ثمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مواقف فرنسا الداعمة لفلسطين في المحافل الدولية، ودعمها لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي كأساس لحل القضية الفلسطينية، إضافة إلى جهودها في وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتقديم المساعدات الانسانية. جاء ذلك اليوم السبت، خلال اتصال هاتفي، بين محمود عباس ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، لبحث آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وجدد الرئيس عباس التأكيد على الموقف الفلسطيني بضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها الكاملة في القطاع، باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينيةالمحتلة. وأكد الرئيس الفلسطيني جاهزية الحكومة وأجهزتها المدنية والأمنية واستلام المعابر، لتولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة وذلك للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، وعودة النازحين إلى منازلهم، وإعادة الخدمات الأساسية من مياه، وكهرباء، وإعادة الإعمار. وأشار الرئيس عباس إلى أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإغاثية من قبل المنظمات الدولية بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، واجبار سلطات الاحتلال على وقف الاعتداءات والانتهاكات الخطيرة التي تقوم في الضفة الغربيةوالقدس، ووقف جميع اشكال الاستيطان، وجرائم المستوطنين، ووقف الانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية. وأكد عباس أهمية دور فرنسا بالتعاون مع السعودية في الرئاسة المشتركة للمؤتمر الدولي للسلام، من أجل حشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة، وتنفيذ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية وذلك لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وصولا لإنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين بعاصمتها القدسالشرقية على حدود عام 1967.