أعلن حزب التجمع عن دهشته من قبول الشعب المصرى بأن يكون الرئيس القادم هو واحد من هؤلاء الذين فاق صرفهم على حملاتهم الانتخابية كل الحدود، بما يجاوز مئات الملايين، وكأنهم يسخرون من الشعب الذى يرزخ تحت وطئة الفقر، بالمواكبة لنفس الخطايا التى كان يمارسها النظام السابق من كشوف انتخابية معيبة، واستخدام دور العبادة والشعارات الدينية واستخدام الأطفال فى الدعاية الانتخابية سواء بالمال المباشر أو بالسلع التموينية. وطالب الحزب فى بيانه الصادر اليوم الأحد، اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، أن تطبق الضوابط القانونية المخولة فوراً لها فى وقف هذه التجاوزات، مشيرا إلى أن كل هذا يحدث تحت سمعها وبصرها، مطالبا الشعب المصرى أن يمتنع عن الإدلاء بصوته إلى كل من هؤلاء المرشحين الذين يسيئون للشعب المصرى وثورته المجيدة. وأكد البيان استمرار سلسلة من التجاوزات والخروقات الخطيرة للضوابط والمحددات التى وضعتها اللجنة العليا قبل أيام قليلة من بداية التصويت لانتخاب رئيس الجمهورية.