نور الشربينى: ألعب الاسكواش من أجل المُتعة.. وتعلمت التوازن العاطفى

أجرى الموقع الرسمي للجنة الأولمبية الدولية، حوارا مطولاً مع النجمة المصرية نور الشربيني المصنفة الثانية عالمياً لسيدات الاسكواش، وبطلة العالم في سبع نسخ، حول تطلعاتها في الفترة المقبلة بعد اعتماد الاسكواش كلعبة أولمبية في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بلوس أنجلوس 2028.
وقالت نور الشربيني: "أنا شخص مختلف تمامًا خارج الملعب، لأكون صادقة، أحب هذا التوازن في حياتي، حيث يُنظر إليّ على أرض الملعب كشخصية مختلفة ووجه مختلف وكل شيء، ولكن خارج الملعب، لدي شخصية متناقضة تمامًا".
وأضافت: "ما زلت أحب مشاهدة التنس، واللاعب الوحيد خارج مجتمع الاسكواش الذى اعتبرته مصدر إلهام هو روجر فيدرر، لقد كان دائمًا قدوتي، والثبات هو دائمًا الجزء الأصعب في لعبتنا، يقولون دائمًا أن الوصول إلى القمة أسهل كثيرًا من البقاء هناك وأنا أتفق تمامًا معهم".
واصلت: "أنا شخصيًا لا أريد أن أضع الكثير من الضغوط على نفسي، أريد فقط الاستمتاع باللعبة والاستمتاع باللحظة، لذا أحاول ألا أبالغ في التفكير أو أضغط على نفسي، بدلاً من ذلك، أركز على الخطوة التالية وأحاول المضي قدمًا بسرعة، لذلك كلما فزت ببطولة ما، أستمتع بها، وأبدأ بسرعة في البحث عن ما سيحدث بعد ذلك.
أكملت نور الشربينى: "أنا أيضًا لا أضع توقعات على نفسي أبدًا، أتعامل مع كل بطولة كما لو كانت المرة الأولى التي أشارك فيها فيها، وليس كما لو كنت حامل اللقب، أريد فقط الفوز في كل مباراة، لقد تعلمت على مر السنين أهمية التوازن العاطفي، حاول أن تكون محايدًا ولا تفرط في الإثارة أو الإحباط من النتائج، هذا كل شيء، أحتاج إلى الاستمتاع بما أفعله حتى أتمكن من الاسترخاء والحصول على أفضل ما لدي".
واختتمت البطلة المصرية: "لا يمكنك تقديم أفضل ما لديك كل يوم وفي كل بطولة، لذا فإن الأمر يتحكم في عقلك. هناك الكثير من الصعود والهبوط وأفضل طريقة للتعامل معها هي عدم الاستماع كثيرًا إلى التعليقات السلبية، بدأ الجميع يتحدثون عن عدد الميداليات التي سنحصل عليها، لكن في الحقيقة الأمر ليس كذلك، لا يزال الطريق طويلا، ولا أعرف كيف سيكون حالنا في السنوات الثلاث المقبلة، إن الدول الأخرى تلحق بنا وتتحدانا بالفعل، إن المشاركة في الألعاب الأولمبية هي شيء حلمنا به جميعًا، فهي أعلى مستوى من المنافسة، والآن نحتاج إلى التأكد من أننا لا نكل في استعداداتنا وأننا مستعدون لهذه اللحظة".