مجلس الأمن يعقد جلسة حول عنف الجماعات المسلحة فى الكونغو الديمقراطية

يعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اليوم الأحد، اجتماعا لبحث الأوضاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك علي خلفيه الهجمات المستمرة والعنف المسلح من قبل الجماعات المسلحة التي أجبرت مئات الآلاف علي الفرار من منازلهم.
ووفق المتحدث باسم الأمم المتحدة، أنه لجأ أكثر من 35 ألف شخص فروا من العنف في ماسيسي إلى مواقع النزوح في جوما، مضيفا أنه تسبب القصف في المناطق التي يأوي إليها النازحون على مشارف جوما، بما في ذلك موجونجا وبولنجو ولوشاجالا، في فرار الناس نحو المدينة. ويأتي هذا التصعيد الأخير في أعقاب قتال عنيف في مينوفا، في جنوب كيفو، قبل ثلاثة أيام، مما أدى إلى نزوح الآلاف من الناس. ولا يزال الوصول الإنساني إلى المنطقة مقيدًا بسبب انعدام الأمن المستمر.
وقال العاملون في المجال الإنساني، إن الوضع في جوما مزرٍ، حيث تستضيف أراضي وإقليم نيراجونجو المجاور أكثر من 700 ألف نازح، وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن التصاعد الأخير في أعمال العنف لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني الحرج بالفعل، مما يزيد من معاناة الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الذين يعانون من النزوح والظروف اللاإنسانية.