اختتمت إدارة الوعي الأثري بالأقصر فعاليات ورشة عمل بعنوان "فن التحنيط المصري القديم: بين الأسطورة والعلم"، وذلك بالتعاون مع متحف الأقصر للفن المصري القديم، وذلك بإشراف الدكتور محمود العديسي مدير إدارة الوعى الأثرى، والدكتور علاء المنشاوى مدير متحف الأقصر. وتم تنظيم فعاليات ورشة التحنيط التى نفذتها إدارة الوعي الأثري بالأقصر، بالتعاون مع متحف الأقصر للفن المصري القديم، حيث كان ذلك على مدار ثلاثة أيام متتالية، تم استضافه كلًّا من مدرسة المستقبل الدولية، ومعهد الحرمين، ومعهد الاقصر الأزهري بنين، وتناولت مراحل التحنيط عند المصريين القدماء، كما استمتعوا بالإجابة عن الأسئلة التي طرحها الطلاب، حيث تعد ورشة "التحنيط عند المصري القديم" التي نظمتها إدارة الوعي الأثري بالأقصر فرصة تعليمية وتوعوية فريدة من نوعها، تهدف إلى نشر المعرفة حول أحد أهم جوانب الحضارة المصرية. ومن جانبه، يقول الدكتور محمود العديسي مدير إدارة الوعى الأثرى بالأقصر، إنه ساهمت الورشة في تعريف الطلاب بمفهوم التحنيط وأهميته عند المصريين القدماء، بإعتباره جزءاً من معتقداتهم الدينية والجنائزية التي ارتبطت بفكرة الحياة بعد الموت، وساعدت في تصحيح المفاهيم الخاطئة حول التحنيط، حيث شملت محاور الورشة تقديم لمحة تاريخية حول فن التحنيط وأثره في العقيدة والممارسات الجنائزية لدى المصريين القدماء، والتعرف على الأدوات والمواد المستخدمة في عمليات التحنيط، مع تسليط الضوء على تطور هذه التقنيات عبر العصور المختلفة. وعقب الانتهاء من ورشة التحنيط تم عمل جولة للطلاب داخل المتحف للتعرف على المومياوات المعروضة داخل قاعات العرض، ثم عند الإنتهاء من الجولة كان معهم جلسة نقاش مفتوحه مع الدكتور علاء المنشاوي مدير المتحف، وتناول معهم نقاش مفتوحة عن التحنيط ومراحلة وأهمية الحفاظ على الآثار والتراث. جانب من توعية طلبة المدارس عن المفاهيم الصحيحة للتحنيط