سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسرائيل وحماس تتسلمان مسودة اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.. الاحتلال يفكك جزءًا من منشآت أقامها في نتساريم وسط غزة.. 19 شهيدا و71 مصابا في مجزرتين.. وفلسطين تحذر من تهجير سكان الضفة لضمها
تسلمت حماس وإسرائيل من الوسطاء مسودة اتفاق وقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل للأسرى بين الطرفين خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد تقريب وجهات النظر خلال اجتماعات التهدئة التي تستضيفها الدوحة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الاثنين. وأكدت القناة 13 الإسرائيلية إرسال المسودة النهائية إلى الأطراف للموافقة عليها، موضحة أنه إذا وصل رد إيجابي من حركة حماس يمكن بعد ذلك التوصل إلى صفقة تبادل في غضون عدة أيام. وقال مسؤول "إسرائيلي" كبير في تصريحات صحفية له: "يمكن القول بحذر أننا نقترب من إمكانية إتمام صفقة الأسرى". ، مضيفا: الاتجاه إيجابي لقد قطعنا شوطًا طويلًا نحو التوصل إلى صفقة، والأمر يعتمد على حماس. بدوره، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين قدورة فارس، الاثنين، إنه توجه إلى العاصمة القطرية الدوحة للتأكد من معايير إنجاز صفقة تبادل الأسرى المحتملة في ظل التحركات المكثفة لبلورة اتفاق نهائي لها. وأكد قدورة فارس في تصريحات له أن زيارته إلى الدوحة هدفها التواصل مع الفريق الفلسطيني هناك والتأكد من معايير إنجاز صفقة تبادل الأسرى، وحتى تكون دقيقة وخالية من الأخطاء، مضيفا: "لست جزءا من طاقم التفاوض، ولكن قضية الأسرى قضية ليست قضية خلاف وفيها توافق وطني." وتشهد زيارة فارس للدوحة في وقت تشهد فيه المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، تحركات مكثفة لبلورة اتفاق نهائي بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف الإبادة التي تشنها تل أبيب على غزة. إلى ذلك، أكدت مصادر صحفية إسرائيلية أن جيش الاحتلال فكك جزءًا من المنشآت التي أقامها في محور نتساريم في وسط قطاع غزة. واعترفت وسائل إعلام عبرية، الإثنين، بمقتل 3 من جنود الاحتلال الاسرائيلي وإصابة 10 آخرين بانفجار منزل شمال قطاع غزة. ميدانيا، استُشهد وأصيب عدد من النازحين الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، صباح الاثنين، في عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، الذي يدخل يومه ال465. وأكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد نازحين برصاص بحرية الاحتلال الاسرائيلي على شاطئ بحر مدينة غزة، مشيرة إلى أن ثمانية شهداء ارتقوا بينهم طفلة وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال الاسرائيلي تجمعين للنازحين قرب مفرق ضبيط، ومحيط برج الزهارنة وسط مدينة غزة. كما استُشهد نازح فلسطيني وأصيب آخر، في قصف الاحتلال الاسرائيلي تجمعا للمواطنين في خان يونس، فيما أصيب عدد آخر، في قصف الاحتلال الاسرائيلي لمنطقة جباليا البلد شمال غزة. بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم ال 465 على قطاع غزة، مؤكدة ارتكاب الاحتلال الاسرائيلي مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 19 شهيد و 71 اصابة خلال ال (24 ساعة الماضية). وأكدت الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 46,584 شهيد و109,731 اصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م. في الضفة الغربية، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة وفجر الاثنين، حملة دهم واعتقالات في مدن الضفة الغربيةالمحتلة. وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة فلسطينيين خلال مداهمة المدينة ومخيم العين. أكدت مصادر صحفية فلسطينية مداهمة الاحتلال لشارع التعاون في نابلس وعدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها واعتقلت فلسطينيين اثنين وهما هيثم الدبيك، ومصعب بعارة. وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت مخيم العين غرب المدينة، ومنعت السيارات من المرور من الشوارع القريبة منه، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها واعتقلت ثلاثة مواطنين فلسطينيين. وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، عدد من المواطنين الفلسطينيين من المدينة . فيما، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من مخاطر التحريض الإسرائيلي لنقل الإبادة والتهجير من غزة إلى الضفة الغربية، تمهيداً لضمها، عبر الدعوات لتكريس الاحتلال الاسرائيلي، أو توسيع المستعمرات، واستقطاب المزيد من المستعمرين إليها، كما قال وزير الإسكان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي. كما حذرت الخارجية الفلسطينية، في بيان صدر الاثنين، من التصريحات والمواقف الإسرائيلية الرسمية التي تحرّض على تعميق استباحة الضفة المحتلة، بما فيها القدسالشرقية، مطالبة كافة الدول ومجلس الأمن الدولي بلجم التغول الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن نتنياهو يتعمد الحفاظ على ائتلافه عبر امتيازات يقدمها لشركائه في اليمين المتطرف على حساب الضفة الغربية، وأرضها، ومواطنيها، ومصالحهم، وحقوقهم، واستخدام دوامة العنف كأداة سياسية للبقاء في الحكم وإطالة أمد الائتلاف، على حساب تحقيق التهدئة والحل السياسي للصراع بما يضمن أمن المنطقة واستقرارها.