قال فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، نعلم أنه جرى تفاهم واتفاق برعاية الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا ووافق عليه كلا من إسرائيل ولبنان وما يجرى حاليا يؤكد أن إسرائيل تخرق هذا الاتفاق كل يوم منذ السابع والعشرين نوفمبر الماضى. وأضاف فؤاد السنيورة خلال مداخلة من لبنان، بقناة إكسترا نيوز، أن ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات على لبنان يؤدى إلى إحراج الحكومة اللبنانية ويضع لبنان فى وضع غير مستقر إذا استمرت إسرائيل فى خرق الاتفاق والقيام بطلعات جوية، خاصة عمليات التدمير التى تقوم بها والاغتيالات التى تتم. وأكد السنيورة أن ذلك يعطى ذريعة لحزب الله بالاستمرار فى المطالبة فى الإبقاء على السلاح فى يده وهو ما تسعى الحكومة اللبنانية من أجل الوصول للتقيد بالقرار رقم 1901 والتفهمات الجديدة التى تقول بأن العملية يجب أن تتم بدءا من منطقة الجنوب الاستيطانى ولكن على أن تستمر وتصل إلى كامل الأراضى اللبنانية. وأوضح السنيورة أن هناك مصالح وأمور مريبة تحدث، وهناك من يتهم حزب الله بإطلاق صواريخ أمس على إسرائيل، فهنالك مصلحة لإسرائيل ولرئيس الوزراء نتنياهو باستمرار الوضع المتوتر فى منطقة جنوبلبنان لتمكنه ليحرف انتباه الإسرائيليين عن المشكلات التى تسبب بها والتى يعانى منها فى عملية القصف الذى يمارسه والقتل الممنهج فى غزة والضفة الغربية.