شرح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، تفسير اسم "المجيب" من أسماء الله الحسنى، موضحا أن هناك نصوص كثيرة في اسم الله "المجيب" وكلها تفسيرها محكوم بقوله ليس كمثليه شيء وهو السميع البصير. وأوضح شيخ الأزهر الشريف، خلال حلوله ضيفا مع الإعلامى الدكتور محمد سعيد محفوظ، فى الحلقة ال27، ببرنامج "الإمام الطيب" للحديث عن اسم من أسماء الله الحسنى، وذلك على شاشة قناة on، أن "المجيب" يعنى أمرين أولا إجابة الداعي أو استجابة الداعي وعلى هذا التفسير يكون من صفة الكلام، مشيرا إلى أن القرآن الكريم ذكر في قوله (قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا). وأضاف، أن الأمر الثاني أن السامع يأخذ أجر الداعي أو يكون مثله والمعنى الثاني هو إعطاء السائل ما طلبه وهنا يعود هذا الاسم إلى صفات الأفعال واستدلنا عليه بما ورد في القرآن بقوله تعالى (قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا)، موضحا أن الاعطاء بمعنى فعل وهي صفة فعل وتعود إلى صفة الأفعال وورد في سنن الترمذى "إنَّ اللَّهَ حيِىٌّ كريمٌ يستحي إذا رفعَ الرَّجلُ إليْهِ يديْهِ أن يردَّهما صفرًا خائبتين".