أكد الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف أن الصلاة بها قوام الدين وتكرر الأمر بالصلاة كثيرا في القرآن الكريم، موضحا أن الصلاة من أتمها فقد أتم عمله يوم القيامة ومن فرط فيها فقد فرط في أمر عظيم وهي تعد كالإناء الذي نضع فيه ثواب أعمالنا. وأضاف على جمعة، خلال برنامج "نور الدين والحياة"، الذي يقدمه على قنوات المتحدة، أن الصلاة كالإناء فإذا افتقدنا الإناء فأين يذهب الثواب والأجر ولا يوجد شيء يوضع فيه وتذهب هباء منثورا، مؤكدا أن الصلاة خير موضوع كما جاء في الحديث النبوي الشريف ومن بعض مقتضيات الحياة والانشغال والاشتغال يفرط بعض الناس في الصلاة أو لا يعرفوا أحكامها أو يؤدوها بطريقة تحتاج الى نظر".
وتابع: "الصلاة أمر مهم للغاية يهتم به المسلمين ويسألوا عنه كثيرا من التفاصيل ووضعوا للصلاة كتاب الطهارة وكتاب الصلاة وهو أوسع كتاب في الفقه الإسلامي لأهمية هذا الشأن ولان الذي وضع أوقاتها هو الله".