تنسيقيات الثورة السورية: الجيش الحر يأسر 15 جنديا من قوات الأسد

أعلن محمد فيروز عضو اتحاد تنسيقيات الثورة فى محافظة إدلب السورية عن أسر 15 جنديا من جنود الرئيس السورى بشار الأسد، وذلك ردا على مجزرة "الحولة" والقصف العنيف والمستمر الذى يستهدف مناطق المحافظة المختلفة .
وقال فيروز فى اتصال هاتفى مع قناة (العربية) الإخبارية اليوم الاربعاء "لقد قامت كتائب جبل الزاوية المشتركة وثراياها بعملية نوعية فى بلدة المغارة، حيث تم ضرب الحواجز، والسيطرة على حاجز المغارة بالكامل، وأسر حوالى 15 من جنود الأسد".
وأضاف "أن هذه العملية تأتى ضمن سلسلة العمليات التى تقوم بها كتائب الجيش الحر ردا على الانتهاكات اليومية لقوات الأسد ضد الشعب المسالم، وكان أخرها مجزرة الحولة".وتابع "أن القوات النظامية ردت بقوة بعد هذه العملية، حيث قامت بقصف جميع القرى المحيطة بحاجز المغارة بشكل عشوائي، كما يتم حاليا إطلاق النيران بشكل مستمر حول منطقة حاجز المغارة".
وأشار عضو اتحاد تنسيقيات الثورة إلى أن العشرات ينشقون عن الجيش النظامى يوميا فى محافظة إدلب، مؤكدا أنهم يتركون الحواجز ويهربون فى الأراضى الزراعية، حيث يحميهم الجيش الحر من مطاردة جنود الجيش النظامى لهم ومحاولة قتلهم .
من جهتها أعلنت لجان التنسيق المحلية فى سوريا مقتل 10 أشخاص اليوم فى ريف دمشق وحمص ، بينهم 4 قتلى و 60 جريحا فى قصف بالمروحيات على مدينة (القصير) بحمص .
ونقلت قناة (الجزيرة) الفضائية اليوم الأربعاء عن اللجان قولها "إن قوات الأمن تطلق النار على المتظاهرين فى منطقة (الحجر الأسود) بدمشق فى وجود المراقبين الدوليين .
من جهتها، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات الجيش النظامى قصفت قرية (الكندة) فى بريف اللاذقية.يشار إلى أن 98 شخصا ، بينهم 61 مدنيا قتلوا أمس فى سوريا برصاص قوات النظام ، فيما خرجت تظاهرات ليلية فى مناطق متفرقة من سوريا ، حيث خرجت تظاهرات فى حيى سيف الدولة والسكرى بحلب الواقعة شمال البلاد، ورفع المتظاهرون شعارات تندد بمجزرة الحولة التى راح ضحيتها العشرات من الأطفال على يد قوات الجيش النظامى والشبيحة ، مطالبين بإعدام الرئيس بشار الأسد وتقديم أركان نظامه للعدالة .
وفى العاصمة دمشق شهدت أحياء ركن الدين والمجتهد والمهاجرين الذى يقع فيه القصر الرئاسى تظاهرات ليلية طالبت بإسقاط النظام ، كما خرجت تظاهرات فى بلدة الزبدانى فى ريف دمشق ورفع فيها المحتجون أعلام بعض الدول التى قامت بطرد السفراء السوريين ردا على مجزرة الحولة بريف حمص .