حزب جديد يؤيد مبارك بوقفة احتجاجية بنقابة الصحفيين

فى الوقت الذى رفعت فيه أصوات الغالبية العظمى من القوى الوطنية خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة شعار "كلنا حماس"، قام عدد محدود لا يتعدى العشرة أشخاص من الحزب الليبرالى المصرى - تحت التأسيس - برئاسة الدكتور صلاح زين بتنظيم وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين اليوم، الخميس، معلنين رفضهم لحماس والإخوان المسلمين، حيث رفع المحتجون شعار "لا لحماس نعم لمصر"، مستشهدين بكلام الرئيس مبارك وبموقفه من فتح معبر رفح ورفضه لأن تكون مصر طرفا فى حرب إسرائيل على فلسطين.
كما أعلنوا رفضهم جماعة الإخوان المسلمين ولسياستها وتوغل الفكر الوهابى من خلالها داخل الشارع المصرى، رافعين لافتات كتب عليها "نعم لمصر أولا ... لا للتوريط". كما حملوا صورة للشهيد الرائد ياسر العيسوى، الذى قتل على الحدود المصرية مع إسرائيل، حيث قال أحدهم نحن نحيى ذكرى العيسوى الذى قتلته حماس وقتلته يد الغدر والخيانة.
ومن جانبه أعلن ممدوح رمزى، رئيس مجلس إدارة المنظمة المصرية لمناهضة التمييز تضامنه مع الحزب وأفكاره الليبرالية، قائلا إنهم يرفضون ما يحدث داخل الشارع المصرى من جانب الإخوان المسلمين وما يحدث فى غزة من جانب حماس التى انبثقت من الجماعة، معبرا عن تأييده لحكمة الرئيس مبارك ومعالجته لهذه القضية وعدم استسلامه لمطالبات البعض بالدخول فى حرب ليس لمصر صلة بها.
كما أصدر الحزب بيانا حول أحداث غزة ذكر فيه أن الإخوان وحماس تنظيم واحد له هدف معلن وهو إقامة خلافة إسلامية تبدأ من غزة، مؤكدين أن معبر رفح ملك لمصر ولها أن تفتحه أو تغلقه وفق مصالحها الخاصة دون تقديم كشف حساب لأى طرف خارجى، مضيفا أنه لا يمكن أن يكون خالد مشعل هو من يرسم السياسة المصرية.
جدير بالذكر أن تلك الوقفة جاءت متزامنة مع محاكمة مجدى أحمد حسين، رئيس حزب العمل فى محكمة الإسماعيلية بتهمة العبور إلى غزة بدون تصريح وفود من القوى الوطنية إلى هناك للتضامن معه.