آخر التفاصيل عن صفقة بيع تيك توك قبل الموعد النهائى لحظره بالولايات المتحدة

تسعى شركة بايت دانس الصينية، المالكة لتطبيق تيك توك، لإيجاد مشترٍ لتطبيق بث الفيديو القصير قبل 5 أبريل تجنبا للحظر في الولايات المتحدة مرة أخرى، ويجب أن يكون هذا المشتري شركة مقرها خارج الصين.
ووفقا لما ذكره موقع "Phone arena" فإنه في عام 2019 خلال فترة ولاية ترامب الأولى، كانت شركات أمريكية مثل وول مارت وأوراكل ومايكروسوفت تُعتبر مشترين محتملين، كما أنه في أغسطس 2020، أفادت التقارير أن مايكروسوفت تجري محادثات جادة مع بايت دانس بشأن تيك توك.
ومن المفارقات أن مشروع القانون الذي وقّعه الرئيس جو بايدن في أبريل 2024 منح شركة بايت دانس مهلة حتى 19 يناير، أي قبل يوم من تنصيب ترامب للمرة الثانية، للعثور على مشترٍ غير صيني وإلا واجه الطرد في الولايات المتحدة.
فيما وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا في أول يوم له بعد عودته إلى المكتب البيضاوي، منح بموجبه تيك توك 75 يومًا إضافيًا للعثور على بائع.
تنتهي هذه المهلة في 5 أبريل، ولهذا السبب صرح نائب الرئيس جيه دي فانس بأنه واثق من أن صفقةً للحفاظ على تشغيل تيك توك في الولايات المتحدة ستكون ساريةً بحلول 5 أبريل.
وخلال مقابلة مع شبكة إن بي سي نيوز على متن طائرة نائب الرئيس الرئاسية الثانية، قال فانس إن ترامب طلب منه المساعدة في التوسط في صفقة.
ويعمل نائب الرئيس مع مستشار الأمن القومي مايكل والتز، على أمل العثور على مشترٍ في الولايات المتحدة للتطبيق المثير للجدل.
أفادت التقارير سابقا أن التطبيق كان يسرق البيانات الشخصية الخاصة بالمراهقين والأطفال دون سن المراهقة الذين استخدموا هذه المعلومات لمساعدتهم على فتح حسابات تيك توك.
وكان هناك خوف آخر من أن الصين كانت تنشر دعاية للمراهقين الأمريكيين من خلال تضمين مقاطع فيديو معينة في الجداول الزمنية الخاصة ببعض مالكي حسابات تيك توك الشباب الأمريكيين.
قُدرت قيمة تيك توك بسعر يصل إلى 50 مليار دولار، ويدعي ريد راسنر، الرئيس التنفيذي لشركة إدارة الثروات Omnivest Financial، أنه قدم بالفعل عرضًا بقيمة 47.45 مليار دولار لتيك توك.
ولم تؤكد بايت دانس بعد أنها تجري محادثات مع مشترين أمريكيين محتملين لتيك توك، كما رفضت الشركة الكشف عما إذا كانت ستوافق على بيع تيك توك لشركة أمريكية.