النهاردة حققت حلمى مع والدتى.. محمد ل"اليوم السابع": دعوتها سر نجاحى

السعى من شيم المكافحين، الحياة لا تحتاج سوى ثقة فى إرادة الله وإيمان بإنفسنا وأحلامنا، بجانب يد تساندنا وتدعمنا بكل قوتها، مثلما حدث فى حكاية الدكتور محمد شكرى ووالدته التى سعت بكل قوتها لكى ترى ابنها الكبير طبيباً فى المستشفى التى تعمل بها ممرضة.

محمد: والدتى دعمتنى وحققت حلمها
قال الدكتور محمد شكرى صاحب ال26 عاما، والذى تبقى أيام قليلة على تخرجه فى كلية طب جامعة المنوفية فى حديثه ل"اليوم السابع" أنه كان يتدرب فى المستشفى التى تعمل فيه والدته ولم يكن فى مخيلته أن يلتقط لهما صورة للذكرى.
بعد ما مرت شهور على تمرينه بالمستشفى وأصبح قادراً على تحمل مهام "شيفت" بمفرده، كما أوضح أن والدته تعمل فى قسم آخر فى المستشفى وأنه كان ذاهباً إليها لكى يعودان معاً للمنزل، وأضاف أن زميلتها هى من التقطت لهما صورتهما.
وشارك محمد صورتهما على حسابه الشخصي بموقع"X"، وحقق المنشور انتشاراً واسعاً، وأردف خلال حواره معنا أنه يتمنى أن يكون فى نفس "الشيفت" معها كطبيب مكلف لأنها شاهدته فى فترة تمرينه وكانت دائما تدعو له بالتوفيق والسداد كما قال: "دعواتها والسعى ورا حلمها هما اللى خلونى دكتور".
الدكتور محمد شكرى له شقيقان صغيران أحدهما فى المرحلة الابتدائية والآخر فى الإعدادية كما وصف عائلته ووالدته ووالده بأنهم كنزه الذى خرج به من الدنيا، إنجازى إنى حققت حلمهم وتعبهم عشانى وعوضتهم عن فترة طويلة تعبوا معايا فيها حتى أصبحت دكتور.
وعن نصيحته للشباب قال إنه لم يكن يتوقع التفاعل على المنشور الخاص به ووجه نصيحة للشباب حيث قال: "لابد أن يكونوا بارين بأهلهم وأن يضعوا الله نصب أعينهم ويرعون عملهم ويتقوا الله فيه".
البوست المنتشر

الطبيب مع شقيقه

الطبيب مع والدته