أشاد الدكتور أحمد سمير بدر، وكيل وزارة الصحة بمحافظة شمال سيناء، بالدور المحوري والجهود المتميزة التي بذلها قطاع الطب العلاجي وكافة العاملين بمديرية الصحة، خلال الزيارة الرئاسية الهامة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى مستشفى العريش العام. وأكد الدكتور بدر أن ما شهدته المستشفى من تنظيم دقيق واستعدادات مكثفة يعكس مستوى الكفاءة العالي والانضباط المهني الذي يتمتع به القطاع الصحي في شمال سيناء، مشيرًا إلى أن هذا الأداء المشرف يُجسد الحس الوطني والحرص على تقديم أفضل صورة للرعاية الصحية في المحافظة. وأشار وكيل الوزارة إلى أن إدارة الطب العلاجي، بقيادة الدكتورة منى يوسف حرب، لعبت دورًا فاعلًا في إنجاح الزيارة من خلال التنسيق المسبق والمتابعة الحثيثة لكافة التفاصيل المرتبطة بالجاهزية الطبية وتوفير الاحتياجات اللازمة لضمان سلاسة الحدث دون أي معوقات. كما عبّر الدكتور بدر عن بالغ تقديره للروح المعنوية العالية والتفاني في العمل الذي أبداه كافة العاملين بمديرية الصحة، مشددًا على أن هذا الإنجاز يمثل شهادة حقيقية على جاهزية القطاع الصحي للتعامل مع مختلف الأحداث الوطنية والدولية، ويعزز من ثقة الدولة والمواطنين في مستوى الخدمات المقدمة داخل المحافظة. أوضح وكيل وزارة الصحة أن هذه الزيارة الرئاسية ليست فقط دعمًا سياسيًا وإنسانيًا، بل تُعد تكريمًا رمزيًا للجهود المتواصلة التي تبذلها الفرق الطبية في المحافظة، ودافعًا لبذل مزيد من العطاء والتطوير المستمر للرقي بالخدمة الصحية المقدمة لأهالي شمال سيناء. ومن جانبه، توجه الدكتور أحمد منصور، مدير مستشفى العريش العام، بخالص الشكر والعرفان لجميع العاملين بالمستشفى لما أظهروه من التزام ومهنية عالية خلال الزيارة الرئاسية، مشيدًا بانضباطهم وحرصهم على جودة الأداء، ما أتاح تقديم صورة مشرفة عن الخدمات الصحية في شمال سيناء.