الخارجية: المتابعة مستمرة لأبناء الجالية المصرية فى اشتباكات زنزبار

أكد الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية على استمرار متابعة الخارجية لأوضاع أبناء الجالية المصرية فى جزيرة زنزبار شرق تنزانيا، وأن هناك اتصالات مستمرة مع القنصلية المصرية للاطمئنان على حالتهم.
وأشار رشدى فى تصريحات ل"اليوم السابع" أنه جارى التواصل مع القنصلية المصرية لمعرفة آخر تطورات الأوضاع، حيث أكد السفير وليد إسماعيل، قنصل مصر فى زنزبار، أن جميع المصريين هناك بخير ولم يتأثروا من أحداث العنف الحالية فى الجزيرة.
وعن العلاقات مع زنزبار، قال رشدى إنها تمتد إلى حقبة الستينات، حيث تضم عددا من أبناء الجالية المصرية، وأغلب سكانها من المسلمين ولها علاقات طيبة مع مصر ودول الجزيرة العربية.
وأشار المتحدث إلى إنشاء قنصلية مصرية فى زنزبار لخدمة أبناء الجالية المصرية، إضافة إلى الغالبية المسلمة هناك، مؤكدا على الدور الكبير الذى يلعبه الأزهر فى تحقيق التواصل مع زنزبار من خلال الوفود والبعثات المستمرة التى تقوم بتقديم كافة الخدمات الدينية والتعليمية للغالبية المسلمة بما يدعم العلاقات بين الجانبين.
وكانت جزر زنزبار قد شهدت أعمال عنف واشتباكات حادة لم يتضح بعد إذا كانت لأسباب سياسية أم طائفية. وأكدت القنصلية المصرية على أبناء الجالية المصرية هناك البقاء فى منازلهم وعدم مغادرتها إلا بعد إخطار القنصلية، وكذلك باللجوء إلى مقر القنصلية فى أى وقت يشعرون فيه بالخطر.
ووفقا لبعض التقارير الإحصائية فإن عدد سكان زنزبار يبلغ ما يزيد على المليون نسمة، وهى مجموعة من الجزر يبلغ عددها حوالى 52 جزيرة، أكبرها جزيرتا (زنجبار) و(بمبا) ونسبة المسلمين بها تبلغ أكثر من 90% والبقية مسيحيون وهندوس.