تجرد مزارع بمدينة الفشن ببنى سويف من جميع المعانى الإنسانية، واغتصب فتاة أمام زوجته ووالدته، انتقاما من شقيقها الذى اغتصب شقيقته منذ سنة، فتم إعداد الأكمنة والقبض على المتهمين الثلاثة وإحالتهم للنيابة التى قررت حبسهم 4 أيام على ذمة القضية التى حملت رقم 3526 لسنة 2012. بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى المقدم مينا عجايبى بمباحث الفشن بلاغا من "هند.م.ر" "18 سنة" بتعرضها للاغتصاب على يد مزراع بقرية "الفنت" أمام زوجته ووالدته، فتم إعداد الأكمنة والقبض على المتهمين الثلاثة الذين اعترفوا بارتكابهم للواقعة، وأحيلوا للنيابة لمباشرة التحقيقات. كشفت تحقيقات محمد هانى وكيل نيابة الفشن أن شقيق الضحية نجح فى استدراج فتاة منذ سنة إلى مكان ناءٍ واغتصبها تحت تهديد السلاح، وأن أسرتها حاولت الفتك به إلا أن رموز العائلات تدخلوا وعقدت جلسات صلح انتهت بزواجه منها، لكنه طوال هذا العام كان يعاملها معاملة سيئة وحاول إلقاء يمين الطلاق عليها أكثر من مرة، وأنها استنجدت بأسرتها وسردت لهم تفاصيل معاناتها مع هذا الشاب الذى يعاملها على أنها جارية وليست زوجة له، وأنه لا يكف عن معايرتها بأنه تمكن منها قبل الزواج بها. وأضافت التحقيقات أن أسرة الزوجة قررت الانتقام من هذا الشاب، واختمرت فى ذهنهم فكرة مفادها أن يذوقوه من نفس الكأس، حيث اتفق شقيق الفتاة "صالح.م.ص،مزارع" "31 سنة" مع والدته جدة.أ.ع، ربة منزل" "52 سنة" وزوجته "أمينة.م.س، ربة منزل"على استدراج شقيقة الشاب إلى منزلهم والتعدى عليها. وأوضحت التحقيقات أن الأم والزوجة أوثقا الفتاة بالحبال لدى وصولها إلى المنزل وجرداها من ملابسها وكتما صوتها، ثم استدعتا المزارع الذى تناوب اغتصاب الفتاة أمام زوجته وأمه حتى فض غشاء بكارتها، ثم تركوها الثلاثة تجمع أشلاء شرفها وألقوها فى الشارع. اعترف المتهمون الثلاثة أمام النيابة بارتكابهم للواقعة انتقاما من شقيق الضحية الذى اغتصب ابنتهم منذ سنة، فأمرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعرض المجنى عليها على الطب الشرعى لتوضيح مدى الاعتداءات التى تعرضت لها، واستعجلت تحريات المباحث حول الواقعة.
