تمر اليوم ذكرى تولى الخديوي إسماعيل باشا حكم مصر، وذلك في مثل هذا اليوم 18 يناير عام 1863م، وفى ضوء ذلك نستعرض لكم حياته في نقاط. • ولد عام 1830 بمحافظة القاهرة. • اهتم إبراهيم باشا بتربيته، فتعلم مبادئ العلوم واللغات العربية والتركية والفارسية، ثم سافر إلى باريس لينتظم في سلك البعثة المصرية الخامسة. • عاد إلى مصر في أثناء تولّي إبراهيم باشا حكم مصر، وعقب وفاته رحل إلى الآستانة. • عيَّنه السلطان العثماني عضوًا بمجلس أحكام الدولة العثمانية، ولم يَعُدْ إلى مصر إلا بعد مقتل عباس الأول. • كان نائبًا لسعيد باشا في حكم مصر أثناء سفره إلى كل من السودان وسوريا والحجاز والآستانة. • عيَّنه سعيد باشا سردار للجيش المصري، وعهد إليه بقمع فتنة بعض القبائل في السودان عام 1861؛ فتمكَّن من إخماد هذه الفتنة. • تولّى حكم مصر في 18 يناير عام 1863. • حول مجلس المشورة إلى مجلس شورى النواب، وأتاح للشعب اختيار ممثليه. • حوّل الدواوين إلى نظارات، وشكّل أول نظارة تشاركه مسئولية الحكم، وقام بإلغاء المحاكم القنصلية واستبدل بها المحاكم المختلطة. • انتهى في عهده حفر قناة السويس. • أنشأ قصورًا فخمة مثل قصر عابدين وقصر رأس التين وقصر القبة، وأنشأ دار الأوبرا وكوبري قصر النيل. • اهتم بالزراعة فعمل على زيادة مساحة الأرض الزراعية، حفر ترعة الإبراهيمية وترعة الإسماعيلية. • أنشأ المصانع من بينها 19 مصنعًا للسكر، وقام ببناء 15 منارة لإنعاش التجارة. • اهتم بالتعليم فقام بزيادة ميزانية نظارة المعارف، وتكليف علي مبارك بوضع قانون أساسي للتعليم، أنشأ دار العلوم لتخريج المعلمين ودار الكتب. • ظهرت في عهده بعض الصحف مثل الأهرام والوطن ومجلة روضة المدارس، أنشأ الجمعية الجغرافية ودار الآثار المصرية. • عقد معاهدة مع بريطانيا عام 1877 للقضاء على تجارة الرقيق. • أدَّت النزعة الاستقلالية للخديوي إسماعيل في حكم مصر إلى إحساس كل من إنجلترا وفرنسا بالقلق إزاء مصر، وتحت ضغطهما أصدر السلطان العثماني فرمانًا بعزله في 26 يوليو عام 1879 . • سافر بعد عزله إلى نابولي بإيطاليا ثم انتقل للإقامة في الآستانة.