"أحببتها وسلكت معها طريق الحرام لمدة 9 سنوات، وحينما أردت أن أعيش معها فى الحلال بعد طلاقها من زوجها فوجئت برفضها، وهو ما جعلنى أشك فى سلوكها فقررت قتلها لإنهاء هذا الكابوس من حياتى".. كانت تلك الكلمات جانبا من أقوال السائق الذى قتل عشيقته بداخل محل الكوافير الذى تمتلكه بحلوان، فتحرر محضر بالواقعة. البداية كانت بتلقى قسم شرطة حلوان من أهالى المنطقة يفيدون فيه بعثورهم على جثة المجنى عليها صاحبة الكوافير 38 عاما، بداخل محل عملها، وبإجراء التحريات تم التوصل إلى أن سائق يبلغ من العمر 36 عاما هو وراء ارتكاب الواقعة، وبإعداد الأكمنة اللازمة تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من إلقاء القبض على المتهم. وأمام عبد المجيد الشريف وكيل نيابة حلوان، اعترف المتهم بارتكابه للواقعة، وأشار إلى أنه ارتبط بعلاقة غير شرعية مع المجنى عليها لمدة 9 سنوات كانت خلالها متزوجة ولديها أطفال، إلا أنها منذ عدة أشهر حصلت على الطلاق، وهو الأمر الذى أسعده كثيرا، وقام على أثره بطلب الزواج منها إلا أنها كانت تعطى إليه حججا واهية للهروب من الزواج، وهو الأمر الذى جعل المتهم يرتاب فى أمرها وجعله يستشيط غضبا، وقرر وقتها الذهاب للكوافير الذى تمتلكه لمواجهتها بأمر شكه فى سلوكها، إلا أنه سرعان ما نشبت مشادة كلامية بينهما انتهت بقيام المتهم بخلع "الحزام" من ملابسه وسارع بشنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة ولم يتركها إلا جثة هامدة، وبإحالة الواقعة إلى أحمد نديم مدير نيابة حلوان أمر بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق وإرسال جثة المجنى عليها إلى الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة.