قالت مديرية الصحة والسكان بسوهاج إن مبادرة 100 مليون صحة والتي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بربوع محافظات مصر والتي تهدف إلى تعزيز صحة المصريين والرصد المبكر والعلاج للأمراض المزمنة والوراثية لكل الفئات، ولاقت إشادات دولية إنها تعد من الإنجازات الكبري في المنظومة الصحية مؤخراً. وأعلن الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة بسوهاج، أنه تم فحص نصف مليون و66 ألف مواطن من خلال مبادرات السيد رئيس الجمهورية 100 مليون صحة خلال ال6 أشهر الأخيرة، مؤكداً أن المبادرة تحظي بدعم الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، واللواء الدكتور عبدالفتاح سراج محافظ سوهاج، لافتاً إلى أن تلك المبادرات الرئاسية تساهم بشكل مباشر في الارتقاء بحياة المواطنين. كما أكد "دويدار" أن محافظة سوهاج تحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية للدولة لتنفيذ العديد من المبادرات الرئاسية بها للاهتمام بصحة وسلامة أبناء المحافظة، مشيراً إلي أن مديرية الصحة بالمحافظة تسعي جاهدة لوصول كافة المبادرات لجميع مراكز وقرى المحافظة، قائلاً إن المبادرات الرئاسية شكلت نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغيرات نوعية، وبناء الإنسان المصري صحياً واجتماعياً و تعليمياً ، بجانب توطين مفهوم العدالة الإجتماعية. وأوضح وكيل وزارة الصحة أنه تم تقديم تلك الخدمات من خلال المبادرات المختلفة والتي تشمل مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والإعتلال الكلوي وتم من خلالها فحص 86 ألف مواطن، والكشف المبكر عن الأورام السرطانية وتم من خلالها فحص أكثر من 105 آلاف مواطن، ومبادرة دعم صحة المرأة المصرية وتم من خلالها فحص 244 ألف و569 إمرأة، ومبادرة صحة الأم والجنين، وقدمت خدماتها إلي 16 ألفا و326 سيدة، ومبادرة كبار السن وخدمت 5 آلاف و121 مسن ومبادرة فقد السمع لدي الأطفال حديثي الولادة وفحص من خلالها 49 ألفا و699 طفلا، ومبادرة قلبك أمانة وفحصت 5 آلاف و363 مواطنا، ومبادرة فحص المقبلين علي الزواج تلقي الخدمة من خلالها 38 ألفا و552 شاب وفتاة، وأخيراً مبادرة القضاء على قوائم الانتظار تم الانتهاء من 15 ألف و281 حالة خلال ال6 أشهر الأخيرة أي من سبتمبر 2024 وحتي بداية الشهر الجاري. كما أضاف " دويدار" أن القيادة السياسية سعت إلى أن تبنى سياسة حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة والاستثمار في رأس المال البشري في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيماناً بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقة بمختلف المحاور والاتجاهات.