جاء عدم عقد المكتب السياسى للحزب الناصرى مرتين متتاليتين، أى ما يعادل عدم اجتماع المكتب لمدة شهر كامل. بمثابة الحيرة لبعض القيادات بالحزب خاصة أن هذا الاجتماع سيحدد مصير الجريدة، حيث سيتم من خلاله تكوين مجلس إدارة جريدة "العربى"، واختيار أعضائه، إلا أن ما صرح به أحد قيادات الحزب رفض ذكر اسمه أن المستفاد الوحيد من عدم اكتمال النصاب لعقد الاجتماع أحمد حسن، الأمين العام لكونه مديرا عاما لجريدة "العربى"، وفى حالة تكوين مجلس الإدارة وتولى أحمد الجمال نائب رئيس مجلس الإدارة لرغبة عدد كبير من أعضاء الهيئة العليا سيصبح مسلوب المسئولية، ويكون المتحكم الأول فى شئون الجريدة فى غياب ضياء الدين داوود رئيس الحزب ورئيس مجلس الإدارة هو أحمد الجمال والذى سيكون المستفيد الوحيد من عقد المجلس لاختيار نائب رئيس مجلس إدارة جريدة العربى. على جانب آخر، أكد المصدر أنه يتم الآن اختيار بقية أعضاء المجلس بخلاف رئيس الحزب والأمين العام، الذى يصبح عضوا داخل المجلس وأمين الإعلام، موضحا رغبة أحمد حسن فى اختيار بعض "اتباعه" كما قال المصدر، وهم الدكتور محمد أبو العلا نائب رئيس الحزب وأشرف بيومى المستشار القانونى للجريدة وهو ما يتعارض مع اختياره ضمن المجلس، إلا أن العضو البديل عند أحمد حسن كما أشار المصدر هو أحمد عبد الحفيظ أمين العام المساعد للحزب، بخلاف ميله إلى اختيار محمود مجر أمين محافظة الدقهلية ليكون العضو الثالث داخل إدارة المجلس.