإنسان غير قابل للتوفيق". وأضافت أنه "طلب من العالم، مرة أخرى، الشجاعة لتغيير المسار، واتباع مسار لا يدمر، بل يزرع ويصلح ويحمي". وأكدت ميلونى "سنسير في هذا الاتجاه، سعيا وراء طريق السلام، وتحقيق الصالح العام، وبناء مجتمع أكثر عدلا وإنصافا". واختتمت ميلوني رسالته بكلمة وداع : "نحيي الأب الأقدس بقلوب مليئة بالحزن، ولكننا نعلم أنه الآن في سلام الرب". وتوفي البابا فرنسيس اليوم الاثنين 21 أبريل 2025، عن عمر يناهز 88 عامًا، في مقر إقامته في كازا سانتا مارتا في الفاتيكان. وأعلن الفاتيكان في بيان مصور الاثنين، وفاة البابا فرنسيس، أول زعيم من أمريكا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية، لينقضي عهد مضطرب اتسم في الكثير من الأحيان بالانقسام والتوتر في سبيل سعيه لإصلاح المؤسسة العريقة، وأطلق فترة حداد تستمر 9 أيام وبداية عملية انتخاب بابا جديد خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع. وتوفي البابا فرانسيس عن 88 عاماً بعد معاناة من أمراض مختلفة خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عاماً. وقال الكاردينال كيفن فاريل عبر قناة الفاتيكان التلفزيونية "أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن والأسى، أُعلن وفاة البابا فرنسيس". وأضاف فاريل: "عند الساعة 7:35 من صباح اليوم الاثنين، عاد أسقف روما فرنسيس إلى بيت الأب". الفاتيكان يعلن الحداد 9 أيام وبدء انتخاب بابا جديد بعد وفاة فرنسيس أعلن الفاتيكان في بيان مصور الاثنين، وفاة البابا فرنسيس، أول زعيم من أمريكا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية، لينقضي عهد مضطرب اتسم في الكثير من الأحيان بالانقسام والتوتر في سبيل سعيه لإصلاح المؤسسة العريقة، وأطلق فترة حداد تستمر 9 أيام وبداية عملية انتخاب بابا جديد خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع. وتوفي البابا فرنسيس عن 88 عاماً بعد معاناة من أمراض مختلفة خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عاماً.
وقال الكاردينال كيفن فاريل عبر قناة الفاتيكان التلفزيونية "أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن والأسى، أُعلن وفاة البابا فرنسيس". وأضاف فاريل: "عند الساعة 7:35 من صباح اليوم الاثنين، عاد أسقف روما فرنسيس إلى بيت الأب". وأمضى البابا خمسة أسابيع في مستشفى جيميلي في روما حيث تلقّى العلاج العلاج من التهاب رئوي مزدوج، وغادرها في 23 مارس، ولم يظهر علناً بعدها سوى في 6 أبريل، حيث خرج إلى ساحة القديس بطرس في الفاتيكان على كرسي متحرك، في ختام قداس بمناسبة عام اليوبيل للكنيسة الكاثوليكية. وعقد البابا فرنسيس اجتماعاً خاصاً في الفاتيكان، صباح الأحد، مع نائب الرئيس الأمريكى جي دي فانس، وذكر البيان أن فانس، الكاثوليكي الذي اختلف مع بابا الفاتيكان بشأن سياسات الهجرة التي تنتهجها إدارة ترمب، التقى البابا فرنسيس في مقر إقامته في الفاتيكان لتبادل التهاني بعيد الفصح. وجدد البابا فرنسيس الأحد، دعوته لوقف إطلاق النار الفوري في غزة عبر رسالة بمناسبة عيد الفصح، قرأها أحد مساعديه عندما ظهر بابا الفاتيكان لفترة وجيزة في الشرفة الرئيسية لكاتدرائية القديس بطرس. ووصف بابا الفاتيكان، الذي كان لا يزال يتعافى من الالتهاب الرئوي وكان لا يمارس إلا القليل من المهام بأوامر من الأطباء، في الرسالة الوضع في غزة بأنه "مأساوي ومؤسف"، ودعا أيضاً حركة "حماس" إلى إطلاق سراح من تبقى من المحتجزين. وانتُخب خورخي ماريو بيرجوليو بابا للفاتيكان في 13 مارس 2013، الأمر الذي أثار دهشة الكثير من المهتمين بشأن الكنيسة الذين كانوا ينظرون إلى رجل الدين الأرجنتيني المعروف بمراعاته للفقراء على أنه بعيد عن دائرة الاهتمام. الفراغ الرسولى وأطلقت وفاة البابا فرنسيس فترة حداد رسمي في الفاتيكان تستمر 9 أيام، وبداية عملية انتخاب بابا جديد، وهي عملية ضاربة بجذورها في التقليد الكنسي منذ آلاف السنين، وإن كانت قد شهدت تحديثات طفيفة تواكب العصر الحديث. ويُعرف هذا الانتقال باسم "الفراغ الرسولي" أو الفترة بين البابويتين (Papal Interregnum)، وهي تبدأ رسمياً مع وفاة البابا. وسيكون على الكرادلة الآن اتخاذ القرار بشأن موعد جنازة البابا، يليها تحديد موعد بدء المجمع المغلق. وقالت CNN إن جزءاً كبيراً من الجدول الزمني تم تحديده مسبقاً بحسب القواعد البابوية المعمول بها. وفور إعلان الوفاة، تبدأ تسعة أيام من الحداد الرسمي تُعرف باسم "نوفنديياليس" (Novendiales)، وخلال هذه الفترة، يجب أن يُدفن البابا بين اليوم الرابع واليوم السادس من وفاته. كما يجب أن يُعرض جثمان البابا في كاتدرائية القديس بطرس، ليتسنى للمصلين توديعه. ويُقام قداس يومي خلال فترة الحداد. وفي عام 2005، اصطف الملايين من المصلين في طوابير طويلة لتوديع البابا يوحنا بولس الثاني، آخر بابا يتوفى أثناء ترؤسه للكنيسة. وبعد انتهاء مراسم الحداد، سيتعين على جميع الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عاماً الاجتماع في الفاتيكان لانتخاب خليفة للبابا فرنسيس. وعادة ما تستغرق عملية انتخاب بابا جديد من أسبوعين إلى ثلاثة، عقب وفاة سلفه، رغم أن الفترة قد تمتد أكثر من ذلك في حال عجز الكرادلة عن التوصل إلى توافق حول هوية البابا المقبل، وفق CNN. وقالت الشبكة إن هذه المرحلة تُعد واحدة من أهم اللحظات في حياة الكنيسة الكاثوليكية، حيث تتجه أنظار أكثر من مليار كاثوليكي حول العالم إلى الفاتيكان، ترقباً لاختيار من سيقود الكنيسة.